بريطانيا تطلق موقعاً إلكترونياً للإيرانيين

كما أن الهدف من إطلاق هذا الموقع التعريف بالسياسة البريطانية في مسائل تتعلق بحقوق الإنسان والبرنامج النووي الإيراني والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن في ديسمبر أن إيران حجبت موقع وزارة الخارجية البريطانية على شبكة الإنترنت، واصفاً القرار بأنه "غير بناء وغير حكيم".

وفي بيان صدر في لندن، أوضح المسؤول البريطاني أن "موقع المملكة المتحدة على شبكة الإنترنت قد أضيف إلى لائحة تضم الآلاف من مواقع الإنترنت التي تراقبها السلطات الإيرانية عن سابق تصور وتصميم".

كما رأى أن "هذا القرار غير مثمر وغير حكيم ويؤكد مرة أخرى للشعب الايراني أن حكومته مصممة على منعه من الوصول الى المعلومات وإخفاء قلق المجموعة الدولية المشروع من سياسات إيران"، ملمحاً بذلك الى البرنامج النووي المثير للجدل.

وأضاف هيغ: "هذا دليل جديد على النتائج الكارثية للحكومة الايرانية على صعيد حرية التعبير وحقوق الانسان عموماً".

جدير بالذكر أن العلاقات بين لندن وطهران تشهد توتراً شديداً منذ قيام متظاهرين بنهب وتخريب السفارة البريطانية في طهران أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وعلى إثر هذا الحادث الذي أثار استنكاراً دولياً، قامت بريطانيا بترحيل دبلوماسييها كما قامت بإغلاق سفارتها في طهران، كما أغلقت إيران سفارتها في لندن.

واهتم الموقع باستجواب البرلمان الإيراني للرئيس محمود أحمدي نجاد، واعتبره خطوة تاريخية لا سابق لها، وطرح على القراء أن يدلوا برأيهم لمعرفة رأي الشعب الايراني.

كذلك ركز موقع الخارجية البريطانية للإيرانيين على قراءة نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وما إذا كانت اختباراً لوفاء الشعب للنظام ام لا.