المحتوى الرئيسى

سفير إسرائيل السابق بالقاهرة: أبوالفتوح وموسى وأبو إسماعيل أكثر عداءً لإسرائيل.. و'العسكري' سيحكم من وراء الكواليس

03/31 14:49

- هاآرتس‏: مرشحو الرئاسة يظهرون العداء لإسرائيل لكسب أصوات المصريين- خبير إسرائيلي: العسكري سيسلم السلطة ولكنه سيحكم من خلف الكواليس- معاريف تزعم أن حماس تمول لجان المقاومة لتهريب عبوات ناسفة من مصر لغزة - هاريل: الجيش الإسرائيلي لا يملك أي قدرات عسكرية تميزه عن مقاتلي حماس في القتال البريذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن العداء لإسرائيل أصبح العامل المشترك لكسب تأييد الناخبين فى مصر من قبل مرشحي الرئاسة.وأضافت الصحيفة أنه رغم تنوع فكر المرشحين من اسلاميين وليبراليين وحتي الحلفاء السابقين للرئيس السابق حسني مبارك إلا أنهم جميعا تبنوا اللهجة المعادية لإسرائيل فى حملاتهم الانتخابية، ولا يوجد بين المرشحين الأوفر حظا فى الفوز بالرئاسة المصرية شخص ينظر لإسرائيل بأنها صديق وشريك، الأمر الذى يهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية فى المستقبل.ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي السابق في مصر إسحاق ليفانون قوله: إن لهجة العداء لإسرائيل لم تقتصر علي حديث مرشحي التيار السلفي أو الإخوان فحسب، بل انه حتي المرشحين الآخرين مثل عمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح اتفقا مع المرشح السلفي حازم صلاح أبوإسماعيل الذي يعادي إسرائيل بشكل كبير في تبني نفس نبرة الخطاب المعادي لإسرائيل، مضيفا أنه لا يوجد بين المرشحين من يصلح للحفاظ علي العلاقات المصرية الإسرائيلية.وأوضح أن السباق الرئاسي المصري يشكل مرحلة حاسمة بالنسبة للبلاد بعد مبارك، باعتبار أنه سينهي المرحلة الانتقالية، وسيقوم المجلس العسكري الحاكم بعدها بنقل السلطة إلي هيئة منتخبة.كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يورام ميتال رئيس مركز حاييم هيرتزوج لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية في جامعة بن جوريون حديثه عن حساسية الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، قائلا: نحن ندخل فترة صراع علي السلطة لم يسبق لها مثيل حول من يسيطر علي مقاليد الحكم. وأوضح ميتال أن مصر لديها عدة مراكز للقوة حاليا، أولها البرلمان الذي يسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون، والثاني هو المجلس العسكري الذي سينقل السلطة إلي حكومة منتخبة قريبا، لكنه سيظل يحكم من وراء الكواليس، مضيفا أن القوة الثالثة هي رئاسة الجمهورية، أما الرابعة فهي علي حد تعبير المحلل الإسرائيلي قوة ميدان.معاريفذكرت صحيفة معاريف أن حركة حماس رغم التزامها بالهدوء التام على جبهة قطاع غزة إلا أنها تمارس نشاطات وصفتها بـ"الارهابية" ضد اسرائيل عبر تنظيمات صغيرة تمولها بالمال والسلاح.وزعمت الصحيفة في تقرير موسع لها أن وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد أنشأ منظمة باسم "حماة الاقصى" اطلقت مؤخرا صاروخا مضادا للدبابات عبر الحدود مع اسرائيل وعددا من قذائف الهاون.وقالت إن حماس بدأت في تمويل جزء من لجان المقاومة الشعبية وعدد من التنظيمات الصغيرة لتنفيذ عمليات متهمة منظمة "حماة الاقصى" بمحاولة تهريب عبوات ناسفة الى داخل اسرائيل عبر الحدود المصرية وتنفيذ عمليات داخل اسرائيل.وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل نشرها الشاباك الاسبوع الماضي حول اعتقال ضابط فلسطيني يعمل في منظمة "حماة الاقصى" التي يديرها حماد، موضحة أن التحقيقات تشير إلى أنه كان يجمع معلومات استخبارية حول تحرك الوحدات الاسرائيلية استعدادا لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل.وتوقعت مصادر في جيش الاحتلال أن تشارك حماس في أي جولة قتال قادمة معتبرة ان كتائب القسام لديها قدرة على اطلاق كميات اكبر من الصواريخ الـ 300 التي اطلقتها الجهاد الاسلامي خلال جولة القتال الاخيرة.وقالت إن حماس غير معنية الآن بأي تصعيد في ظل المعادلة الدولية التي ترفض العنف فيما تدرك حركتا حماس والجهاد أن أي اطلاق للصواريخ على منطقة تل ابيب تعني عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة. يديعوت أحرنوتونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي "دان هاريل" قوله: "إن حركة حماس تحاول جر الجيش الإسرائيلي للدخول إلى قطاع غزة، لأنها تعلم أن الجيش الإسرائيلي لا يملك أي قدرات عسكرية تميزه عن مقاتلي حركة حماس في القتال البري".وأضاف "هاريل" خلال مقابلة صحيفة مع القناة السابعة: "إن تكتيكات حركة حماس في الفترة الحالية هي إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لمحاولة جر الجيش الإسرائيلي للدخول إلى غزة، الأمر الذي سيكبدنا خسائر غالية جداً على الأرض".وأوضح: "عندما يقتحم جندي إسرائيلي يحمل سلاحاً من نوع M-16 مبنى، ويجد أمامه أحد المقاومين يحمل سلاح من نوع كلاشينكوف، فهما بالتأكيد متساويان في قدراتهم، وبالتالي فان الميزة المتوفرة لجنود الجيش الاسرائيلي في الأجواء غير متوفرة على الأرض".وتابع قائلاً: "إنهم يريدون جرنا إلى الميدان لأن الجيش الإسرائيلي لا يملك أي ميزة تميزه على الأرض، الأمر الذي سيوقع عددا كبيراً من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين، وسيتساءل حينها الجمهور الإسرائيلي عن سبب القتلى الكبير في صفوفنا، وبالتالي سيكون قد نجحوا في خلق عنصر توازن ".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل