'صدى البلد' يرصد مطالب الأقليات من الرئيس.. البهائيون: نريد حقنا في التصويت بالانتخابات.. والشيعة: المواطنة أهم مطالبنا

* اماني الوشاحي: سوف نصوّت للفريق أحمد شفيق لانه امتداد لـ"عمر سليمان"

* بسمة موسي: البهائيون لن يصوّتوا بالانتخابات الرئاسية لعدم امتلاكهم بطاقات رقم قومي

* راسم النفيس: لسنا اقليه وليست لنا مطالب من رئيس مصر القادم

* الطاهر: وصفنا بالاقليات عوده لزمن الردّه الحضاريه

رصد "صدي البلد" مطالب الاقليات في مصر من الرئيس القادم، وحول ما ان كانوا سيصوّتون لمرشح معين في الانتخابات الرئاسيه القادمه التي تنتظهرها مصر والعالم لمعرفه اول رئيس لمصر عقب ثوره يناير.

قالت اماني الوشاحي الناشطه الامازيغية ان بالابقاء علي نص الماده الاولي من الدستور والتي تنص علي المواطنه، هم مطالب الامازيغ المصريين، كم طالبت باضافه التعدديه اليها بحيث تكون التعدديه والمواطنه وتقول ان مطالب الاقليات ستتوقف علي شكل النظام الجديد هل هو نظام رئاسي ام برلماني ام مختلط رئاسي برلماني.

واعربت عن امنيتها ان كان النظام رئاسي فيكمل ما بداه الرئيس السابق حسني مبارك من اجراءات ترسيخ مبداء المواطنه وقالت في حاله وصول الاسلامين او حمدين صبّاحي سيكون ذلك نكبه علي الاقليات مثل فتره حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. 

وعن سؤال من ستنتخب قالت سوف نصوت للفريق احمد شفيق لانه يعتبر امتداد للواء عمر سليمان وسيملا الفراغ الذي تركه "سليمان"، حيث تري فيه انه كان الافضل لحكم مصر لكونه شخصية قويه وصارمه والبلد تحتاج اليه في الفتره القادمه، مضيفه ان اللواء عمر سليمان امازيغي من قبائل الهواره في قنا.

قالت ان المرشحين الثلاثه عشر لم ينتبه احد منهم ولم يضع في برنامجه الانتخابي الاقليات الدينيه في مصر سوي اثنين فقط وهما خالد علي واحمد شفيق وهي تري ان خالد علي مازال تنقصه الحنكه السياسيه وذلك لصغر سنه ونحن في مجتمع ذكوري يفضل الرجل ويفضل كبير السن علي الصغير.

اما الدكتوره بسمه موسي الناشطه البهائيه فقالت نطلب من الرئيس القادم ان يكون عادل ويقر الحقوق المدنيه في الدوله وحقوق المواطنه والمحافظه علي حقوق الانسان والمواطنه ويقر الاتفاقيات الدوليه التي تنص علي الحريات العامة للمواطن وحريه العقيده وابداء الرائ وتفعيل العهدين الدولين للحقوق المدنيه والسياسيه والحقوق الاجتماعية والاقتصاديه والتي تخص الانسان وتجعل له القدره علي امتلاك حريه وعدالة اجتماعية لان الدول لا تنهض الا بالعداله ومصر تستحق ذلك. 

و بسؤالها عن من ستنتخب اجابت انها لا تمتلك بطاقه شخصيه مثلها في ذلك مثل الكثير من البهائين وان بعض شباب البهائيين هم من تمكنوا من استخراج بطاقه شخصيه وكانت تتمني ان تشارك في الانتخابات وتختار مرشحا  لكن عدم وجود بطاقه شخصيه منعها من ذلك هي واغلبيه كبيره من البهائيين ولكنها تقوم بالصلاه هي وافراد اسرتها والدعاء لمصر.

ومن جانبه طالب الدكتور أحمد راسم النفيس رئيس حزب التحرير تحت التاسيس والناشط الشيعي والذي ابدي اعتراضه علي كلمه مطالب الاقليات من رئيس مصر القادم، حيث قال : لسنا اقليه وليس لنا مطالب من رئيس مصر القادم لاننا كحزب لنا برنامج خاص ونحن كحزب نساهم في صنع رئيس مصر القادم بحيث يكون يمثل كل فئات الشعب ويعبر عن مطالب وطموحات الشباب المصري ويضمن الحريه والحق لكل مصري في ان يتمتع بالحريه ووينال قسط كبير من التعليم والصحه ويحصل علي كافه حقوقه كامله ويحافظ علي كرامه المصريين ويشارك الشعب في اختيار رئيسه.

اما عن سؤاله عن دعم مرشح رئاسي بعينه اجاب لدينا اعتراضين اساسين، فلن نرشح الفلول او الاسلاميين وسنصدر بيان رسمي نحدد فيه توجهاتنا ولن ندعم مرشح بعينه.