المحتوى الرئيسى

6 فبراير.. العالم يحتفل باليوم الدولي لرفض ''ختان الإناث''

02/01 18:46

القاهرة – (أ ش أ)

يحتفل العالم يوم 6 فبراير الحالي باليوم الدولي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) في إطار السعي لجعل العالم يعي بمدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.

وكانت الفكرة قد طرحتها ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وبعدها تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفكرة وأعلنت في مايو 2005 الاحتفال به في 6 فبراير من كل عام ، وترعاه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مع منظمة الصحة العالمية.

وختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (حسب منظمة الصحة العالمية)، هو بتر أو إزالة جزء من الأعضاء التناسلية للأنثى إزالة غير كاملة أو بتر جزئي، وذلك لأسباب ثقافية أو دينية أو غيرها من الأسباب، حيث تعد تلك العادة خطرا على صحة الفتيات والنساء لما لها من آثار ضارة تتسبب في تدهور الصحة الإنجابية والنفسية للضحية.

وتؤدي هذه العادة إلى زيادة عدد وفيات الأمهات والأطفال وزيادة تعرض الفتيات والنساء للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ، كما أن المرأة التي أجريت عليها تلك العملية تعانى من برود جنسي في إقامة علاقة جنسية طبيعية مع الرجل.

وقد بات من المعروف أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكل انتهاكا لحقوق الفتيات والنساء الأساسية ، وتعكس هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين ، وتشكل شكلا وخيما من أشكال التمييز ضد المرأة.

ويتم إجراء هذه العادة على قاصرات في جميع الحالات تقريبا، وهي تشكل بالتالي انتهاكا لحقوق الطفل ، كما تنتهك هذه الممارسة حقوق الفرد في الصحة والأمن والسلامة الجسدية والحق في السلامة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، والحق في العيش عندما تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة.

اقرأ أيضا:

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل