عميل استخبارات أمريكي سابق: الولايات المتحدة لم تقتل بن لادن

قال عميل استحباراتي امريكي سابق ان الولايات المتحده لم تقتل اسامه بن لادن في 2 مايو من العام الماضي عندما اقتحمت منزله في مدينه ابوت اباد الباكستانيه؛ انما مات زعيم القاعده موته طبيعيه، ودفن في الجبال علي الحدود الباكستانيه الافغانيه.

واضاف بركان ياشر، السياسي التركي وعميل استخبارات امريكي سابق، في حديث للقناه الاولي الروسيه ''في سبتمبر 1992 عندما كنت في الشيشان، قابلت بن لادن في منزل من طابقين بمدينه جروزني، وكان يسكن الطابق الاول وفي الطابق الثاني كان يسكن الرئيس الجورجي الاسبق زفياد جامساخورديا– اول رئيس لجورجيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق – ''.

وقال العميل الامريكي الذي اسمته وكالة الاستخبارات الأمريكية ''ابوبكر'' ان القوميين الشيشان ظهروا في حياه بن لادن وانضموا لدائرته، الا انه (ابو بكر) اكد ان القوميين لم يشتركوا بشكل مباشر في الهجمات الارهابيه''. واضاف ان ''بن لادن احتمي بالقوميين الشيشان لانه وثق بهم وعرف انه لن يخونوه''.

واكد العميل الامريكي السابق انه لا يصدق ان بن لادن قتل علي ايدي الامريكان في 2 مايو من العام الماضي. وقال ''حتي لو صدق العالم هذه.. فانا لايمكن ان اصدقه.. شخصيا اعلم ان الشيشانيين الذين حموه كانوا ثلاثه واسمائهم (سامي، محمود، ايوب)''. واشار الي لغز الـ ''الثلاث ستات (666)'': 26/6/2006. وتابع: ''هؤلاء الثلاثه اضافه الي اثنين اخرين من لندن ومثلهم من امريكا. جميعهم (السبعه اشخاص) شاهدوا بن لادن وهو يموت، لقد كان مريضا جدا، وكان نحيفا للغايه.. لقد غسلوه ودفنوه''.

واكد بركان ياشر ان ''ثلاثه من الشيشانيين فقد هم من دفنوه (بن لادن)، كما اراد في الجبال علي الحدود بين افغانستان وباكستان''. وتابع: ''لم يكن هناك اي اعتداء. اعلم العمليات الامريكيه من الداخل: لقد وجدوا قبر بن لادن واخرجوا الجثه، واخبروا الجميع بقصه (اغتياله). كانوا بحاجه لاظهار ان التكنولوجيا الامنيه تعمل، وكيف ان كل خطون تتم بحساب، ثم قدموه علي انه نصر عظيم.. ليظهروا لدافعي الضرائب ان امولهم لاتذهب هباءً''.

وقال العميل الامريكي التركي ''كنت اول من اعلن عن وفاه بن لادن في مؤتمر بواشنطن في نوفمبر 2008، ولم اذكر ايه اسماء، ويبدو ان ذلك كان عندما بدا الامريكيون يتتبعون اتصالاتي''.

واشار الي ان اخر من سامي – احد حرس بن لادن - هو اخر من خطفته الاستخبارات الامريكيه، قبل اعلان مقتل بن لادن العام الماضي، ومن المرجح جدا ان يكون هو (سامي) الذي اخبرهم عن مكان قبر بن لادن بالتحديد، علي حد قوله.