وفد من المجلس الوطني الإتحادي يزور مصدر ويطلع على محفظة مشاريعها المحلية والعالمية.
أبوظبي في 20 مارس / وام / أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تمتلك نظرة مستقبلية طويلة الأمد موضحا أنها نجحت في توفيرجميع متطلبات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة من خلال بناء القدرات في التكنولوجيا الحديثة وتطوير رأس المال البشري المؤهل للاستجابة لتحديات ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الوطني الاتحادي اليوم إلى "مصدر" مبادرة أبوظبي الاستراتيجية ومتعددة الأوجه لتطوير وتطبيق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.
ضم وفد المجلس كلا من سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس وسعادة راشد محمد الشريقي وسعادة حمد أحمد الرحومي وسعادة أحمد عبدالملك أهلي وسعادة عفراء راشد البسطي وسعادة عبيد حسن بن ركاض وسعادة حميد محمد بن سالم والسيد مسعود أحمد المزروعي مدير إدارة العلاقات العامة والمراسم وشؤون الأعضاء.
وقال معالي محمد أحمد المر إن ما رأيناه في "مصدر" يشكل مدعاة للفخر لكل مواطن في دولة الإمارات إذ أن تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في الوطن والخارج يسهم في تعزيز أمن الطاقة ويساعد في اكتساب العلوم والخبرات اللازمة للانتقال إلى اقتصاد المعرفة وكان من دواعي سرورنا رؤية بنات وأبناء الإمارات من ضمن طلاب معهد مصدر وهم يجرون أبحاثاً متقدمة تسعى لإيجاد حلول عملية في مجالات مهمة مثل الوقود الحيوي وتعزيز كفاءة الطاقة.
وحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي أبناء الدولة على الالتحاق بمعهد مصدر كونه يتيح لهم متابعة الدراسات العليا ونيل درجة الماجستير والدكتوراة في العلوم المتقدمة دون الحاجة إلى السفر للخارج .. مشيدا بالنظرة الحكيمة للقيادة الرشيدة والهادفة إلى توفير كل مستلزمات النهضة والتطور وبناء مستقبل مشرق يعزز أمن الوطن وازدهاره .. ودعا إلى اكتساب المهارات وتعزيز القدرات في قطاع الطاقة المتجددة الذي يشهد نمواً كبيراً في مختلف أنحاء العالم.
من جانبه رحب الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لمصدر بزيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى مصدر وقال " كلنا ثقة بأن هذه الزيارة ستسهم في تسليط الضوء على المشاريع والجهود التي نقوم بها من أجل تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة لضمان أمن الطاقة وتنويع مصادر الدخل وجعل أبوظبي مركزا لتطوير التكنولوجيا والقدرات البشرية، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزود رئيسي للطاقة في العالم" .
كانت الزيارة قد بدأت بالاطلاع على مختلف جوانب عمل مصدر بما في ذلك التقدم الذي حققته مشاريعها المحلية والعالمية ومن ثم استقل الوفد الزائر مركبات نظام النقل الشخصي السريع إلى معهد مصدر حيث اطلع على الغرف النظيفة المجهزة لإجراء التجارب العلمية التي تتطلب بيئة نقية خالية من الشوائب والغبار بعدها جال الزوار في المختبرات واطلعوا على التجارب التي يجريها الباحثون في معهد مصدر.
وشملت الجولة برج الرياح المستوحى من البارجيل التقليدي والذي يسهم في تلطيف أجواء الساحة الرئيسية للمعهد وكانت المحطة الأخيرة في المعهد مركز المعرفة الذي يوفر الموارد التعليمية لمساعدة الدارسين على إجراء أبحاثهم.
واطلع الوفد على التقدم المحرز في تشييد المرحلة الثانية من معهد مصدر ومن ثم توجه إلى محطة الألواح الكهروضوئية بطاقة 10 ميجاواط التي تزود مصدر بكافة احتياجاتها من الكهرباء ويتم تحويل الفائض منها إلى شبكة كهرباء أبوظبي.
ومن مشاريع مصدر التي اطلع عليها الوفد الزائر محطة شمس 1 للطاقة الشمسية المركزة التي تبلغ استطاعتها المستهدفة 100 ميجاواط والتي ستدخل مرحلة التشغيل في الربع الأخير من العام الحالي.
كما تم مؤخراً بدء تشغيل محطتي فالي 1 وفالي 2 للطاقة الشمسية المركزة في اسبانيا باستطاعة تبلغ 50 ميجاواط لكل منهما لتنضما إلى "خيماسولار" التي تم افتتاحها العام الماضي ويستمر العمل على محطة مصفوفة لندن لطاقة الرياح في المملكة المتحدة مع تركيب التوربينات وكابلات نقل الكهرباء ومحطات التحويل حيث تبلغ استطاعة المرحلة الأولى 630 ميجاواط.
كما تدرس "مصدر" العديد من المشاريع الأخرى التي تندرج في إطار نشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.
وام/مط.
وام/مط/ع ع/ع ا و
© Copyright Emirates News Agency (WAM) 2012.
Comments