آيباد 3 بالسوق في شهر مارس المقبل.. وآبل تطور واجهة ثلاثية الأبعاد للجيل الجديد من آيفون

من المتوقع ان تطرح شركة آبل نسخة جديدة من كمبيوتر آيباد خلال شهر مارس المقبل. وستكون النسخة الجديدة من كمبيوتر آيباد المتوقع ان تطرحه آبل في الاسواق ابتداء من مارس المقبل بشاشة شديدة الوضوح ومعالج اسرع يعمل بالجيل القادم من الشبكات اللاسلكية كما افادت مصادر مطلعة على مواصفات لوحي آبل الجديد.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المصادر ان شركات التصنيع الآسيوية التي تعمل لحساب آبل بدأت تزيد انتاجها من آيباد 3 هذا الشهر وتخطط لبلوغ ذروة الانتاج بحلول فبراير، واضافت المصادر ان آيباد سيعمل برقيقة الكترونية اقوى تمكن المستخدم من التنقل بين التطبيقات بسرعة اكبر.

ويراهن تيم كوك رئيس آبل التنفيذي على الموديل الجديد لمواجهة المنافسة المتزايدة في سوق كانت «آبل» رائدتها قبل عامين، وحين اطلق آيباد لأول مرة عام 2010، اصبح الكمبيوتر اللوحي ثاني اكبر مصدر لدخل الشركة بعد هاتفها الذكي آيفون وأوحى بمنتجات منافسة من امازون وسامسونغ وزادت مبيعات آبل من أيباد على 40 مليون جهاز محققة للشركة 25.3 مليار دولار، وعن مواصفات آيباد 3 قالت ناتالي كريس الناطقة باسم آبل ان الشركة لا تعلق على شائعات وتكهنات.

«آبل» تطور واجهة ثلاثية الأبعاد للجيل الجديد من «آيفون»

تتجه شركة «آبل» حاليا لمكتب «براءات الاختراع الأميركي» بالولايات المتحدة الأميركية للحصول على براءة اختراع جديدة وهي عبارة عن واجهة مستخدم رسومية ثلاثية الأبعاد، من المتوقع دمجها في الجيل القادم من هاتف «آيفون» لتتيح للمستخدم التعامل مع الهاتف والتنقل بين تطبيقات الواجهة ليس من خلال لمس الشاشة بل عن طريق حركة المستخدم.

هذه الواجهة تتكون من أجهزة استشعارية ونظام تسارع وبوصلة جيروسكوبية للتعرف على حركة وايماءات المستخدم، حيث تدور مع دوران الهاتف لتحديد الحركات وعرضها على الواجهة.

لا تعتبر واجهة المستخدم الثلاثية الأبعاد أمرا جديدا، فهذه الواجهة موجودة منذ فترة بالكمبيوتر المكتبي. فعلى سبيل المثال بالنسبة لسطح المكتب «ويندوز» توجد برامج اضافية مثل «Real Desktop» وBump top»» تحول سطح مكتب جهاز المستخدم الى سطح مكتب حقيقي ثلاثي الأبعاد، وتجعل أيقونات سطح المكتب تتحرك وكأنها حقيقية. ولكن شركة «غوغل» ابتاعت الشركة القائمة على تطوير برنامج «Bump Top» والتي تحمل نفس الاسم منذ بداية العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تتم مواصلة تطوير هذا البرنامج، بل وتم اغلاق الموقع نهائيا آنذاك.