المحتوى الرئيسى

تقرير صحارى الأسبوعي ...البورصات العربية: النتائج والمعنويات تدعم الإغلاق في المنطقة الخضراء

01/28 13:27

28/يناير/2012  تمكنت البورصات العربية من تسجيل قفزة على إغلاقات مؤشرها العام خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تسجيل ارتفاع على وتيرة أحجام وقيم التداولات اليومية دون أن تتجاوز مستوياتها المسجلة خلال الفترة الماضية، وبمعنى آخر فإن البورصات لم تشهد دخول سيول جديدة نتيجة استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار، بالإضافة إلى بقاء قنوات التمويل مقفلة حتى اللحظة على هذا الاتجاه، وتشير التداولات الأخيرة إلى تسجيل حراك وتركيز جيد من قبل المتعاملين وهذا يعتبر مؤشرا إيجابيا إذا ما تم النظر إليه من زاوية قيام المتعاملين بعمليات بناء وهيكلة مبكرة للمراكز المحمولة انسجاما مع النتائج المعلنة وخارطة التوزيعات القادمة والتي من المتوقع أن تنعكس إيجابيا على أداء البورصات بقدرة انسجامها مع النتائج الإيجابية نفسها.

وكان لافتا خلال جلسات التداول الأخيرة الاتساع الأفقي للقطاعات والأسهم الداعمة والضاغطة على أداء السوق وإغلاقات المؤشر جلسة بعد جلسة، وتشير هذه الاتجاهات إلى قيام المتعاملين بالانحياز إلى أسهم النمو والأسهم الأقل تذبذبا والتي يحمل الاستثمار فيها توقعات نمو مرتفعة ومستقرة وعوائد إضافية على المدى المتوسط وبشكل خاص الأسهم المنتمية إلى قطاع الاتصالات والتأمين والبنوك والأغذية والتشييد، والتي يتوقع أن تستحوذ على حصة متصاعدة من إجمالي التداولات خلال الفترة القادمة وهذا سيدعم استقرار السوق ويدعم مقومات المحافظة على المكاسب المتراكمة.

ومع بقاء عوامل الضغط على حالها دون تغيير جذري عليها، فإن العوامل الأساسية لاقتصاديات المنطقة مازالت قوية وقادرة على دعم الاتجاهات الإيجابية للبورصات، ومن الملاحظ أن تعرض البورصات لموجات مضاربة وجني الأرباح بين جلسة وأخرى ومنذ فترة طويلة قد قلل من عوامل الدعم لصالح عوامل التراجع والضعف وخسارة المكاسب وصعوبة تعويضها، ويمكن وصف أداء البورصات خلال الأسبوع الماضي ما بين الصعود الإيجابي تبعا للعوامل الأساسية وبين المضاربة والتي رفعت من مستويات السيولة المتداولة، ووتيرة النشاط بشكل عام، في حين لم تشهد جلسات التداول عمليات جني أرباح سلبية نظرا لبقاء احتمالات تسجيل ارتفاعات أخرى قائمة خلال التداولات القادمة وبعد ذلك يمكن الحديث عن موجات جني أرباح.

وقياسا على أداء البورصات الأخيرة وإغلاقات مؤشراتها العامة أصبح من الممكن أن تعوض غالبية البورصات لكافة المراكز التي خسرتها منذ عام وأكثر، والجدير ذكره هنا أن بعض البورصات قد استطاعت من الوصول إلى نقاط الإغلاق المسجلة منذ ثلاثة وستة أشهر وتعويض كافة الخسائر المسجلة على المؤشر العام، وهذا يشير إلى وجود تحسن تدريجي على الأداء تبعا لتحسن الظروف المحيطة وتحسن معنويات المتعاملين وبشكل خاص الأفراد، ولابد من أن يقترن هذا الاتجاه باستثمارات حقيقية متوسطة الأمد على أقل تقدير وسيولة استثمارية مستقرة تدار بكفاءة.

أداء الأسواق:سوق الأسهم السعودية ترتد صاعدة بدعم من غالبية القطاعاتارتدت سوق الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي لتسترد تقريبا كامل الخسائر التي تكبدتها في تعاملات الأسبوع الأسبق مدعومة من المكاسب التي حققتها غالبية قطاعاتها مع عودة المتعاملين للشراء والتفاعل مع نتائج شركات السوق، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 98.87 نقطة أو ما نسبته 1.55% ليقفل عند مستوى 6476.86 نقطة، فيما تراجعت قيم وإحجام التداولات بشكل طفيف، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.6 مليار سهم بقيمة 32.9 مليار ريال نفذت من خلال 737.5 ألف صفقة.

وسجل سعر سهم الاتحاد التجاري أعلى نسبة ارتفاع بواقع 21.62% وصولا إلى سعر 27.00 ريال تلاه سهم مبرد بنسبة 19.59% وصولا إلى سعر 47.00 ريال، في المقابل سجل سعر سهم مجموعة المعجل أعلى نسبة تراجع بواقع 14.68% وصولا إلى سعر 20.35 ريال تلاه سهم أسواق عبدالله العثيم بنسبة 11.63% وصولا إلى سعر 89.25 ريال. واحتل سهم زين السعودية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 148.7 مليون سهم تلاه سهم نماء للكيماويات بواقع 123 مليون سهم. واحتل سهم سابك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.4 مليار ريال ومنهيا الأسبوع دون أي تغير تلاه سهم نماء للكيماويات بواقع 1.5 مليار ريال.

ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة اتحاد مصانع الأسلاك عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2011 م، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 16.7 مليون ريال مقابل 27.1 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 38.3 % ومقابل 21.5 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 22.3 %. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 21.7 مليون ريال مقابل 30 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 27.7 %.

السوق الكويتية تواصل الصعود وسط نمو ملحوظ في التداولات
واصلت السوق الكويتية صعودها خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدعومة من غالبية قطاعاتها وسط تحسن ملحوظ في مستوى التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 53.7 نقطة أو ما نسبته 0.93% ليقفل عند مستوى 5852.20 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.86 مليار سهم بقيمة 160.5 مليون دينار نفذت من خلال 22.3 ألف صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع غير الكويتي بنسبة 5.76% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.30% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.40% تلاه قطاع التامين بنسبة 0.91% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.335 تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.25%، في المقابل تراجع قطاع الأغذية بنسبة 2.88% تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.19%.

وتصدر قطاع "الاستثمار" نشاط التداول من حيث القيم والأحجام، وذلك بعد أن بلغ حجم تداولاته 671.4 مليون سهم شكلت أكثر من 36% من جملة الكميات المتداولة بالسوق خلال الأسبوع فيما بلغت قيم تداولات القطاع بالكامل حوالي 53.1 مليون دينار تمثل نحو 33.1% من قيم التداولات فيما كان قطاع التأمين الأقل نشاطاً، حيث بلغ حجم تداولاته 430 ألف سهم فقط تُعادل 0.02% تقريباً، فيما بلغت قيمة تداولات القطاع الأسبوعية 67.64 ألف دينار شكلت نحو 0.04% من قيم تداولات السوق الكلية.

ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة الارجان عن الفوز بثلاث جوائز من قبل «Arabian Property Awards» حيث حازت الشركة أفضل مشروع - متعدد الاستخدام على مستوى الشرق الأوسط وأفضل مشروع - متعدد الاستخدام وأفضل تصميم معماري - متعدد الاستخدام في مملكة البحرين لمشروع «جيون» إلى جانب ذلك منحت الجوائز تصنيف أعلى فئة وهي 5 نجوم ما مكن الشركة من التنافس على لقب الأفضل في كل فئة عالميا في حفل جوائز العقارات العالمية الذي عقد في لندن.

ووقعت شركة خدمات التواصل اتفاقية شراكة مع شركة سوبر مايكرو كمبيوتر تقوم بموجبها الشركة بتقديم وتسويق ودعم منتجات الشركة العالمية داخل السوق الكويتي.

قطاع الصناعة يجبر السوق البحرينية على التراجعتراجعت البورصة البحرينية في تعاملات الأسبوع الماضي بضغوط رئيسية من القطاع الصناعي الذي تراجع بقوة عقب هبوط معتبر لسهم ألمنيوم البحرين، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 3.75 نقطة أو ما نسبته 0.33% ليقفل عند مستوى 1137.94 نقطة، وتراجعت أحجام التداولات فيما ارتفعت القيم، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 3.2 مليون سهم بقيمة 926.6 ألف ريال نفذت من خلال 169 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 4 شركات واستقرار لأسعار أسهم بقية شركات السوق.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.52% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.47%، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 2.98% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.18%، فيما استقر أداء القطاعيين المتبقيين.

واستحوذ قطاع الخدمات أعلى المركز الأول في تعاملات الأسبوع الماضي من حيث قيم التداولات بواقع 517.7 ألف دينار وبنسبة 55.88% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وذلك بعد تداول 1.3 مليون سهم نفذت من خلال 81 صفقة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 303.2 ألف دينار وبنسبة 32.72% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وذلك بعد تداول 1.4 مليون سهم نفذت من خلال 44 صفقة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 7.63% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.26% تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.52%.

واحتل سهم بتلكو المركز الأول بقيم التداولات بواقع 358.6 ألف دينار وبنسبة 38.71% من قيمة الأسهم المتداولة وذلك بعد تداول 908.4 ألف سهم نفذت من خلال 57 صفقة تلاه سهم البحرين الوطني بواقع 254.1 ألف دينار وبنسبة 27.43% من قيمة الأسهم المتداولة وذلك بعد تداول 437.5 ألف سهم نفذت من خلال 15 صفقة.

ومن أخبار الشركات، قامت شركة الخليج للتقنيات المملوكة بالكامل لشركة ممتلكات البحرين القابضة بتوقيع اتفاقية مع بنك البحرين الإسلامي وبنك البركة الإسلامي لتمويل مبلغ إجمالي يقدر بـ 25 مليون دولار. وسوف تقوم شركة الخليج للتقنيات بالاستفادة من هذا التمويل في تمويل أعمالها العالمية المستوى في مجال المعدات والمكونات والتي تشمل مساندة صيانة الطائرات من خلال تخزين وتوفير قطع غيار الطائرات لشركات الطيران العاملة بالمنطقة. وسيتم التمويل عن طريق مرابحة سيتولى بنك البحرين الإسلامي وبنك البركة الإسلامي تمويل 50 في المائة لكل منهما. يتوفر لدى شركة الخليج للتقنيات مخزون كبير من المعدات وقطع الغيار يقدر بملايين الدولارات مخصص لدعم عمليات زبائنها من شركات الطيران في المنطقة على سبيل المثال طيران الخليج من خلال تقديم خدمات ذات جودة عالية في الوقت المناسب وبالسعر المناسب.

السوق العمانية ترتد خجلة وسط تراجع في التعاملاتارتدت السوق العمانية في تعاملات الأسبوع الماضي بشكل خجول جدا بعد الخسائر القوية التي تكبدتها خلال تعاملات الأسبوعين السابقين، حيث دعمتها خلال الأسبوع الماضي كافة القطاعات خاصة الصناعة وذلك في أسبوع تراجعت فيه قيم وأحجام التداولات، إذ ارتفع مؤشرها العام بواقع 13.91 نقطة أو ما نسبته 0.25% ليقفل عند مستوى 5582.06 نقطة، وتراجعت أحجام التداولات بنسبة 21.30% فيما تراجعت القيم بنسبة 23.30%، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 28 مليون سهم بقيمة 10.9 مليون ريال نفذت من خلال 4117 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 16 شركة واستقرار لأسعار أسهم 18 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.70% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.25% تلاه قطاع المال بنسبة 0.06%.

وسجل سعر سهم تأجير للتمويل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 17.42% وصولا إلى سعر 0.182 ريال تلاه سهم الوطنية للتمويل بنسبة 11.76% وصولا إلى سعر 0.019 ريال، في المقابل سجل سعر سهم العالمية القابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.56% وصولا إلى سعر 0.227 ريال تلاه سهم مسقط القابضة بنسبة 9.01% وصولا إلى سعر 1.980 ريال. واحتل سهم النهضة للخدمات المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.2 مليون سهم تلاه سهم بنك صحار بواقع 2.3 مليون سهم. واحتل سهم النهضة للخدمات أيضا المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2 مليون ريال تلاه سهم بنك مسقط بواقع 1.7 مليون ريال.

خسائر طفيفة للسوق الأردنية وسط تعاملات هزيلة جدامنيت السوق الأردنية بخسائر طفيفة خلال تعاملات الأسبوع الماضي والتي أبرز ما ميزها السيولة التي سجلت مستويات هي الأدنى منذ سنوات، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.06% ليقفل عند مستوى 1938.10 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 42.4 مليون سهم بقيمة 29.6 مليون دينار نفذت من خلال 20666 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 73 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 65 شركة واستقرار لأسعار أسهم 41 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.86% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.11% تلاه قطاع المال بنسبة 0.01%.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره (17.6) مليون دينار وبنسبة (59.5%) من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره (7.1) مليون دينـار وبنسبـة (24.1%)، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره (4.9) مليون دينار وبنسبة (16.5%). وسجل سعر سهم الأولى للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 15.07% تلاه سهم مسافات للنقل بنسبة 13.79%، في المقابل سجل سعر سهم المستثمرون العرب أعلى نسبة تراجع بواقع 22.22% تلاه قطاع عقاري للصناعات بنسبة 20.77%.

ومن أخبار الشركات، باشرت شركة البوتاس العربية بتنفيذ بنود اتفاقيتها التي كانت قد وقعتها مع الجمعية الأردنية للتنمية المستدامة في شهر سبتمبر من العام الماضي، والتي تندرج تحت مظلة خططها في مجال المسؤولية الاجتماعية.وبناءً على الاتفاقية، ستبدأ شركة البوتاس العربية بتقديم الدعم المالي لمشروع إعادة التدوير في منطقة الأغوار الجنوبية، والذي يتمثل في إقامة مركز تدريبي كورشة عمل لتدريب النساء في المجتمع المحلي في مجال صناعة الصابون من زيت القلي النباتي، بالإضافة إلى الطباعة على الأقمشة وإعادة استخدام الورق في عملية التغليف على شكل صناديق للهدايا.

وتأتي مساهمة شركة البوتاس العربية في بناء مركز التدريب (ورشة ومعرض للمنتجات) لتأهيل الكوادر البشرية في المجتمع المحلي إيمانا من الشركة بأهمية هذا المرفق الوطني الذي سيساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وقطاع البيئة في المنطقة.

وأعلنت بورصة عمان تعليق التداول بأسهم شركتي أوتاد للاستثمارات المتعددة والأهلية للمشاريع في البورصة اعتبارا من صباح يوم الأحد 22 يناير 2010 وحتى إشعار آخر. وطلبت الشركتان في كتب رسمية إعادة تعليق التداول بأسهمهما.

إذ قالت شركة أوتاد للاستثمارات المتعددة «إن إعادة أسهم الشركة إلى التداول بوجود عدد من الأسباب سيلحق أضرارا جسيمة بحقوق المساهمين». كما طلبت الشركة الأهلية في كتاب أرسلته إلى بورصة عمان أمس التوقف عن التداول بأسهم الشركة لعدم الانتهاء من إعداد البيانات المالية لعام 2011 ولحين الحصول على تقارير مراقب عام الشركات لما سوف يخدم مصلحة جميع مساهمي الشركة.

فيما قام البنك الاستثماري وبهدف الوصول إلى رأسمال مقداره مائة مليون دينار أردني، بطرح أسهم للاكتتاب الخاص وعددها 14.750.000 سهم بقيمة دينار للسهم الواحد، وأظهرت نتائج الاكتتاب أنه تم تغطية الاكتتاب الخاص بنسبة 95%.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل