المحتوى الرئيسى

الأسد: يصف \

06/03 14:56

القي الرئيس السوري بشار الاسد خطاباً اليوم امام مجلس الشعب بمناسبه دورته الاولي، وقال "ابواب سوريا مفتوحه لكل من يريد اصلاحاً حقيقياً، وحواراً صادقاً، وقلوبنا مفتوحه لاشراك كل سوري صادق" متهمًا المعارضه بانها تنتظر ما اسماه بالتوازنات والاشارات من الخارج وهناك دول تورطت في دعم الارهاب.

وقال "ان الظروف الدقيقه التي يمر بها بلدنا تقتضي منا المزيد من الجراه والصلابه والشعور بالمسؤوليه، وسوريا تسير نحو المستقبل رغم الجراح".

واضاف "نقف اجلالاً واكباراً لارواح كل الشهداء الابرياء من مدنيين وعسكريين، ونقول دماؤهم لن تذهب هدراً، وبالاصلاحات نصد جزءاً كبيراً من الهجمه علي سوريه، ونبني سداً منيعاً في وجه الاطماع الاقليميه والدوليه، ومن حق هذا الشعب علينا وهو الذي اثبت قدراته باختبارات وطنيه فائقه الصعوبه ونجح فيها ان نرتقي بادائنا الي مستوي وعيه وصلابته".

واكد الاسد ان اجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها وجه صفعه لهؤلاء الذين ارادوا لسوريا ان تنغلق علي ذاتها وتغرق بدماء ابنائها وتعود عقوداً الي الوراء.

وقال" ان العمليه السياسيه تسير الي الامام ولكن الارهاب يتصاعد".

واشار الي ان عدم الفصل بين العمليه السياسيه والارهاب خطا كبير يعطي شرعيه للارهاب مؤكداً ان الفصل بين الارهاب والعمليه السياسيه امر اساسي للوصول الي حل للازمه.

وقال " الان نواجه حرباً حقيقيه والتعامل مع الحرب امر يختلف عن التعامل مع القضايا الداخليه وعندما نقاطع الانتخابات فنحن نقاطع الشعب".

واكد الاسد ان الأمن الوطني خط احمر لا يمكن التسامح مع من يمسه, مضيفاً ان لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعه او عنوان ولا تساهل ولا مهادنه معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح الا مع من تخلي عنه والاختلاف بالراي يعني الغني والاختلاف حول الوطن يعني التدمير.

واشار الي ان القضيه ليست حول الاصلاح والديمقراطيه، بل طريق سوريا المقاوم ودعمها للمقاومه، وتمسكها بحقوقها مضيفًا "يجب ان نفرق بين الرماديه السياسيه، والرماديه الوطنيه، فالرماديه الوطنيه غير مقبوله، وعندما تكون القضيه وطنيه فانا حتماً مع وطني".

واكد الاسد ان القوات المسلحه بناء عريق شامخ بني الوطن ودافع عنه وحمي استقلاله ولا يزال ولا يجوز المساس برمز يعبر عن وطنيتنا ووحدتنا وشرفنا.

وتسائل "من الانسان الذي يحب الدماء؟" وقال "ان العدو اصبح بالداخل، ولم يعد علي الحدود، واتمني ان نبني افكارنا علي الواقع وليس بمشاعرنا".

وقال "ان الديمقراطيه التي يتحدثوا عنها- يقصد المعارضه - غارقه في دمائنا"، واكد ان "العاطلون عن العمل يخرجون في المظاهرات بمقابل مادي".

وتحدث الاسد عن مذبحه الحوله واصفًا اياها بالبشعه وقال ان حتي الوحوش لا تفعل ذلك، وقال ان "اللغه العربيه" غير قادره علي وصف ما شاهدناه وسنبقي نشعر بالخجل وستبقي الدروس للاستفاده مما اسماه بالـ"ازمه"، استمر قائلاً لا يمكننا ان نصف الالم الذي يعصر القلب من المشاهد القاسيه ونحن نعزي انفسنا علي هذا المستوي من الاجرام.

وفي تلك الاثناء تظاهر ابناء درعا مهد الثوره رافعين لافته كتبت عليها" موافقون علي الحوار ولكن حوارنا سيكون كيف ناخد حق الشهداء".

هذا وشهدت منطقه جبل الزاويه بمحافظه ادلب اطلاق نار كثيف وعشوائي من حواجز جيش النظام المتواجده في البلده فور انتهاء خطاب بشار الاسد  كما شهدت محافظة ريف دمشق والرقه ودرعا عده مظارهات استنكارا للخطاب

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل