المحتوى الرئيسى

قيادي بحماس: إسرائيل تدق 'الأسافين' بيننا وبين مصر لإبقاء الحصار.. وتركيا تعترض سفينة ألمانية تنقل أسلحة لسوريا

04/19 12:24

الجيش الإسرائيلى: وكلاء حماس مسئولون عن هجمات إيلات نائب كويتي يحذر من شبكة تجسس تسعى لإسقاط الحكم سوريا تمنع دخول المراقبين للمطارات العسكرية البيت الأبيض ينتقد عدم صدق "الأسد"

حذرت حركة حماس من أن إسرائيل تحاول إضفاء شرعية على مواصلة الحصار على قطاع غزة من خلال توجيه الاتهامات لحركة حماس بتدبير عمليات ضدها من قلب سيناء. 

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال مشير المصري، القيادي البارز في الحركة: إن الإصرار الإسرائيلي على توجيه الاتهامات «الكاذبة» لحركة حماس بشأن العمل من سيناء يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي لمواصلة فرض الحصار، مشددا على أن إستراتيجية حركة حماس تعمل على قصر العمل المقاوم ضد الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وشدد المصري على أن إسرائيل تعي أنها غير قادرة على تقديم أي أدلة على الاتهامات التي تسوقها، وهي تحاول عبر حملاتها الدعائية توتير العلاقات بين قطاع غزة ومصر، من أجل مواصلة منع إمداد القطاع بمقومات الحياة.

وأضاف: «لقد أثبتنا بالتجربة العملية أن أرض المعركة التي نواجه عليها الاحتلال هي أرض فلسطين، ولم نحاول نقلها إلى أي مكان آخر». 

واعتبر أن الاتهامات الإسرائيلية تندرج في إطار محاولة دق الأسافين بين حركة حماس والحكومة وغزة من جهة والقيادة المصرية من جهة أخرى.

وأشار المصري إلى أن سلطات الاحتلال تعيش حالة من الهلع والفزع بسبب التحولات التي يمثلها الربيع العربي، لا سيما أن صناع القرار في تل أبيب يدركون أن هذه التحولات ستفضي إلى إنهاء حالة القطيعة التي فرضتها الأنظمة المستبدة بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

واوضح أن إسرائيل باتت تدرك أن الشعوب العربية ونظم الحكم الجديدة في العالم العربي لن تسمح بتواصل حالة الحصار المفروض على غزة، لذا فهي تسعى من خلال فبركة الاتهامات إلى ممارسة الضغوط لمنع وقف الحصار. 

وحذر من أن الإسرائيليين يحاولون خلط الأوراق وتشويه القيادة الجديدة التي يفترض أن تمسك زمام الأمور في القاهرة بعد الانتخابات الرئاسية، وتقليص هامش المناورة المتاح أمامها في الساحة الدولية من خلال تسليط الأضواء على سيناء.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر قولها: إن الاعتقاد السائد في تل أبيب أن: «وكلاء حماس الذين ترعاهم إيران هم المسؤولون عن شن الهجمات على إيلات من شبه جزيرة سيناء في محاولة للقضاء على معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية». 

افاد مصدر دبلوماسي بان تركيا اعترضت سفينة شحن ترفع علم انتيغوا وبربودا يشتبه بانها تنقل اسلحة الى سوريا وتولت السلطات التركية تفتيشها امس الاربعاء في خليج اسكندرون (جنوب). 

فيما سجلت سلسلة جديدة من اعمال العنف الدامية في سوريا الاربعاء رغم مرور ستة ايام على وقف اطلاق النار، وفي ظل وجود وفد المراقبين الدوليين الذي اعلن ان مهمته تحتاج الى "وقت وبناء ثقة".

وحصدت اعمال العنف المتفرقة 22 قتيلا بينهم طفلة، وذلك في عمليات اطلاق نار وقصف مصدرها قوات النظام، وتفجيرات استهدفت قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مصدر دبلوماسي رفض كشف هويته 'تلقينا معلومات مفادها ان سفينة شحن تنقل حمولة اسلحة وذخائر الى سوريا'.

واوضح المصدر ان السفينة 'اتلانتيك كروزر' تملكها شركة المانية.

وكانت تركيا قطعت علاقاتها مع النظام السوري على خلفية قمعه الدامي للحركة الاحتجاجية المناهضة له منذ اكثر من عام، وفرضت عقوبات على سوريا المجاورة لها تشمل خصوصا مراقبة اي عمليات نقل للسلاح الى هذا البلد برا وبحرا وجوا. 

ومن جانبها ذكرت الشركة المالكة للسفينة 'بوكشتيغل' أنه لا توجد لديها أي معلومات حول وجود شحنة أسلحة على متن السفينة المتجهة إلى سوريا.

وأجرت ألمانيا تحقيقا هذا الأسبوع في تقارير أفادت بأن سفينة تحمل الاسم نفسه مملوكة لشركة ألمانية للاشتباه في أنها تحمل أسلحة إيرانية لسوريا في انتهاك لحظر الأسلحة. ولم يتضح ما إذا كانت التقارير المنشورة الأربعاء تشير إلى السفينة نفسها.

وذكرت مجلة 'دير شبيغل' الإخبارية الألمانية أنه تم تحميل السفينة في جيبوتي وأنها حولت اتجاهها إلى الاسكندرونة في تركيا يوم الجمعة عندما أصبحت عرضة لاكتشاف أمر شحنتها.

وأضافت أن السفينة توقفت على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي ميناء طرطوس السوري الذي كان وجهتها الأصلية.

وقالت شركة دبليو بوكشتيجل إن سلعا شحنت على السفينة في مومباي بالهند لنقلها إلى سوريا وتركيا والجبل الاسود. 

وأضافت أن جزءا من الشحنة أفرغ في جيبوتي ولم تنقل أي سلع الى السفينة هناك.

وفحص أفراد الطاقم الجزء العلوي من الشحنة الذي تسنى لهم فتحه فلم يجدوا سوى كابلات على بكرات وأنابيب. وقالت الحكومة الألمانية إنه ما زالت هناك أسئلة بلا إجابة بشأن شحنة السفينة.

وتثير الخروقات المستمرة لوقف النار قلق المجتمع الدولي، فقد انتقد البيت الابيض الاربعاء 'عدم صدق' حكومة الرئيس السوري بشار الاسد لاستمرارها في قصف المعارضين برغم اتفاق لوقف اطلاق النار، وحذر من 'الخطوات التالية' من جانب المجتمع الدولي ما لم تتوقف الهجمات.

ورأت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان سوريا تقف "عند منعطف حرج" بين التقدم نحو السلام او تعميق النزاع، مؤكدة ان استمرار العنف مع انتشار المراقبين الدوليين "امر مقلق للغاية".

وذكر دبلوماسيون في مقر الامم المتحدة في نيويورك الاربعاء ان الشروط لم تتوفر بعد لتمكين طليعة المراقبين التابعين للامم المتحدة الذين وصلوا الى سوريا الاحد من اداء عملهم في مراقبة وقف اطلاق النار.

وبث ناشطون مقاطع عدة مصورة للتظاهرة في عربين يظهر احدها سيارة بيضاء رباعية الدفع تحمل شارة الامم المتحدة وقد تجمع حولها وفي الشارع الذي توقفت فيه مئات الاشخاص وهم يهتفون 'الشعب يريد تسليح الجيش الحر'.

ويشاهد رئيس الفريق الدولي احمد حميش متجها الى السيارة سيرا، بينما الناس يحيطون به ويحاولون اعتراضه ويتحدثون اليه، دون ان يرد عليهم.

وعلق بعضهم على السيارة لافتة كتب عليها 'السفاح مستمر بالقتل.. المراقبون مستمرون بالمراقبة والشعب مستمر بثورته".

وفيما أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده لنقل المراقبين الدوليين داخل سوريا عبر سلاح الجو طفت للسطح أسئلة تتعلق بهذه الجزئية التقنية الحساسة بالنسبة لدمشق والسلطات السورية، حول مدى إمكانية تطبيقها فعلاً على الأرض لا سيما وأن الحوامات السورية ستنقل في المحصلة شخصيات عسكرية بعضهم من دول تناصب النظام السوري أشد العداء قد يؤدي نقلهم بسلاح الجوي السوري إلى اطلاعهم على معطيات قد تكون من الأسرار العسكرية لسوريا.

وقال خبراء عسكريون في دمشق انه لا مشكلة حقيقية في هذا الأمر على مستوى الجانب اللوجستي والمعلوماتي ولا يشكل نقل المراقبين في حال تم فعلاً باستخدام سلاح الجو السوري أي خطورة تطال أسراراً عسكرية سورية وإن كان الذين سيجري نقلهم مراقبون عسكريون.

تسربت معلومات في الكويت عن استدعاء لجنة التحقيق البرلمانية بشأن “التحويلات الخارجية” لرئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، فيما فجر النائب عبد الله الطريجي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن انه يملك معلومات خطيرة عن وجود شبكة تجسس تسعى إلى “إسقاط النظام وحكم أسرة آل الصباح” . 

ولا تزال تداعيات حريق الرحبة بمحافظة الجهراء السياسية تتداعى اثر تمكن قوات الإطفاء من إخماده بعد 30 ساعة من جهود المكافحة .

وكشف النائب عبد الله الطريجي عن تلقيه "معلومات خطرة" عن وجود شبكة تجسس تسعى إلى "إسقاط النظام وحكم أسرة آل الصباح". 

واشار إلى أن هذه الشبكة مرتبطة بشبكات مماثلة في البحرين وبعض دول الخليج، موضحا أن واحداً ممن كان على علاقة مع منظومة تحاول ضرب الأمن الداخلي، زوده بتقرير تفصيلي يتضمن معلومات خطرة عن شبكة داخل البلاد يقودها محام كويتي دأب في تغريداته على مهاجمة حكام الخليج، وتضم مواطنين ووافدين لهم علاقة مع الكويتي ياسر الحبيب الهارب في لندن بعد إسقاط الجنسية الكويتية عنه لإساءته لأمهات المؤمنين، مشيرا إلى انه سيزود وزير الداخلية بهذا التقرير .

وأضاف أن على السلطات المختصة الاضطلاع بجهد اكبر في حفظ الأمن الداخلي، كما أن على “الأسرة” الانتباه لوجود من يحاول استغلال خلافاتها في تنفيذ أجنداته لإسقاط النظام . 

وأوضح أنه بقراءة الأوراق والمعلومات الواردة في “التقرير” تبين ارتباط الشبكة الكويتية بشبكات في البحرين والخليج. 

وقال “إن الشبكة في البحرين فشلت في مسعاها لإسقاط النظام، لأن الوزارات الرئيسية هناك لم تخترق، وأعني وزارات الداخلية والدفاع والإعلام، إلا أن الوضع في الكويت يختلف، حيث تبين لي من واقع ما قرأته في التقرير أن أعضاء الشبكة الكويتية لهم ارتباطات عدة مع أكثر من جهة” .

وتدرس لجنة التحقيق في التحويلات خلال اجتماعها، بعد غد السبت، الموعد المناسب لاستدعاء رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد والاستماع إلى أقواله . 

ونفى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أمام اللجنة علمه بمعلومات عرضها عليه أعضاء اللجنة تتعلق بالتحويلات الخارجية .

وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس لجنة التحقيق في الإيداعات المليونية مسلم البراك انه سيتم دعوة الوكيل المساعد في وزارة العدل بدر الزمانان بعد تكليفه أخيراً بتولي مسؤولية التسجيل العقاري بدلا من المستشار عادل الهويدي لاجتماع اللجنة السبت. 

واوضح أن الهدف الآن الكشف عن سجل العقارات حسب تكليف اللجنة ، وفي ملف استجواب وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية جمال الشهاب، عقد الأخير اجتماعاً مع النائب محمد هايف في استراحة الوزراء بالبرلمان . 

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل