البدري يجهز خليفة فلافيو في الأهلي بالـ"دي في دي"

القاهره - خاص (يوروسبورت عربيه)

بدا حسام البدري المدير الفني للاهلي رحله البحث داخل الادغال الافريقيه عن مهاجم سوبر لتدعيم هجوم الشياطين الحمر بدايه من الموسم المقبل، والذي يستعد لخوض منافسات دور المجموعات لبطوله دوري أبطال إفريقيا بدايه من تموز/يوليو المقبل، في ظل المنافسه القويه التي تنتظر الفريق الاحمر في تلك لدور من جانب فرق الزمالك ومازيمبي الكونغولي وتشيلسي الغاني، من اجل المنافسه علي اللقب الافريقي الغائب مده ثلاث سنوات، منذ فوزه علي القطن الكاميروني عام 2008.

البدري يعكف علي متابعه العديد من الاسطوانات المدمجه (دي في دي) لمجموعه من المهاجمين الافارقه، للبحث عن ضالته في خليفه الانغولي المتميز أمادو فلافيو، لعل نظره يقع علي احدهم للتعاقد معه، اضافه الي مفاضلته بين اكثر من مهاجم يلعب في الدوري المصري، ابرزهم الغانيين صمويل افوام مهاجم سموحه وصمويل اوسو مهاجم غزل المحلة واحمد علي مهاجم الاسماعيلي واحمد تمساح مهاجم الداخلية و احمد حسن مكي مهاجم حرس الحدود، وكذلك النيجيري سادومبا مهاجم الهلال السودانى والتشادي كارل ماكس مهاجم الدفاعي الحسني الجديدي المغربي.

البدري يضع في حساباته التعاقد مع لاعب مميز علي المستوي الفني والبدني ليكون خليفه الفهد الانغولي امادو فلافيو، احد ابرز المهاجمين الافارقه الذين ارتدوا قميص الاهلي علي مدار تاريخه، وكان مصدر فرحه الجماهير الحمراء، لقدرته الخارقه علي تسجيل الاهداف بطريقه ساحره، سواء عن طريق القدم او الراس.

لم تفلح كل الصفقات الافريقيه وغير الافريقيه التي جلبها الاهلي منذ رحيل فلافيو، في تعويض دوره ولمساته الفنيه مع الفريق، بدءا من الليبيري فرانسيس دو فوركي، الذي خيب امال الجماهير الحمراء في الصعود الي مرتبه الفهد الانغولي، علي الرغم من بدايته القويه مع الفريق لدي انضمامه قادما من الدوري الامريكي، الا انه كان اولي ضحايا الاهلي في نهايه الموسم لعدم اقتناع البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني وقتها، بقدراته الفنيه.

وتعاقد الاهلي مع السنغالي دومينيك دي سيلفا في الانتقالات الشتويه من الموسم قبل الماضي، قادما من الدوري التونسي، ورغم ظهوره بمستوي طيب نال استحسان الخبراء والجماهير الحمراء، الا ان اللاعب دخل ثلاجه جوزيه ولم يشارك في غالبيه المباريات لعدم اقتناع المدير الفني بامكانياته ولظروف اصاباته المتكرره والي الان لم يقدم المستوي المنشود منه، وفضل حسام البدري، استمراره ضمن صفوف الفريق للموسم الجديد للاستفاده منه بصوره افضل، لاقتناعه بقدراته الفنيه والبدنيه.

ومع بدايه الموسم المنقضي تعاقد الاهلي مع البرازيلي فابيو جونيور، الذي كان يلعب في الدوري البرتغالي، بعدما اصر جوزيه علي التعاقد معه، معتبرا اياه خليفه فلافيو شريطه ان يحصل علي فرصه كافيه من المشاركات، وجاءت بدايته ضعيفه مع القلعه الحمراء، واصبح مثارا للجدل لدي جماهير الاهلي ما بين مؤيد ومعارض لبقائه، وهو ما لم يعبا به جوزيه واستمر في عناده والمراهنه عليه والدفع به في غالبيه المباريات، وبدا عناده يؤتي بثماره لدي مشاركه جونيور في مباراه الاهلي الوديه امام بايرن ميونيخ الالماني، التي شهدت تالق اللاعب، وفي اول مباراة رسمية له بعد ذلك جاءت امام المصري البورسعيدى التي شهدت تسجيله اولي اهدافه بقميص الاهلي، لكن الدنيا لم تبتسم له، لان ذلك اللقاء علق في اذهان الناس بمجزره بورسعيد الشهيره التي راح ضحيتها 74 مشجع من الجماهير الحمراء، والتي محت من ذاكره المشجعين ما قدمه جونيور في المباراه وتقديمه لاقوي العروض منذ قدومه قلعه الجزيره.