المحتوى الرئيسى

جيش مقتدى يمارس عمليات تزيف العملة وكسر الحصار على ايران!!بقلم: أسعد الكناني

02/11 22:16

جيش مقتدى يمارس عمليات تزيف العملة وكسر الحصار على ايران!!!

الجريمة المنظمة تعني الكثير في زمننا الحالي حيث انها تفوق خطرها اي خطر اخر وهي تمتهن الاغتيالات وتهريب المخدرات وغسيل الاموال ولا تتردد ان تكون خلايا للتجسس وفرق الموت حيث انها تتعامل بمبالغ ضخمة جدا وعناصر كثيره ممن اصبح يمتلك القدرة على القتل والسرقة ويكون انتقاء افراد المجاميع المسلحة ممن انخرط في هذه المنظمات الارهابية يحمل تاريخ اسود في سفك الدماء وانتهاك الاعراض وبرز في الساحة العراقية ممن تنطبق به هذه الصفات والمميزات وهم عناصر(جيش مقتدى) ممن مارس القتل والسلب وهتك الاعراض في مشاهد ومسارح عده من مناطق العراق حتى اصبحوا عملة صعبة استهوت مراكز الاستخبارات الدولية ولاسيما دول الجوار وبالتحديد (ايران وغيرها)!! فكانت جرائم جيش مقتدى تتوزع في الاستيلاء على دور ومحلات المواطنين في المناطق الساخنة في بغداد وغيرها كما مارسوا القتل والتعدي وفرض القوة الغاشمة في بسط نفوذهم على مناطق واسعه بالتزامن مع وجود المحتل ولو احصينا نسب المواجهة مع الاحتلال تكاد لا ترقى او توازي ما مارسته هذه المجاميع من قتل وبطش بحق العراقيين!! وبعد سلسلة الاخفاقات والحماقات التي مارسها هذه الجيش وبات على شفى الانهيار والسقوط سارعت المخابرات الدولية الحاضنة لهم في تجميعهم واعادة انتاجهم من جديد وفق رؤية تختلف تماما عن بداية تشكيل الجيش. وصدرت الاوامر من قائدهم مقتدى القابع في طهران للدخول في العملية السياسية وبدعم وتمويل دولي واضح حتى راينا ان كل الحملة الاعلامية الموجهة ضد المالكي من قبل تيار مقتدى من تشهير وسب وقذف ماهيه الا لعبة دولية قذرة استغفلوا بها قواعد التيار وما ان فازوا في الانتخابات حتى عادوا الى صف المالكي بقوة باوامر ايران! الذي نريد قوله ان هذا التيار المقتدائي راح يستغل نفوذه في السلطة اقصى استغلال وتوفير الغطاء القانوني للقتلة الذين يطلق عليهم مقتدى(مقاومة شريفة) ويلح على الاسراع باصدار قانون العفو لاطلاق سفاكي الدماء ومنتهكي الاعراض في السجون اما باقي اتباع(المقاومة الغير شريفه) قبضت عليهم القوات الامنية في عمليات واسعه في مدين الصدر والبتاوين والحسينية وهم يمارسون عمليات(تزوير للعملة العراقية)من اجل تصديرها الى ايران ورد الدين للحاكم الايراني لكسر الحصار الخانق ضد ايران!! حيث مارست مليشيات مقتدى عمليات طبع للعملة وبيع كل مليون دينار بمبلغ(350 الف دينار) وكل اربعة ملايين دينار بقيمه اكبر ووجدت مطابع في شارع السعدون تمارس كل اشكال الجريمة المنظمة من غسيل لاموال لم تكتفي في غسل دماء العراقيين لتاتي وتغسل اموالهم!! كي يتم تهريبها الى ايران في ممارسة غير بعيدة عن سرقات متواصلة للمراقد المقدسة وتهريب الاموال فيها بسيارات الاسعاف التي تخرج كل اسبوع على طريق الكوت الى منفذ زرباطيه! وبهذا يتضح مليا ان ايران تراهن على كسر حصار الغرب لها بالضغط على مخالبها في العراق لسرقة العملة الصعبة وهذا ما تمارسه اليوم مليشيات مقتدى بطبع العملة المزيفة وغيرها من اوامر يصدرها قاسم سليماني قائد فيلق قدس الايراني فاننا نحذر الحكومة العراقية التي تتغاضى عن كشف هذه الجرائم ونقول لها ان كانت لديك حسابات خاصة مع طارق الهاشمي فعليك كشف المتورطين بتزييف العملة من اعوان يهاء الاعرجي وامير الكناني وعدي عواد ومها الدوري فهم اولى بكشفهم ان كانت حكومة المالكي ترفع شعار (دولة القانون!!)

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل