رئيس تيمور الشرقية راموس هورتا يعترف بالهزيمة في الانتخابات

ديلي (رويترز) - أقر يوم الاثنين رئيس تيمور الشرقية خوزيه راموس هورتا الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996 بهزيمته في محاولته لاعادة انتخابه لفترة ثانية في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم السبت وهنأ اثنين من المنافسين يستعدان لخوض جولة اعادة في ابريل نيسان.واشارت بيانات لجنة الانتخابات الى تقدم فرانسيسكو جوتيريس من حزب المعارضة الرئيسي (فريتلين) وخوزيه ماريا دو فاسكونسيلوس القائد السابق للجيش .وبعد فرز 84 في المئة من الاصوات تقدم جوتيريس بفارق بسيط بحصوله على 28.45 في المئة من الاصوات مقابل 25.16 في المئة لفاسكونسيلوس .وجاء راموس هورتا في المركز الثالث وحصل على 17.81 في المئة .وقال راموس هورتا في مؤتمر صحفي يوم الاثنين"أهنيء المرشحين الذين سيخوضان الجولة الثانية."ومع استمرار فرز الاصوات لم تعلن لجنة الانتخابات النتائج النهائية بعد. وسيخوض اكثر مرشحين حصلا على اصوات جولة اعادة في منتصف ابريل نيسان.ولا يلعب رئيس تيمور الشرقية احدث وافقر دول اسيا دورا يذكر في السياسة ولكنه شخصية مهمة في تحقيق الاستقرار في البلاد بعد صراعها الدامي من اجل الاستقلال في 2002 واعمال العنف المتفرقة خلال الانتخابات البرلمانية عام 2007.ونجا راموس من محاولة اغتيال عام 2008 وقد تقاسم جائزة نوبل للسلام عام 1996 لعمله من اجل التوصل لحل سلمي لصراع تيمور الشرقية.ولكن الاقتصاد كان عاملا حاسما لدى الناخبين مع نضال تيمور الشرقية لاستخراج احتياطياتها الضخمة من الغاز قبالى شواطئها.ويعيش ما يقدر بنحو 41 في المئة من سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة على اقل من 0.88 دولار يوميا وذلك حسب تقرير للبنك الدولي كما ان سوء التغذية تمثل قضية مهمة بالنسبة للصحة العامة في تيمور الشرقية.(اعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)