المحتوى الرئيسى

عمر طاهر يكتب: Weekend

03/18 11:44

عمر طاهر

■ اكتشاف الأسبوع:

(1) بعيدا عن الأنصار الأصليين لكل مرشح من مرشحى الرئاسة لم أسأل مواطنا عاديا أعرفه أو لا أعرفه «قررت تنتخب مين؟» إلا وأجاب «ولا واحد من دول».. أقرأ فى عيون كثيرين أنهم سيذهبون إلى صندوق الإنتخابات -إن ذهبوا- وفى قلوبهم يأس ما. (2) احترس فكثرة التحذلق والفزلكة تؤدى إلى حدوث تسلخات فى المخ. (3) البحث عن رئيس توافقى هو محاولة للتستر على فضيحة عدم كتابة الدستور قبل انتخاب الرئيس. (4) الجدران الأسمنتية التى تقف فى طريقى إلى منزلى لم تعد تزعجنى وأصبحت أراها جزءا من التجربة، بالضبط مثل بلهارسيا عبد الحليم حافظ. (5) لو كانت الفنانة منى جبر قد توفيت فى أثناء الولادة ضمن أحداث فيلم «الحفيد» لحرمت مصر كلها من أغنية «السبوع» الوحيدة التى تمتلكها. (6) لسنا مضطرين إلى مجاملة أو الدفاع عن فن هابط عندا فى المتأسلمين، فنحن ننزعج منه بالفطرة أيا كانت خلفيتنا وموقفنا منه واحد فى ظل السلفيين أو السبكيين. (7) ما دمت كل يوم تصحو فتضطر إلى إعادة صياغة وجهة نظرك فى شخصيات عامة، فيسقط هذا من نظرك، ويسترد هذا مكانته، فضع فى يقينك أن هذا لا معنى له سوى أن الثورة مستمرة.

 

■ مقولة الأسبوع:

النجاح يختبر الرجال كأنه خصم شرس وعنيد. «من فيلم مش فاكر اسمه لأرنولد شوارزينجير».

 

■ سؤال الأسبوع:

(1) يقولون إن استرداد الأموال المسروقة هو تصالح شرعى قانونى بين رموز النظام السابق والدولة.. طب مين يرجع لنا السنين اللى اتسرقت مننا؟ (2) لماذا يفشل الرهان على نائبات حزب الحرية والعدالة دائما بداية من الدكتورة منال أبو الحسن التى صورت معارضاتها كأنهن أعداء لدين الله وجب القضاء عليهن كما هتفت فى قلب دار الأوبرا فى أثناء مناظرة مع الدكتورة آمنة نصير كممثلة للمجلس القومى للمرأة، نهاية بالنائبة عزة الجرف التى تعتقد أن الثورة على الظلم مشروطة بفيش وتشبيه نظيف خالٍ من السوابق؟ ألا تعرف النائبة أن جزءًا كبيرا من الغضب كان له علاقة بتلفيق القضايا والاضطهاد؟ أم أن السوابق حلال بالنسبة إلى المهندس خيرت الشاطر ويستحق معها رد اعتبار، وحرام على من ثاروا وهم يحملون سجلا إجراميا ملفقا مثلهم مثل نصف أعضاء الإخوان؟ (3) نحلم جميعا بتطبيق شرع الله كما ينبغى، فكل فكرة أو قيمة تخدم الإنسانية أصلها وكمالها فى الدين.. هل تعرف أين المشكلة؟ المشكلة من الذى سيطبق شرع الله؟ تأمل الوجوه المطروحة وقضاياها واهتماماتها ثم أجب. (4) لماذا لا يعيد الشيخ حازم أبو إسماعيل النظر فى أولاد أبو إسماعيل الذين يدعون إلى انتخابه، فهم أسوأ دعاية مضادة له، فهل يعقل أن ينشغلوا هذا الأسبوع بتأمل دلائل الإعجاز العلمى فى بطاقة الرقم القومى للشيخ حازم، فيكتبون فى كل مكان على النت أن الشيخ حازم هو الوحيد الذى وفقه الله وظهرت صورته مبتسما فى البطاقة من بين ملايين المصريين، كما أن تاريخ ميلاده مقلوبا هو نفسه رقمه القومى، كما أن البطاقة مكتوب عليها رقم واحد فى الظهر، وكلها إشارات ربانية إلى نجاحه، هل يقبل الشيخ حازم هذه الترهات أم أنها تدور من خلف ظهره أم أنها اكتشافاته هو الشخصية التى هلل وكبر وحوقل لها أنصاره؟

 

■ كاتب الأسبوع:

الشاعر مصطفى إبراهيم، ويقول «إنى رأيت اليوم.. فيما يرى الثائر.. أن الحسين ملموم فوق جثته عساكر.. بيدغدغوه بالشوم.. كل اما ييجى يقوم.. إنى رأيت اليوم.. الدم ع القايش.. وان الحسين إحنا.. ومهما اتقتل عايش»، وكتاب الأسبوع هو ديوانه الأول الصادر عن دار ميريت «ويسترن يونيون».

 

■ ذكر الأسبوع:

الخبير أحمد سعد عضو لجنة استرداد الأموال الذى خصه حسين سالم بالذكر فى تصريح صحفى، قائلا إن أحمد سعد حول حياته إلى جحيم وإنه يطارد أمواله فى كل مكان، محملا بمهارات غريبة. وقال حسين سالم عنه «الراجل ده مش ناقصه غير إنه يتكلم صينى». أحمد سعد واحد من رجال قليلين جعل حسين سالم يرفع الراية ويعرض رد الأموال المنهوبة هربا من ذكورته المفرطة التى لا تليق إلا بمصرى أصلى.

 

■ يقين الأسبوع:

الرجل الذى ذهب ليسحب استمارة الترشيح للرئاسة وفى جيبه البانجو «فايق أكتر بكتير» من الضابط الذى ذهب يحرض العمال المعتصمين على اقتحام مجلس الشعب وفى جيبه كارنيه الأمن الوطنى.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل