الأردن يستضيف العراق في مباراة لاهبة

عمان - ا ف ب

يتطلع المنتخب العراقي لكره القدم الي بدايه مثاليه في رحله تصفيات الدور الرابع الحاسم في تصفيات اسيا المؤهله الي مونديإل ألبرازيل 2014 عندما يواجه مضيفه الاردني في الجوله الاولي علي استاد عمان الدولي غدا الاحد.

ويتجدد الصراع بين المنتخبين الذي ينطوي علي اعتبارات يحيط بها تحد خاص بين اسود الرافدين ونشامي الاردن من جهه ومع مدربهم السابق والحالي للاردن عدنان حمد من جهه ثانيه، بعد ان خاضا فصول صراع مرير في الدور الثالث من التصفيات.

وكانت قرعه الدور الرابع والاخير من التصفيات وضعت العراق والاردن ضمن المجموعه الاسيويه الثانيه التي تعد الاقوي، الي جانب حامل اللقب القاري المنتخب الياباني ووصيفه الاسترالي فضلا عن منتخب سلطنة عمان.

رئيس بعثه المنتخب العراقي التي وصلت الي العاصمه عمان امس الجمعه قادمه من تركيا، عبدالخالق مسعود ذكر ان "المنتخب يطمح الي بدايه مثاليه في مشوار التصفيات النهائيه الذي نتوقعه ان يكون مثيرا وسباقه محموما، وهذا ما نركز عليه".

ووصل المنتخب العراقي من تركيا حيث امضي فيها قرابه ثلاثه اسابيع في معسكر خارجي تخلله الفوز علي سيراليون 1-صفر والتعادل مع بوتسوانا 1-1 بعدما كان تعادل وديا في دبي مع مصر.

واضاف مسعود: "كل المنتخبات تجتمع عند طموح مشترك وواحد هو تحقيق الانطلاقه القويه التي ترسم عاده ملامح طريق التصفيات".

وكان المنتخب العراقي انهي الخميس معسكرا تدريبيا في تركيا استمر عشرين يوما خاض خلاله لقاءين وديين فاز في الاول علي سيراليون 1-صفر وتعادل في الثاني امام بوتسوانا 1-1 قبل ان يتوجه الي الاردن.

من جهته اكد المدير الفني للمنتخب العراقي، البرازيلي زيكو ان "المنتخب مطالب بان يكون جادا في المباراه الاولي في التصفيات امام الاردن وعدم التهاون في مثل هذه اللقاءات"، معربا عن ثقته باللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار.

يذكر ان منتخب العراق بلغ الدور الرابع من التصفيات بعد ان تصدر المجموعه الاسيويه الاولي في الدور الثالث برصيد 15 نقطه امام المنتخب الأردني بفارق 3 نقاط.

واستهل مواجهات الدور الثالث بتعثر مفاجئ علي ملعبه وبين انصاره امام الاردن صفر-2 واستعاد توازنه امام سنغاوره في الثانيه بفوزه 2-صفر وتخطي الصين ذهابا 1-صفر.

وجدد فوزه علي المنتخب الصيني ايابا بنفس نتيجه الذهاب واجتاز نظيره الاردني في عمان 3-1 وفاز علي سنغافوره 3-صفر.

وفي اطار تشجيع لاعبيه وحضهم علي تحقيق الفوز، قرر الإتحاد العراقي لكرة القدم تقديم مكافات ماليه الي اللاعبين في حال الفوز علي الاردن.

واوضح امين سر الاتحاد العراقي بالوكاله طارق احمد ان "الاتحاد قرر صرف مكافاه ماليه قدرها 8 الاف دولار لكل لاعب في حال الفوز علي الاردن".

وقال مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد في حديث صحافي "كنت اتمني ان اتحاشي منتخب العراق لاسباب عده، اما بقيه المنتخبات توقعت اللقاء بها مهما كان حجم المنافسه لاننا في الدور الحاسم ونراه طبيعيا".

واضاف حمد الذي اشرف علي تدريب منتخب بلاده في وقت سابق "تبقي امنيتي ان لا تجمعني بمنتخب بلدي مباراه حساسه".

يشار الي ان الجهاز الفني للمنتخب العراقي اختار قائمه ضمت 25 لاعبا يمثل عمودها الفقري جميع المحترفين بالاضافه الي لاعبين ارتدوا فانيله منتخب بلادهم في مناسبات سابقه وجد انه من الاهميه الابقاء علي الاعتماد عليهم مستقبلا.

واللاعبون هم: محمد كاصد ونور صبري ومحمد حميد وسامال سعيد وفريد مجيد وابراهيم كامل ووليد بحر وسلام شاكر وعلي حسين رحيمه وباسم عباس زمهدي كريم وقصي منير وهوار ملا محمد ومثني خالد ونشات اكرم وكرار جاسم.

كما ضمت القائمه علي صلاح وحمادي احمد وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود ومصطفي كريم وحسام كاظم ولؤي صلاح واحمد ابراهيم وعماد محمد لكن الاخير غادر المنتخب لاسباب عائليه.

من جهته، يرفع المنتخب الاردني شعار الفوز مستفيدا من عاملي الارض والجمهور وحالة الاستقرار الفني والادراي والمسانده الجماهيريه الكبيره المنتظره وسط ترتيبات امنيه واداريه غير مسبوقه.

ويعلق الاردنيون امالا واسعه علي التشكيله الحاليه التي اختارها حمد وتضم 27 لاعبا تشكل مزيجا بين الخبره والشباب وكوكبه من المحترفين وان كان هنالك حاله قلق من غياب حسن عبد الفتاح بداعي الاصابه.