"أصدقاء سوريا" سيطالبون بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن المعارضة السورية ستصبح مؤهلة بصورة متزايدة وستجد الوسائل لتنفيذ هجمات. وقالت للصحفيين بعد المشاركة في مؤتمر في لندن بشأن الصومال "ستكون هناك قوات معارضة مؤهلة بصورة متزايدة. سيجدون من مكان ما.. وبطريقة ما.. الوسائل للدفاع عن أنفسهم وأيضا بدء إجراءات هجومية". وقالت الوزيرة الأمريكية إن المجلس الوطني السوري المعارض دعي الى حضور مؤتمر تونس حول سوريا الجمعة اعترافا بانه يتمتع ب"تمثيل ذي مصداقية" للمعارضة السورية.

من ناحيته أعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الهجوم الذي يشنه نظام الرئيس السوري بشار الاسد على الشعب السوري بانه "شائن ولا يغتفر". وأضاف "هذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين لعزل الاسد والضغط عليه من أجل التوصل الى انتقال سلمي في ذلك البلد".

اجتماع "أصدقاء سوريا" في تونس

يأتي ذلك، فيما ستطالب قوى غربية وعربية تجتمع في تونس الجمعة الرئيس بشار الاسد بالموافقة على وقف لإطلاق النار للسماح بدخول مساعدات لضحايا الصراع المتصاعد في سوريا لكن جدول الاعمال لا يتضمن تدخلا عسكريا على نمط ما حدث في ليبيا. وستشارك 70 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا في أول اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا".

وطالب مشروع بيان للاجتماع حصلت عليه وكالة رويترز سوريا بتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار للسماح للامم المتحدة بالدخول الى حمص والسماح لوكالات المساعدات بتوصيل المساعدة للمدنيين المتضررين من العنف. وقال المجلس الوطني السوري إنه سيطلب من "أصدقاء سوريا" اعطاء أولوية لاقامة ممرات انسانية وسيحث على اقامة ملاذات امنة للاجئين في المناطق الحدودية. ومن المنتظر ان تتوجه وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس الى سوريا قريبا لمحاولة تأمين دخول عمال المساعدات.

ميدانيا، قتل، بحسب ناشطين، ما لا يقل عن60 شخصا في هجمات للقوات النظامية السورية بينهم 13 من عائلة واحدة في محافظة حماة، فيما تتواصل الجهود لإجلاء جثماني صحافيين قتلا الاربعاء في حي بابا عمرو في حمص وآخرين جريحين. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل 14 شخصا في بلدة كفر الطون بينهم 13 من عائلة واحدة في اقتحام نفذته قوات النظام.

(هـ.إ./د.ب.أ/ رويترز)