المحتوى الرئيسى

جارديان: كل ثورة عربية ورائها سيدة

02/29 11:14

نشرت صحيفة الجارديان مقالا تحدثت فيه عن زوجات قادة العرب و بداته بالحديث عن السيدة اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري قائلة انها قد تربت في بريطانيا و وصفتها الصحف الفرنسية بانها "المراة الاكثر اناقة في السياسة العالمية"،

"ديانا الشرق" , و "شعاع الضوء في بلد الظلال". و بالرغم من ذلك لم تعد تغطي نشاطاتها الخيرية على ما يرتكبه نظام زوجها الرئيس بشار الاسد.

 

وتنقل الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير قوله للصحفيين "حين قلنا ان الاسد ابشع طاغية, قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان بشار يحمي المسيحيين ومع وجود زوجة عصرية مثل زوجته معه لا يمكن ان يكون سيئا". فقد كانت اسماء رصيدا ايجابيا لزوجها.

 

والآن، بعد مرور 11 شهرا من القمع الدموي للانتفاضة المؤيدة للديمقراطية في سوريا، و التي اسفرت عن آلاف القتلى و امتداد عشرات الآلاف من اللاجئين الي الحدود السورية، انهارت سياسة أسماء للعلاقات الاستراتيجية عندما ظهرت مبتسمة و في ابهي ثيابها يوم الاحد الى جانب زوجها في التصويت في استفتاء دستور جديد كما عمقت اتهامات المعارضة أنها أصبحت ماري انطوانيت العصر الحديث. وقد فتح هذا باب النقاش حول دور زوجات الحكام المستبدين في الربيع العربي.

تنهد أحد الخبراء في الشرق الأوسط في باريس قائلا "إن كل ثورة ورائها السيدة ماكبث". ويشير التقرير الى ان اسماء الاسد خطفت بريق الملكة رانيا، زوجة العاهل الاردني، التي اهتم بها الاعلام الغربي كزوجة شابة جميلة عصرية صنفتها هاربرز اند كوين كثالث اجمل امرأة في العالم عام 2005.

و يشير التقرير الي ان اسوأ مثال على سيدة اولى خلف ديكتاتور، ليلى طرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي او سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ورغم ان زوجة القذافي صفية فرقش لم تكن تظهر اعلاميا، الا ان تقرير الصحيفة يشير الى ابنته عائشة كمثال على "سيدة العائلة العصرية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل