الآلاف يشيعون جثامين ضحايا حادث ليبيا في قرى «عزب أبو كريم» بأسيوط

شيع الالاف من اهالي قري ضحايا حادث ليبيا الاليم، من قري الدبه البيضاء والسوداء والسوايده وابو كريم قبلي وبحري، والتي يطلق عليها اداريًا «عزب ابو كريم» فجر اليوم الاثنين، 13 جثمانًا من ضحايا الحادث الذي وقع علي الحدود بين مصر وليبيا.

وكانت جثامين الضحايا وصلت في ساعه متاخره من منتصف الليله، علي متن طائرة عسكرية، وكان في استقبالها اللواء السيد البرعي، محافظ اسيوط، واللواء محسن الشاذلي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء محمد إبراهيم، مدير امن اسيوط، والقيادات العسكريه والامنيه؛ حيث تم تسليم الجثمانين الي ذويها، ونقلها بسيارات الاسعاف الي المقابر بناحيه دشلوط.

«الشروق» رصدت حاله اهالي الضحايا، الذين اكدوا ان بكل منزل في هذه 20القرى>القري اكثر من شخص يعمل في ليبيا، وقال عبد المنعم احمد، شقيق الضحيه عليان، وابن عم اثنين اخرين من الضحايا: "ان شقيقة وابني عمه يسافرون الي ليبيا منذ 5 سنوات، وتوقفوا بعد اندلاع ثوره ليبيا لفتره، حتي قرروا العوده الاسبوع الماضي، فوقع الحادث الاليم".

واشتكي عبد الرحمن صابر عبد الحميد، نجل شقيقه اثنين من المتوفين، واحد الذين سافروا الي السلوم لاستقبال الضحايا، انهم تعرضوا لسوء المعامله في الجمارك المصريه؛ حيث تم منع دخول سيارات الاسعاف لنقل المصابين الي مستشفيات مطروح؛ بسبب وجود خلافات بين  اداره الجمرك المصريه والقبائل الليبية، لعدم اعتراف الجمارك باختام التاشيرات الخاصه بالجثث والمصابين، ولولا تدخل قبائل اولاد علي، المعروفه علي الحدود بالمناطق الليبيه، لانقاذ المصابين لتوفوا جميعا.

يذكر ان 28 شخصًا كانوا تعرضوا لانقلاب الاتوبيس الذي كانوا يستقلونه في طريقهم الي ليبيا للبحث عن عمل، ما ادي الي مصرع 12 شخصًا من بينهم (محمد عبيد محمد، واحمد خميس غيضان، وعليان احمد عبد الرحمن شيباني، ومحمود عبد الحميد شيباني، ومدحت محمد عامر ومحمد احمد عبد الحميد، وصلاح خليفه ابو بكر، وأحمد سالمان عبد العال سالم، وعلاء عبد الناصر رشوان، وابراهيم فتحي نصر)، اما المصابون فيبلغ عددهم حوالي 16 شخصًا تقربيًا من بينهم (مسعود طه عبد المطلب، ومحمد لملوم عبد المنعم، وأبو النجا عيسي علي، ووحيد ثابت عبد العال، وعبد الراضي عبد الغني مهدي، وعبدالله عطيه واصف، احمد محمد غيضان، نجاح شوشه واصف، محمد ابراهيم حسين، وعطيه عبد الحميد عبد العاطي).