المحتوى الرئيسى

قول رأيك.. ردا على مقترح بلاتر.. الجمهور العربي يقدم أفكاره كبدائل لإلغاء ضربات الجزاء

05/28 13:30

تمديد الأشواط وإلغاء التسلل حتى فوز أحد الفريقين.. وعدد البطاقات الملونة أبرز الأفكار

جمهور كبير يطالب بتطبيق نسبة الاستحواذ والعودة للهدف الذهبي

طرح سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للفيفا في بودابست هذا الأسبوع قضية ركلات الجزاء وحسم نتائج المباريات وقال إنه طلب من الألماني فرانز بيكنباور ولجنة من خبراء اللعبة البحث عن بديل لركلات الترجيح من أجل حسم نتائج المباريات.

وأقر بلاتر بأنه من الممكن أن تصبح كرة القدم مأساة عندما نلجأ لركلات الترجيح مشيرا إلى أن كرة القدم لعبة جماعية وتفقد جوهرها عندما تصبح المواجهة فردية. وتأتي تصريحات بلاتر بعد أسبوع أو يزيد من فوز تشيلسي الإنجليزي على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب أليانز أرينا في ميونيخ.

وفي ضوء هذا المقترح طرح رئيس تحرير جريدة «استاد الدوحة» ماجد الخليفي الموضوع على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وطالب من متابعيه في الصفحة الذين يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف شخص من كافة الفئات العمرية والمهنية أن يدلوا باقتراحاتهم في إطار البحث عن بديل لضربات الجزاء ومن ثم إرسال هذه المقترحات إلى بلاتر نفسه وإلى فرانز بيكينباور.

وشهدت تغريدة الخليفي إقبالا وتفاعلا كبيرا سواء مما قرأ التغريدة أو ساهم بمقترحاته التي جاء الكثير منها وجيها وعمليا فيما يتعلق بإيجاد بدائل لركلات الجزاء الترجيحية لحسم المباريات التي تنتهي بالتعادل ويكون الفوز فيها مطلوبا، ولم تخل المقترحات من روح الدعابة المعروفة عن منطقتنا العربية. وفي كل الأحوال، فمن المهم لمثقفي وجماهير المنطقة أن يكون لهم كلمة وأن يشاركوا بشكل فعال في مسيرة الكرة العالمية ولو بمقترحات وأفكار قد تبدو للبعض بسيطة لكنها في حقيقة الأمر مهمة جدا.

أفكار وجيهة ستتناول «استاد الدوحة» هنا الردود المختلفة على «تغريدة رئيس التحرير» التي كما قلنا تحتوي على أفكار بناءة ووجيهة يمكن أن تساعد في تحقيق مطلب رئيس الفيفا بإيجاد وسيلة أخرى غير ضربات الجزاء القاتلة لحسم المباريات بل والبطولات الكبرى مثل كأس العالم مثل التي ربما يتوقف مصيرها على (ضربة واحدة).

في البداية تقول جواهر السيف، من الرياض بالمملكة العربية السعودية وهي كما وصفت نفسها في صفحتها في تويتر إعلامية ومستشارة إدارية كاتبة صحفية رياضية نصراوية ان ضربات الجزاء ظلمت الكثير من الأندية والمنتخبات وأعتقد انه ليس لها بديل الا نسبة الضغط في المباراة تحددها لجنة محايدة من خبراء فقط. ويقول نايف عبداللـه، كاتب في صحيفة سبورت السعودية الالكترونية، انه من الصعب إيجاد فكرة مقبولة وعادلة لركلات الترجيح والأمر يحتاج لخبراء، ولكنني عاطفياً أراها ظالمة، والمباراة الفاصلة أفضل.

ويقول عبدالعزيز التميمي، عضو مجلس إدارة نادي الهلال السعودي انه من الأفضل والمنصف اعتماد نسبة الاستحواذ موافقا في الوقت نفسه على العمل بعدد الضربات الركنية فيما اقترح مواطنه عبداللـه الغامدي وهو من الظهران اللعب شوطا مفتوحا حتى يتم تسجيل هدف وتنتهي المباراة فيما العسلي وهو مشجع هلالي من السعودية يقترح اللعب في الأشواط الإضافية بلاعبين اثنين ناقصين من كل فريق.

إلى الإمارات حيث يقول نواف السجياني ان ضربات الجزاء عادلة وهو يلوم الفريق الذي يلعب 12 دقيقة دون أن يسجل وهو نفس الرأي تقريبا الذي يؤمن به يوسف الملا الحمادي، وهو باحث شرعي وقانوني وكاتب قطري حيث يرى ان ركلات الترجيح تعطي كرة القدم اثارة وحلاوة زائدة ومن الخطأ الغاؤها.

أما عبدالمحسن الرشيد فيرى أن أقل فريق يلعب حارسه ضربة المرمى يكون هو الفائز رافضا فكرة استخدام عدد ضربات الزاوية حيث ستجعل اللعب مملا فيما اقترح محمد المشوطب، حفر الباطن السعودية، هجمات ترجيحية بدلا من ضربات ترجيح. مشعل العنزي من الرياض يقترح إضافة وقت إضافي بعد الوقت الإضافي وبالتالي يعتمد الهدف الذهبي ومن رأيه أن ذلك سيرجح صاحب اللياقة الأعلى لكن مقترحه يعجز أيضا عن الإجابة ماذا لو أن الوقت الإضافي الإضافي قد انتهى أيضا بالتعادل.

ويرى عبدالعزيز وهو مهندس معماري العودة للعمل بنظام الهدف الذهبي حتى لا يفكر اللاعبون في ضربات الجزاء فيما يرى عبداللـه المراغي وهو طالب في الصف الثاني الثانوي وعاشق للريان وبايرن ميونيخ أنه لا بديل عن ضربات الجزاء فكرة القدم عهدناها هكذا. نسبة الاستحواذ أما يزيد عبداللـه من السعودية فقد قال بأنه يفضل أن تحسب نسبة الاستحواذ على الكرة وعدد التسديدات (على المرمى) فصاحب النسبة الاعلى في الاستحواذ وعدد التسديدات الاكثر هو الفائز، فيما يقترح نايف فيحان المعروف باسم كاتب البسطاء إلغاء الأشواط الأضافية واللعب مباشرة ضربات جزاء معتبرا أن ركلات الجزاء لها طعم خاص وصعب التغيير وهو نفس ما خلص إليه (بسومي) الذي وصف نفسه بشخص يتنفس كرة القدم وقال إنه لا يرى بديلا منطقيا لضربات الجزاء.

أما عادل الحسينان، مدير إدارة الخدمات المساندة بنادي الشباب السعودي، والمشرف العام على ملابس فرق النادي فقد قال إن أجمل ما سمعه هو أن يتم لعب الوقت الإضافي 15 دقيقة بدون تسلل فيما هو يعتبر احتساب التمرير والتسديد انسب والايجابي في هذا الخيار القضاء على التكتل الدفاعي الذي حرمنا من الاستمتاع بالكرة، ورغم ذلك اعتبر الحسينان أن ضربات الجزاء تنطوي على مهارة اللاعب وحارس المرمى وهي الأنسب وأي حل بديل سيكون ظالما أكثر.

أما صالح بن عمر من قطر فقد اعتبر أن اقتراح احتساب عدد (الكورنر) سيجبر المدربين على اللعب بخطة هجومية فيما اقترح جويثن الهاجري من السعودية العودة لنظام الهدف الذهبي أو الفضي او 3 هجمات بين الفريقين وتكون بين حارس ومدافعين من فريق و3 لاعبين من الفريق الثاني. تمديد الأشواط اقترح معـجب العـنزي تمديد الاشواط الإضافية بحيث تزيد كل شوط ربع ساعة ويتم رفع التغييرات إلى 4 واقترح عبداللـه جلندي الرجوع لعدد الفرص والاستحواذ واللعب النظيف. أما نامي الشريف وهو مشجع لنادي النصر السعودي فقد قال بمزاح (الشيوخ أبخص)، أي أدرى منا واستدرك قائلا إن الدوري السعودي في السابق كان يحسب كل عشر ركنيات بهدف.

أما فايز فقد ذهب في طريق آخر وقال إن الحل البديل هو البطاقات الملونة وأن أي فريق لديه بطاقات ملونة يعتبر خاسر اللقاء وبالتالي سيكون اللعب نظيفا وهو نفس ما راح إليه فهد النعيمي أما المهندس بدر بن محمد فقد اقترح أن يتم عد الكرات التي ضربت في القائم أو العارضة وإن تساوت الكرات او لم تضرب الكرة في القائم او العارضة فبعدد ضربات الجزء الضائعة او بعدد الفرص الحقيقية المهدرة فيما راح حسين يقول إن الأفضل هو ‏إعادة المباراة من اجل تكافؤ الفرص بينما رأى خليل بن محمد من السعودية أن يكون من سجل أولا هو الفائز. ويرى ماجد بن إبراهيم من السعودية العودة إلى قاعدة الهدف الذهبي بينما يقول خالد سبت بأنه ضد التغيير في كرة القدم مستغربا أيضا إلغاء قاعدة الهدف الذهبي فيما اقترح وافي المسعودي أن يكون الخاسر هو الفريق الذي يقع أكثر في التسلل وكذلك اعتبار الكروت الصفراء مثلما جاء في اقتراح سابق.

من ناحيته يرى فهد العتيبي اللجوء إلى نسبة الاستحواذ فيما عاد محمد ورأى أن ‏ضربات الجزاء تعتبر الاكثرعدالة حاليا لأنه لو تم اعتماد حساب الركنيات او التسديدات فهناك ظلم للفرق التي تعتمد الخطط الدفاعية فيما قال فارس العنزي من السعودية أن البدائل قد تكون في الذي يسجل هدفا ملغيا. فيصل الشمري من السعودية اقترح نسبة السيطرة أو الاستحواذ وهو نفس مقترح أحمد الحربي فيما انتقد مشاري الجود بلاتر وقال إنه يشعرني بأنه هو الذي اخترع كرة القدم وكل يوم يريد أن يغير مفضلا الهدف الذهبي وهو نفس ما ذهب إليه أحمد آل ثاني فيما رأى مشاري أن الفريق المستحوذ والمهدد للمرمى بهجمات حقيقيه بالأخير هو من يستحق الانتصار فيما عاد يوسف القرشي من السعودية وقال إنه لا يعتقد أن هناك حلولا فركلات الترجيح عادله للفريقين.

اما احمد الشحي فقد اقترح الغاء ضربات الجزاء ويتم تخصيص لجنة تحكيمية لفض التعادل على غرار ما يحدث في الملاكمة فيما رأى ماجد النفيسة أن احتساب عدد الركنيات والتسديدات سيحول كرة القدم أيضا إلى ما يشبه بالملاكمة فيما انتقد المساعيد وهو كاتب رياضي فكرة احتساب ركلات الجزاء.. وعلى نسق الملاكمة يرى ماجد برشلونة تطبيق نظام الإستحواذ. أمون مدريديستا وعلى عكس الكثيرين فقد اعتبر حاتم سعيد، اعلامي وصحفي ومسئول القسم الرياضي بجريدة البلاد السعودية، أن بلاتر سيعيد الزمن الى الأكثر ركنيات فيما قال أبومبارك مازحا الفريق المؤدب هو الذي يفوز وقالت أمون مدريديستا سداوية من قطر انه لا يوجد حلول مقنعة ومنصفه ترضي كل الاطراف واتمنى ألا يتغير النظام فيما على العكس يرى يوسف تبديل نظام ضربات حظ وجعلها انفرادات مع حراس المرمى أو وضع الكرات عند نقطة الجزاء ولاعبين ولاعبين اثنين بالدائرة ويركضون للكرة ومن اللي يضربها بالكعب يكون هو الفائز.

ويرى بندر العفيفي من السعودية أنه لا بديل لضربات الترجيح وهو نفس ما خلص إليه مواطنه عبدالرحمن الذي يقول انه لا يرى بديلا يستحق الطرح في حسم التعادل سوى ركلات الترجيح فهي الأكثر عدالة ويوافق المحلل الرياضي علي الزين الرأي ويقول إن‏ النظام الحالي هو الأنسب وإمكانية التغيير تكاد تكون معدومة. أما ساره فقد قالت يجب احتساب عدد الاهداف التي سجلها الفريق في مرماه فيما يؤيد مالك العصيمي طالب جامعي يعشق نادي الهلال والسد والريال استمرار الوقت الى أن يفوز احد الفريقين، أما سعود فيؤيد نظام البطاقات الملونة واللعب النظيف، فيما يرى عادل الشمري من قطر أن تكون مباراة خروج المغلوب فيها ذهاب واياب وبهذه الحالة تتحيد لحد كبير ضربات الترجيح وغير ذلك يظلم الفريق المتواضع. النصر السعودي أما عبدالكريم ويبدو انه مشجع نصراوي فقد اكتفى بالقول: هل تعلم أن نادي النصر السعودي لم يحقق أي بطولة في تاريخه من ركلات الترجيح فيما تساءل محمد أبونوف فيما لو احتسب الحكم ضربة ركنية خاطئة وفاز بسببها اي من الفريقين، أما نايف فقد رأى أنه لا يوجد بديل لركلات الترجيح الا القرعة وهي كلها ضربات حظ وكأننا في هذه الحالة لم نفعل شيئا..

أما عايد الشمري، فقد رأى أن الفريق الأكثر تهديدا على المرمى يكون الفائز بالمباراة لأنه يستحق الفوز ولأن ضربات الترجيح تجعل الفوز للفريقين 50 %.. واقترح عبداللـه العامر إضافة شوط إضافي بعد الشوطين الاضافيين يكون فيه نظام الهدف الذهبي وكلما ذهبت المباراة إلى تعادل يلعبون شوطا جديدا حتى يخلص فريق على الاخر، فيما اقترح عبدالـله الحربي ضربات جزاء من منتصف الملعب وبدون حارس المرمى ورأى الموسيقا أن الركنيات نظام خطأ وستوجد مشاكل أكثر بينما عاد حمد وحبذ نظام الاستحواذ وراح مروان العاصمي بعيدا وقال إنه يتعين أن نتابع إعلامي الناديين (والمطلبين) يخسرون!!.

وقال أبوعدي التميمي إن الفريق المتعادل خارج ملعبه يعتبر فائزا كانت المباراة ذهابا فقط والنظر في الحصول على طرد بينما يرى أبوريان الأحمد سحب حراس المرمى وتلعب الاوقات الاضافية بدون حراس مرمى لكي تحسم المباراة!!. لا حل وعلى سبيل المزاح قال يحيى على القحطاني إن برشلونة اكثر المستفيدين من فكرة التسديدات عز الله بياخذ كل البطولات اما لدويش فقد قال إن المبارزة بين افضل لاعب من كل فريق ورأى عبداللـه القحطاني إعادة المباراة ومحمد العفيفي لا يوجد حل أفضل من ضربات الترجيح وعاد وليد العايفي إلى الكروت الصفرء والحمراء كبديل بينما قال خالد الفايز إن الركلات الركنية أو من يسجل بالرأي أو حساب الكروت الملونة واعتبر فهد أن إلغاء ضربات الجزاء سيخرب كرة القدم وهو ما ارتآه محمد الخشيبان.

أما عماد الاحمدي فقد اقترح الاستعانة بما يشبه بحكام الطاولة في السلة، وقد يكون فيه زيادة أعباء رغم انه سيعيد عصر الكرة الهجومية فيما قال تركي العتيبي مازحا: كل ذلك (علشان البايرن خسر)، أما هبه صباغ، محررة رياضية بجريدة الرأي الأردنية ومذيعة بالاذاعة، فقد ارتأت العودة إلى نظام الهدف الذهبي فيما اقترح محمد خليفة أن يكون الكورنر نقطة وليس هدفا واي ضربة بالعارضة والقائم نقطة وبهذه الحالة سيكون اللعب مقتصرا بارضية الملعب ولا تخرج الكرة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل