المحتوى الرئيسى

"التوك شو": "البسطويسى": عدم امتلاكى لأموال ليس عائقًا أمامى.. الأبنودى: الثورة تحتاج قيادة والنظام لم يسقط.. عصام شرف: فقدنا البابا كقيمة وقامة.. أديب: الدستور الجديد فى درج المرشد

03/20 13:34

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا خاصا مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وناقش برنامج "آخر النهار" موقف الأقباط بعد رحيل البابا شنودة. "القاهرة اليوم": "أديب": الدستور القادم فى درج "المرشد".. "البسطويسى": عدم امتلاكى لأموال لن يقف عائقًا أمامى فى انتخابات الرئاسة وهناك صعوبة بالغة فى جمع التوكيلات متابعة محمود رضا وإسلام جمال

أبدى الإعلامى عمرو أديب استياءه من استمرار أسلوب مجلسى الشعب والشورى فى مسلسل الهيمنة على مصر بعد قرار مجلسى الشعب والشورى بتشكيل تأسيسية الدستور من 50% من البرلمان بمجلسيه و50% من خارج المجلس، موضحا "الدستور القادم فى درج مرشد الإخوان".

وطالب أديب بتمثيل كل فئات المجتمع فى الدستور الذى ينظم حياتهم، حتى لا تكون مواد الدستور القادم فى يد فئة على حساب فئة أخرى، قائلا: "كنت أتوقع أن البرلمان سيحصل فقط كحد أقصى على 35% من كتابة الدستور، ولكنهم قاموا بالسيطرة على 50%"، مضيفا "أريد أن أقول إن الدستور هو من يجلب مجلس الشعب وليس العكس، فأين مشاركة المواطنين إذاًَ؟".

وأضاف أديب "الله يعوض على الدستور القادم فهو سيكون دستورا مرقعا"، لافتا إلى أن السلفيين والإخوان يسيطرون على كل شىء بالأغلبية، موضحا أنه لاحظ أن السلفيين يسيطرون على الإخوان فى البرلمان، وليس العكس، فقد قرروا عدم الوقوف ولو دقيقة حداد على البابا شنودة حتى لا يغضب السلفيون، قائلا: "يا نواب يا محترمين يا مؤدبين، كيف يحدث ذلك؟".

وقال أديب: "عليه العوض فى الدستور القادم، فسيقوم بكتابته أغلبية لا تعرف حتى اللغة الإنجليزية، بدلاً من أن نختار أعضاء لكتابة دستور محترم"، متسائلا: "ماذا تريدون من الدستور، لقد حصلتم على كل شىء، لقد قلتها سابقاً للحزب الوطنى، اتركوا الشعب يتنفس، وأقولها اليوم للإخوان والسلفيين فسيكون مصيركم مثلهم". الفقرة الرئيسية للبرنامج

"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يملك أى أموال لينفقها على حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يقف عائقا أمام حملته كمرشح رئاسى، مضيفا: "أرى أن الأموال التى تنفق على الدعاية الانتخابية دون جدوى، لأن الناخب المصرى محدش هيضحك عليه بالفلوس، فهذه الأموال لن تؤثر فى الناخب أمام الصندوق".

وأضاف البسطويسى، خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، على قناة أوربت الفضائية، أن انتشار صور مرشحى الرئاسة بشكل مفرط، يجعل الناخب يخشى من ذلك المرشح، خاصة أن المصريين يتابعون الدعاية الانتخابية بموضوعية وليس بكلام معسول.

وأشار البسطويسى، إلى أنه لا يهتم بمصدر الأموال التى ينفقها المرشحون الآخرون على حملاتهم الانتخابية، لافتا إلى أنه ليس معنيا بغيره، وإنما يهتم بنفسه فقط، لافتا إلى أن هناك جهات رقابية تتابع ذلك الموقف عن كثب، خاصة أن هناك بعض المرشحين المحتملين تعدو مبلغ العشرة ملايين جنيه، منذ فترة كدعاية انتخابية.

وأوضح البسطويسى أن تغيبه عن الساحة خلال الفترة الماضية، كان بسبب ظروف عمله فى دولة الكويت، لافتا إلى أنه منذ عودته إلى القاهرة قرر أن يستعيد وجوده خلال الفترة القادمة.

وقال البسطويسى، إن هناك عددا من المرشحين المحتملين الذين قاموا بعمل حملات دعائية فى المحافظات المختلفة، قد يفشلون فى استخراج الـ 30 ألف توكيل على مستوى 15 محافظة، لافتا إلى أن هناك صعوبة بالغة فى جمع التوكيلات على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن شعبيته فى الكويت كبيرة، وكان من الممكن أن تمكنه من جمع 30 ألف توقيع، لأنه عمل هناك منذ فترة وعلاقته بالمصريين هناك جيدة، إلا أن السفارة لم تسمح بذلك، على العكس من السفارات المصرية فى دول أخرى مثل فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وأضاف البسطويسى، أن حزب التجمع قرر أن يتخذه كمرشح رئاسى للحزب، لافتا إلى أن "التجمع" ليس له علاقة بالشيوعية، فهو حزب يدافع عن الطبقات البسيطة، نافيا أن تكون روسيا قد أنفقت عليه مطلقا، قائلا: "لم يحدث أن أنفق عليه الاتحاد السوفيتى، وبرنامجى واضح ولن أغير برنامجى سواء اتفقت مع الحزب أم لم أتفق، خاصة أن الحزب درس برامج جميع المرشحين، ووجد أن برنامجى يتوافق معه، وأنى أقرب المرشحين الذى له برنامج جيد".

وبسؤاله عن رأيه فى ترشح منصور حسن لرئاسة الجمهورية، قال البسطويسى: لا يصح أن يتحدث مرشح عن مرشح آخر، ومن حق غيرى أن يشرح موقفه، ومن حق كل شخص يرى فى نفسه إمكانية أن يكون رئيسا، أن يرشح نفسه.

وعن إمكانية توافق جماعة الإخوان المسلمين، والمجلس العسكرى، على شخص منصور حسن، ليكون مرشحا توافقيا، أوضح البسطويسى أنه لا يمكن التصور أن يثق المجلس العسكرى فى الإخوان، أو العكس، أن المبادئ مختلفة، وكذلك طريقة التفكير، ولا أعتقد بوجود رئيس توافقى والشعب لا يؤيد هذا الأمر.

وأضاف البسطويسى قائلا: "لا أستبعد أن يخرج علينا الإخوان بمرشح جديد يظهر فى الأفق، ليس من الأسماء المطروحة مسبقا، سواء ليؤيدوه أو يطرحوه مرشحا رئاسيا لحزب الحرية والعدالة"، لافتا إلى أن الإخوان يغيرون مواقفهم السياسية.

وعن إمكانية طرح حزب النور مرشحا رئاسيا من داخل الحزب، أوضح البسطويسى أن "النور"، حدد موقفه سلفا بأنه لن يطرح مرشحا رئاسيا، مشيرا إلى أنهم لن يغيروا موقفهم، لأنه ثبت بالتجربة أن مواقفهم السياسية ثابتة حتى لو كانت ضد الرأى العام."90 دقيقة": منصور حسن: الشعب كله حزين على البابا لدوره الرائع فى الوحدة الوطنية.. عصام شرف: فقدنا قيمة وقامة ورجل دين وسياسى فى المقام الأول.. السمان: لغة البابا كانت تتسم بالهدوء والعقلانية متابعة أحمد زيادة

- وضع البابا شنودة على كرسى البابوية لإلقاء نظرة الوداع والجنازة الثلاثاء

- وفاة البابا يؤجل قضية أحداث القديسين إلى جلسة 8 أبريل المقبل

- تأجيل قضية الاعتداء على مأمور قسم بولاق الدكرور إلى 19 مايو المقبل

- حركات وقوى ثورية تستنكر وضع 50% من البرلمان فى وضع تأسيسية وضع الدستور

- الخارجية تضع سجلات العزاء بجميع سفاراتها لتلاقى العزاء فى البابا شنودة

- اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب توافق على رفع الحصانة عن النائب أنور البلكيمى

- الجنزورى يقرر تعويض أصحاب المواشى النافقة بسبب الحمى القلاعية

- اللجنة العليا للانتخابات مازالت تستقبل مرشحين جدد والذين وصل عددهم إلى 619 مرشحا

- قوات الأمن فى الشرقية تعيد طفلين لأسرتهما بعد اختطاف دام أسبوعين

- وزارة الداخلية تضبط أسلحة وعددا من الخارجين عن القانون فى محافظات كفر الشيخ والبحيرة والقاهرة

قال منصور حسن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مداخلة هاتفية، إن الشعب حزين على وفاة البابا شنودة لأنه استطاع أن ينزع فتيل الأزمة فى أكثر من أزمة وعمل على إحداث نوع من السلام الاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد وإنه آن الأوان لنتخلص من الاقتتال الطائفى، موضحا أننا أمام أقلية قبطية لكنها الأساس لها الشعب.

وأضاف حسن أننا أمام منعطف تاريخى وعلى أعتاب جمهورية جديدة نحاول أن نضع لها قيما جديدة مبينا أننا كنا نعول على البابا لنأخذ الكثير من قيمه، كما أضاف أنه من الطبيعى أن يحدث قلق بعد رحيل البابا الذى كنا نعتمد على عقلانيته وحكمته.

وأوضح حسن أن الخلاف بين البابا والسادات لم يكن راجعا لأخلاق أيا منهم، ولكنها كانت بسبب أحداث الوقيعة التى كانت تحدث من المغرضين، كما أوضح بأنه فوجئ بأن البابا يبعث له برسالة ويشجعه على الترشح للرئاسة البابا.

وقال عصام شرف رئيس الوزراء السابق فى مداخلة هاتفية إننا فقدنا قيمة وقامة ورجل دين وسياسى فى المقام الأول كان نعم الصديق وخير سند نسال الله أن يعوضنا فيه لأنه رجل حمى وحدة الوطن بالإضافة إلى أنه كانت بصمته كبيرة على المصريين وتعليق الإعلامية ريهام السهلى بقولها إن ظهور عصام شرف بعد تركه الوزارة مؤشر على أهمية البابا شنودة وأهمية الحادث الجلل. الفقرة الأولى

"حوار مع الدكتور على السمان رئيس الاتحاد الدولى للحوار بين الثقافات والديانات"

قال د .على السمان رئيس الاتحاد الدولى للحوار بين الثقافات والأديان إنه لم يرَ مسلما إلا وهو حزين على فقدان البابا شنودة وإن لغة البابا شنودة إلى أقباط مصر كانت دائما الدعوة للهدوء كما أن البابا لم يهاجم من ظلمه لأن ذلك جزء من مسلكه الدينى ولوعيه العام بأمور السياسة لذلك لم نشعر فى كلمات البابا بكلمة تحمل معنى الكره.

وأضاف السمان أن البابا كان لا يقبل أى إساءة للمسلمين وكان قلق على مستقبل مصر من الصراعات والخلافات التى حدثت فى الفترة الأخيرة وأنه من كرم الله أن يكون آخر لقاء رسمى له مع مرشد الإخوان المسلمين وكأنه يبعث رسالة ومؤشرا للمصريين.

وأكد السمان على أن القيادة والمسئولية كانتا من مميزات قداسة البابا شنودة وأنه كان يتمتع بروح الدعابة التى كانت تعد جزءا من الذكاء الإنسانى لذلك لا نملك إلا الصلاة له ولهذا الشعب القبطى ليوفقهم الله بالتمسك بوحدة الكلمة لأن فى ذلك الخير الكثير فى مصر.

وأشار السمان إلى أن البابا كان يغضب حين يشعر بالظلم وأنه تأثر كثيرا عندما خرجت عليه بعض الأزمات وتعدت الأدب والخروج عن المعقول كما أنه كان دائم النصح لأقباط المهجر.

وناشد السمان الأقباط أن يكون اختيارهم وهدفهم العمل على وحدة الكنيسة حتى يكون الاختيار لصالح الجميع ولصالح مصر وتمنى من يأتى بعده أن يسير على نفس طريقه ونهجه.

وأوضح السمان أن البابا بكل بساطة (يتحب) وكان يتمتع بقدر كبير من الثقافة وحبه للشعر وكان الجميع يحترمه لاحترامه للوطن الذى كان من أهم أولوياته واحترامه لمبدأ المواطنة التى كانت بمثابة نقطة ارتكاز له ولأن البابا كان منحازا للقضية العربية. الفقرة الثانية الضيوف

نانسى عقيل وزيرة مكتب فريدم هاوس

محمد العمدة عضو مجلس الشعب ووكيل اللجنة التشريعة

قالت نانسى عقيل وزيرة مكتب فريدم هاوس إن الدعم فى قضية التمويل الأجنبى من نظام قمعى يتحكم فى مصادر التمويل يترب على ذلك انعدام العدل منها وإن المشهد السياسى الهدف منه أن يكون هناك سلام ولتحقيق السلام لابد أن تعيش هذه الشعوب فى جو ديمقراطى ولأنه طالما أن هناك قمعا فلن تكون هناك حريات وأن الدول التى تدعم هذه المصالح لها مطالب تتحقق من خلال أحداث مشاركة واحترام قواعدها وأضافت نانسى أن التمويل لا يأتى من أمريكا فقط.

وأكدت نانسى عقيل على أن الهدف من تمويل الأجنبى إرساء السلام فى هذه المنطقة فى الشرق الأوسط وأشارت نانسى أنها تسير فى العمل الأهلى من خلال تطبيق القوانين المصرية بحذافيرها وتشهد بالتعاون بين الجميع وكأنه دليل على أهمية وجودنا.

وأوضحت نانسى أنه علينا استخدام أى دعم يفيد البلد وردا على سؤال الإعلامية ريهام السهلى حول جزئية التمويل الأجنبى المختص فى تدريب جزء كبير من النشطاء السياسيين وأنه كان سببا فى توجيه الاتهامات لمنظمات المجتمع المدنى وقال إننا فى عالم مفتوح يكتسب الكثير من الخبرات من خلال أخذ المعلومات وترى أن التمويل الأجنبى ليس تهمة.

ومن جانبه قال النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب إن جورج سورس، مول الثورات الملونة فى أوروبا وكان له دور فيها ومخطئ من يظن أن أمريكا تدين بالمسيحية لأن هذه الدولة لا تؤمن إلا بمصالحها ولا تحكمها قيم أخلاقية وعلينا أن نقنع أنفسنا أن كل تمويل يأتى منها يحقق مصلحة لهم.

كما أضاف العمدة أن هذه المنظمات تدعو إلى تحقيق مصالحها فقط دون النظر إلى إرادة الشعوب وأن التمويل يكون مقترن بمشروعات يتم تنفيذها يهدف إلى مصلحة أمريكا والاتحاد الأوروبى لافتا النظر إلى أن أمريكا سعت من خلال الثورة إلى تقسيم البلاد.

كما أوضح أن أمريكا دولة خطر وأنه يستطيع أن يجلس بجانب أنبوبة غاز أو أفعى ولكنه لا يجلس مع هؤلاء وأكد العمدة على أن الأيام القادمة سوف توقف أمريكا عند حدها وستعرف أمريكا من يعمل معها. "ناس بوك": الأبنودى: كل ما يحدث وراءه ناس بعينها فى طره.. المصريون قدموا رقصة ثورية عارمة شاهدها العالم أجمع ثم فضوا الموكب وروحوا بيوتهم.. العسكر سيرحلون من الصورة الأمامية فقط بعد ما عملوا "فورتينه" فى الشعب.. الثورة تحتاج قيادة.. لو لم أكن شاعرا لكنت لصا.. الموجودون فى طره ليسوا محابيس لأن السجن للجدعان.. النظام لم يسقط ولو فضلنا ماشيين بالطريقة دى لن يسقطمتابعة ماجدة سالمالفقرة الرئيسية

"حوار مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى"

أجرت الإعلامية هالة سرحان حوارا خاصا مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فى منزله بالإسماعيلية لبرنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية، وينشر "اليوم السابع" الجزء الأول من الحوار، على أن ينشر الجزء الثانى غداً الثلاثاء.

استهل الأبنودى حديثه قائلا "الناس تعبت من السياسة اللى بقت زيطة وزحمة وأخاف إنهم ينتكسوا ويروحوا يتفرجوا على فيلم ولا مسلسل، ولابد أن يقنن الحديث عن الثورة، ونربطه بالحياة، ونفسى أفهم فين ريحة الكرامة عند كل من يتحدث عن المصالحة مع الفاسدين الحرامية، ومش هيدينا كل اللى سرقه وهيطلع بره السجن يتلامض ويتمكر، ومتأكد إن كل ما يحدث فى مصر وراءه ناس بعينها فى طرة".

وأشار الأبنودى إلى أن الأطباء فى فرنسا منعوه من الإقامة فى القاهرة بسبب التلوث، وأنها مدينة لا تسكن وستؤثر سلبا على صحته، لذلك استقر فى الإسماعيلية التى أصبحت مقره الوحيد، حيث يزروه خيرة أصدقائه ويجتمعون معا لاقتسام هموم الوطن و"التريقة" على بعض الأشخاص الموجودين على الساحة، والاحتفاء ببعضهم الآخر.

وشبه الأبنودى القائمين على حكم مصر بأمشير الذى لن ينتهى، مشيرا إلى أن المنطقة التى يعيش فيها هى الأقدم فى زراعة المانجو، وعندما تأتى رياح الخماسين تقتلع الأشجار فيتعاون الفلاحون على شدها واقفة مرة أخرى وتثبيتها، وهذا يعنى أن هناك مقاومة لأمشير، قائلا "لو فقدنا التفاؤل حتى لو كان أهبل، وهو ليس كذلك رغم أن الناس أصبحت غير الناس والقيم غير القيم، والحكام غير الحكام، ولكن الشعب خرج من التجربة بمعلومة واحدة، وهى عرفنا نعملها ولن نطأطئ مرة أخرى".

ويروى الأبنودى "أبنود هى بلاد الصبر والأمطار، كنت أجرى وأنا صغير أغنى "مطرى يا مطرا وخلى القمح بعشرة"، وأبويا كان مدرس فى بلدة نجادة غرب قوص، وأمى فاطمة قنديل عندما كانت تلدنى، أبويا قالها لازم تولدى فى قوص، وبدأت رحلة عذابها من ركوب المركب فى النيل لعبور البر الغربى، فجلست أمى تحت أبويا لتلدنى، وهو يقولها سايق عليكى النبى ما تولدى هنا وتفضحينا، وفعلا عبروا البر الثانى، وكان مطلوب منها صعود سكة ترابية وهى مازالت تلدنى، وكل ما تلاقى شجرة تمسك فيها حتى وصلت محطة القطر، والسكك الحديدية فى عام 1938 كانت بدائية والقطار ليس بمواعيد".

واستكمل الأبنودى "أمى اتلفت بملاية ونامت تحت شجرة لبخة على المحطة، وبعد النزول من القطر ركبوا الركوبة، فكانت تصرخ وتقول نزلونى، وبعدها لا تستطيع السير فتصرخ وتقول ركبونى، واستمرت على هذا الحال حتى وصلت عند دار ستى، وعلى العتبة زفلطتنى، ولذلك أنا ولدت رجل بره ورجل جوه"، مضيفا أن والدته فاطمة قنديل وجدته ست أبوها كانوا يعيشون اليوم كاملا بدون واقع، وإنما فى عالم سحرى، قائلا "جدتى مثلا كانت تمشط شعرها بالفلاية فى الشمس، وتلم الشعر اللى وقع فى قماشة، وتحوشه فى شج الشجرة حتى يحين موعد ذهابها للنيل، وتلقيها فيه حتى لا يخطو أحد فوق شعرها، وعندما كانت تمر جنازة أمام باب المنزل ترش المياه".

وأكد الأبنودى أن أغنيه "بيبه بيبه" ملك والدته بنفس اللحن الخاص بها، مضيفا أنه كان يرعى الغنم فى عمر 5 سنوات، حيث يخرج إلى الحقول وجنى القطن، وعاش حياة القرية كما يجب، وهذا ما أفاده كثيرا فى تكوين شخصيته وتعليمه الكثير عبر المرور بالمشقات قائلا "طول ما انا فى المرعى كنت أغنى، لأن الغناء ظل العمل، ويساعد على إنهائه، وكنت لما أعمل دقة نقص مع أمى تقولى ياو واد انا سحبتك من الموت 10 مرات اسمع كلامى أحسنلك".

واستكمل الأبنودى "اسمى وأنا صغير كان رمان لأن أول سرقة فى حياتى لشجرة رمان، لأن زهرته فاجرة الجمال وأعشقها، ولو لم أكن شاعرا لكنت لصا، حيث غفلت ستى وأمى وذهبت إلى شجرة جارنا، وجمعت الرمان حتى ضبطنى منسى، وهو اتخن راجل فى قريتنا ومسكنى، وقلت يا اما الحقينى فجأت، وخلصتنى من يد منسى، وحطيت فى بقى شطة، ورمته 3 أيام، ورأيت فيهم عذاب لن أنساه، ولا سبيل له، ومن يومها لم أسرق مرة ثانية لأن اللى يعيدها يصبح حرامى، وبعدها زارنا جارنا بقفة رمان".

وأشار الأبنودى إلى أن أجمل أيام حياته هى التى قضاها فى السجن، حيث تم حبسه مع كل أصدقائه قائلا "لما الإنسان يسند ضهره على حيطة السجن يعرف قيمته وحجم إيمانه وقوته وصبره، ولما نتفرج الآن على المعتقلين فى طره نشعر ساعات إن من يخدمهم داخل السجن هو المعتقل الحقيقى، حيث يفرش لهم الأسرة والترابيزات، ويساعدهم هؤلاء الموجودين فى طرة ليسوا محابيس، لأن السجن للجدعان وأنا لما دخلت هناك اتهريت ضرب وركل، وكنا حوالى 39 واحد من خيرة كتاب وأدباء مصر، وارتدينا وردة روبة وهى حتة بيجاما ممزقة قصيرة ومتنسلة لبسها كل مساجين مصر السابقين، ويعطونا 3 بطاطين واحدة نفرشها والثانية نعملها مخدة والثالثة نتغطى بيها فى عز طوبة".

وقال الأبنودى "مساجين طره صعبانين عليه لأنهم مداقوش حلاوة الزنازين"، مشيرا إلى أنه كتب قصيدة لعلاء عبد الفتاح وأحمد حرارة الذى أصبحت مصر ترى بعينه، وأعاد الكرامة لها، مطالبا بنحت تمثال له قائلا "أول مرة نعرف اننا كويسين بصحيح مش بق من اللى حصل مع حرارة وهاتفته أمس وفوجئت أنه قام بتفريغ عينه تماما التى كانت مصابة بالخرطوش الأسبوع الماضى بسبب الصداع القاتل الذى كان يصاحبه بسببها".

وعن الثورة المضادة والطرف الثالث قال الأبنودى "إحنا هنضحك على بعض ولا ايه فى أصحاب مخطط كبير يريدون إنهاء الثورة التى لم تأت عن طريق حزب جماهيرى وقيادة محكمة، وهذا ما سهل اللعب فيها، واحنا الحماس أخدنا وأصبحنا نعتصم بلا مبرر، ونعلن عصيانات مدنية بلا معنى وشعب بورسعيد اللى بنتنطط عليه، ونتهمه بالقتل هو أعظم الشعوب، والعملة معمولة فيه من ضمن المخططات الموجودة والصلة المنقطعة بين الجيل القديم والشباب اللى عملوا 500 حزب فتتهم سهلت مهمة المخططين، وأصبحوا كوم يسهل ضربه، ولازم يكون فيه حزب كبير يجمعهم، والإخوان خدعونا لأنهم منظمين وبيناضلوا من 80 سنة، صح غلط راحو جم هما قوة واحدة، تضرب بقوة ويولدوا زعماء وفراعنة".

وتمنى الأبنودى إدراك الشباب وتعلمهم من الثورة إن الفرقة لا تصنع قوة، فلابد أن يتحد الشباب، ويعمل فى جبهة واحدة، ويحتفظ بخلافاته فى الداخل، مشيرا إلى أن أنس الفقى هو أول من ثرنا عليه قبل قيام الثورة قائلا "طول عمره كان ضد زوجتى عندما كانت رئيسة التليفزيون، وهى من الأصل مش غاوية مناصب، وأتمنى مجىء وزير إعلام ليس لواء".

وعاد الأبنودى بحديثه إلى فترة الاعتقال مشيرا إلى أنه فور خروجه من السجن ذهب إلى أبنود لجمع السيرة الهلالية، ولكنه فوجئ بمكالمة هاتفية من المطرب عبد الحليم حافظ والشاعر أحمد سعيد يطلبان منه العودة إلى القاهرة لعمل أغانى الحرب، مشيرا إلى أن أحمد سعيد قال له "أنا خضت حرب مع المباحث علشان نجيبك، وقالولى احنا بنحبسه علشان انتو تجيبوه تقنطروه علينا"، مضيفا أنه خلال رحلته بالقطار إلى القاهرة كتب عدة أغانى من بينها "أحلف بسماها وبترابها واضرب وبركان الغضب"، وعندما وصل هناك وجد أم صلاح بائعة الفجل تدله على خريطة المخبرين حول المنزل، حيث أقام مع الملحن كمال الطويل يكتب ويلحن وعبد الحليم يغنى حتى قامت الحرب.

وقال الأبنودى "أبدا بلدنا للنهار مهما حدث، ورغم عدم سقوط النظام حتى الآن، والثوار الذين قاموا بهذه الأمور العبقرية لم يستطيعوا مواصلة الطريق لقلة خبرتهم، وعدم اعترافهم بالسابقين عليهم، وعدم وجود كيان كبير يضمهم ويناضل ويناطح ضد متأمرين يعملوا تحت إشراف متأمرين آخرين، ولسه النظام مسقطش، ولو فضلنا ماشيين بالطريقة دى مش هيسقط، فنحن الآن وصلنا إلى حد خروجهم من السجن والتصالح، والمفروض اللى بيعمل ثورة يقودها، لأن مصر استبيحت بشكل قذر، واتباعت من فوق الترابيزة بثمن، ومن تحتها بثمن تانى، ومصانعنا مازالت تباع والرشوة والواسطة والتوريث موجودين فى الوزارات والإدارات والجنيهات والدولارات والفدادين والعمارات ومتسربين فى كل شبر".

وأضاف الأبنودى أن المصريين قاموا برقصة ثورة عارمة تبشر أنهم على قيد الحياة، وشاهدها العالم أجمع، ثم عاد لبيته، و"فضينا" موكب جميل غطى جفاف الأرض، لأنه لابد كان "ينفض"، فالثورة الحقيقية تأتى برجالها وأنظمتها، أما نحن فاللصوص مازالوا يرتعوا والوزارات كما هى، قائلا "ليه الإصرار الغريب على انتخابات الرئاسة قبل الدستور، يعنى الرئيس اللى جاى مش هيبقى عارف دستور بلده بيتكلم عن إيه".

وقال الأبنودى "المجلس العسكرى عاوزينه يمضى ورقة إنه ماشى وإحنا نجيب رئيس إن شا الله يكون من أبو شبشب، ولكن لا أرى سوى خروجهم من الصورة الأمامية فقط، وأنا لست ضد العسكر، بس مين اللى هيقدر يمشيهم وهما عملوا فورتينا فى الشعب، وصحينا لقينا نفسنا بنكره الإسلاميين والعسكر سيظلوا موجودين حتى آخر رمق فينا، والشباب ثورتهم اتاخدت أمام عينيهم، ولم يفعلوا شيئا، والثورة ستستغرق سنوات حتى يدرك الناس ضرورة توحدهم".

وأوضح الأبنودى أن الجماعات الدينية والسلفيين يقولون للشعب "اللى هينتخبنا هيدخل الجنة"، والعسكر مشرف على عدم ذهاب الأمر ليد الثوار وإنما لقوه بيتفاهموا معها، و"الحزق والمزق واللزق ولن نركع"، وفى النهاية ركعوا بإشارة من أمريكا، مشيرا إلى أن البرلمان قرر سحب الثقة من الحكومة، ورغم ذلك لم يرحل الجنزورى ورجاله، مؤكدا أن الجماعات الأخرى منظمة بحيث من يذهب لإصلاح أنفه يرفدوه، لأن هذا تعديل فى خلق الله، مشيرا إلى أن البرلمان الحالى برلمانهم وليس برلمان المصريين، قائلا "يظهر المبنى ده فيه فيروس كل اللى يدخله يبقى فلول وحزب وطنى بالضبط وأحيانا أشعر أننى أشاهد المجلس القديم تماما، رغم إن المفروض ولاد حسن البنا يكونوا على هديه وأيضا السلف صالح".

وأضاف الأبنودى "لم تسقط سوزان مبارك فالقلم مازال يكتب كما هو، ولم نفعل شىء سوى أننا برينا القلم فقط، فالثورة الحقيقة تقتلع وتعيد صياغة الكون واحنا غنينا، وعملنا مزيكا وشعر، وفرحنا ببلد كان نفسه يسترد كرامته ولكننا لم نستطع إحداث التغيير"."آخر النهار": وليم: "عاشق مصر" مسلسل درامى سيتناول حياة وشخصية البابا شنودة سيبدأ فى تصويره قريباً.. أمير منير: برحيل البابا فقدت الأبوة الحقيقية والروحية إلى النهاية.. رامى لكح: نمر بمرحلة تحتاج لتكاتف كل الشعب المصرى.. رمزى: لن أقلق على المؤسسة الكنسية بعدما أرساها البابا شنودة متابعة أحمد عبد الراضى

قال مراسل البرنامج، إن هناك أكثر من أربعة قتلى والبعض يقول عشرة قتلى والمصابون فوق 600 مصاب أمام الكاتدرائية، والمشير طنطاوى وعنان كانوا هنا منذ ساعتين والآن اللواء حمدى بدين بالداخل لمناقشه كيفية تشييع الجُثمان.

وقال المهندس "أيمن منير" الذى سحب الورقة الهيكلية التى جاءت بالبابا شنودة منذ 46 عاما خلال مداخلة هاتفية، إنه منذ اختياره للورقة الهيكلية التى اختارت البابا شنودة وحملنى فى قلبه وحملته فى قلبى، واستمرت علاقتى بسيدنا البابا شنودة حتى أصعب لحظاته العلاجية، وبرحيل البابا فقدت الأبوة الحقيقية والروحية إلى النهاية. الفقرة الأولى حياة البابا شنودة الضيوف

ناجى وليم رئيس تحرير جريدة المشاهير

قال ناجى وليم رئيس تحرير جريدة المشاهير، إن البابا شنودة كان يعانى من الفشل الكلوى والأطباء فى أمريكا أخبروه بوجود بعض الأورام السرطانية فى الرئة وعندما علم البابا قرر الرجوع إلى القاهرة فورا، موضحا أن "عاشق مصر" مسلسل درامى سيتناول حياة وشخصية البابا شنودة سيبدأ فى تصويره قريباً، مضيفا أن البابا قيادة عظيمة لابد من تخليدها كما خلدت القيادات الفرعونية. الفقرة الثانية

رحيل البابا شنودة الضيوف

رجل الأعمال رامى لكح

المستشار أمير رمزى

الكاتب الصحفى سليمان شفيق

قال رجل الأعمال رامى لكح، إن من باب معرفته بالبابا كان رجلا متواضعا وخفيف الظل ودائم التفكير فى الآخرين ولم يفكر فى أذية أحد أو عتابه، وأنه وقف ضد اتفاقية السلام وضد التطبيع وكان حازما وحاسما فى هذا الوقت، وكانت له مواقف عديدة وكانت مواقفه دائما ضد التطبيع وضد تهويد القدس، فالسادات تصور أنه كان عنده قدرة على عزل البابا شنودة والبابا شنودة كان متيما باللغة العربية ويعلمها لأقباط المهجر ووضع الكنيسة فى قلب الدولة وهو كان عدوا للصهيونية.

وأضاف لكح، أن البابا شنودة أبلغه إنه لو كان باقيا إلى جوار السادات وقت استشهاده لكنت أول الشهداء جواره، فلقد ترك البابا مصر فى ظروف صعبة، فى ظروف البعض يحاول هدم البلد، البابا هو من قال الجملة الشهير "إذا كانت أمريكا ستحمى الكنائس فى مصر فليموت الأقباط ولتحيا مصر"، ونحن الآن نمر بمرحلة تحتاج لتكاتف كل الشعب المصرى.

قال المستشار أمير رمزى، إن تميز البابا من خلال ثقافته فى التواصل ببساطة مع شعبه من الأقباط وجميع شعب مصر، وكان يتمتع بحكمة شديدة الخصوصية وكان تقليديا ولكنه كان مبدعا، معربا عن عدم قلقه على المؤسسة الكنسية بعدما أرساها البابا شنودة.

وشدد رمزى، أنه كان يجب أن يتم التعامل مع شخصية البابا فى تنظيم جنازته كما تم التعامل مع عبد الناصر أو عبد الحليم حافظ، موضحا أن الأنبا بيشوى اسمه غير مطروح من الأساس بحكم توليه منصب مطران، وأنه من حق كل أسقف أن يختار عددا من الشخصيات للتصويت بحد أقصى 20 ناخبا، مشيرا إلى أن الناخبين سوف تصل أعدادهم إلى 3000 ناخب على اختيار البابا الجديد.

قال الكاتب الصحفى سليمان شفيق، إن البابا شنودة كان عروبيا شديداً تغلب عليه النزعة الصوفية، والبابا كان يمتلك ضحكة بها صفاء الأطفال وكان خفيف الظل فضلا عن شهامته وثقافته المتنوعة فكان حافظا للشعر والقران والفلسفة.

وأضاف شفيق، أن طوال التاريخ المصرى كانت الكنيسة والأزهر هم الوطن العربى، فالكنيسة جزء من نخاع الشعب المصرى والبابا كان لديه قدرة شديدة على حسم أمور كثيرة أثيرت حول تغيير لائحة انتخاب البابا، مضيفا أن البابا شنودة لديه خبرة مكنته من الحفاظ على وطنيته المصرية والحفاظ علاقته بالخارج واستطاع التواصل فى ظل لحظات معقدة التوفيق بين كل التيارات من حوله.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل