المحتوى الرئيسى

سجناء مغاربة ممتنون للربيع العربي

02/10 00:22

قال زعماء جماعة إسلامية مغربية أطلقوا بعد عفو ملكي مؤخرا إنهم مدينون للربيع العربي بحرياتهم التي عانقوها، وطالبوا بالإفراج عن جميع السجناء، كما طالبوا بإجراء تحقيق جديد في تفجيرات الدار البيضاء عام 2003 التي كانت سببا في اعتقالهم قبل تسع سنوات.

وقال الداعية حسن الكتاني الذي كان محكوما بعشرين عاما قضى منها تسع سنوات "لا يمكن الحديث عن إطلاقنا دون الحديث عن الربيع العربي".

وأضاف في ندوة صحفية مشتركة مع عمر الحدوشي ومحمد عبد الوهاب الرفيقي بعد إطلاقهم نهاية الأسبوع الماضي "لا شك أن هذا الربيع كانت له تداعيات في كل بلد من البلدان التي عمها، وفي هذا الإطار اختارت بلادنا أن تقوم بالإصلاحات لتجنب ما يمكن أن يحدث من ويلات ومآس حدثت في بلدان عربية أخرى".

وقال الثلاثة إن هناك حاجة لإجراء تحقيق جديد للكشف عمن يقف وراء تفجيرات الدار البيضاء 2003، وقال الكتاني "نطالب بفتح تحقيق جديد في هجمات 16 مايو/أيار. للمغربيين الحق في معرفة من المسؤول عنها حقيقة. لقد التقيت في السجن أشخاصا شاركوا في تنفيذ الهجمات، لكن حتى هم أنفسهم لا يعلمون من يقف وراءها".

وتحدث المفرج عنهم الثلاثة عن تعرضهم لتعذيب "رهيب". وقال عمر الحدوشي إنه عذب وإن ظروف السجن أسوأ مما في غوانتانامو "خاصة أنهم هناك يسمحون بامتلاك مصحف".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل