المحتوى الرئيسى

معارضون سوريون يطالبون اليونيسكو بحماية الاثار التي تستهدفها قوات النظام السوري

03/23 19:07

بيروت (أ ف ب) - طالب معارضون سوريون الجمعة منظمة اليونسكو ب"التحرك الفوري" من اجل وقف "تدمير المعالم الاثرية" في سوريا، متهمين النظام السوري بانه "يستهدفها" اثناء عملياته العسكرية، مطالبين باضافة عمليات التدمير هذه الى قائمة "جرائم النظام".وطالب تيار التغيير الوطني السوري المعارض في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومنظمات ودول اخرى معنية بحماية الاثار ب"التحرك الفوري لحماية المواقع التاريخية والقلاع في سوريا التي يستهدفها نظام السفاح بشار الأسد، في سياق حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري".وشدد التيار الذي اعلن عن تاسيسه في اسطنبول في الرابع من شباط/فبراير الماضي في بيانه على ضرورة "اضافة عمليات تدمير المواقع الأثرية إلى قائمة الجرائم التي يرتكبها" النظام.واضاف التيار "ان نظام الأسد الوحشي الذي يدمر الحياة الإنسانية، يدمر معها ايضا التراث الإنساني، من خلال قصفه لمساجد وكنائس وقلاع وخرائب وحتى منازل تاريخية، هي جزء لا يتجزأ من تراث حضاري يمتد عمره أكثر من ستة آلاف سنة".واشار التيار الى "ان هذا التاريخ لا تملكه سوريا وحدها، بل هو من ممتلكات البشرية جمعاء".واورد البيان عددا من المواقع التي تم استهدافها من قبل القوات السورية اثناء عملياتها العسكرية، مشيرا الى "قصف الجامع العمري في درعا الذي يعود تاريخه إلى عهد الإسلام الأول، وقصف آلياته العسكرية الثقيلة كنيسة القديس إليان الحمصي في مدينة حمص".واشار ايضا الى ان القوات السورية "دمرت مسجد السرجاوي الأثري في حماة (...) وقصفت قلعة المضيق القريبة من حماة وقلعة المرقب الأثرية في بانياس".واضاف البيان "لم تتوقف جرائم الأسد الإنسانية والتاريخية عند هذا الحد، فقد قصف ودمر أجزاء كبيرة من بلدتي سرجيلا والبارة في مدينة إدلب، اللتين تحتويان على مجموعة من الخرائب الأثرية الهامة، فضلاً عن استهداف عدد من الأماكن الأثرية في مدينة اللاذقية".وذكر البيان ان غالبية هذه المواقع "مشمولة برعاية منظمة "اليونسكو".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل