المحتوى الرئيسى

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من احتجاجات في بلاده ضد الاتحاد الأوروبي

01/11 18:43

حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي خلال زيارته لألمانيا من احتجاجات ضد الإتحاد الأوروبي وألمانيا إذا لم يتم الإعتراف بقوانين العمل الخاصة بالتغيرات والإصلاحات الاقتصادية في بلاده.

وقال إنه بالرغم من تضحيات إيطاليا، لم تكن هناك تنازلات من الإتحاد الأوروبي مثل تخفيض معدلات الفائدة.

وقال إنه إذا لم تكن هناك نجاحات ملموسة فإنه يتوقع اندلاع احتجاجات ضد بروكسيل وألمانيا والبنك المركزي الأوروبي.

وتتزامن تصريحات مونتي لصحيفة دي فيلت مع بدء سلسلة هامة من الاجتماعات التي تضم قادة أكبر اقتصاديات في منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي.

وتأتي زيارة مونتي لبرلين بعد زيارتين هامتين قام بهما كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الإثنين و المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد يوم الثلاثاء.

ومن المنتظر أن يقوم قادة كل من فرنسا وألمانيا بزيارة إلى روما في العشرين من الشهر الجاري.

وعلى الرغم من قول مونتي للصحفيين إنه مسرور بالتأكيد على التقدم الذي نتج عن محادثات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي، إلا أن تحذيراته كانت واضحة بشأن الخطر من إثارة الغضب الإيطالي.

وشكا مونتي من أن سياسات الإصلاح التي قدمتها إيطاليا إلى روما لم تتلق الإعتراف والتقدير في أوروبا التي كان يجب أن تتبع إجراءات تقشف، والتي قال إن إيطاليا كانت قد قبلتها دون الدخول في إجراءات سياسية مطولة، وهو الأمر الذي عرفت به روما.

وأضاف مونتي: إذا لم يشهد الإيطاليون نجاحات ملموسة في المستقبل المنظور فيما يخص رغبتهم في الإدخار والإصلاح، فستكون هناك احتجاجات في إيطاليا – وهو ما يلوح الآن في الأفق بالفعل ـ ضد أوروبا وضد ألمانيا التي تظهر على أنها تقود اتجاه التشدد في الإتحاد الأوربي، وضد البنك المركزي الأوربي.

ويقول مراسل بي بي سي في روما ألان جونستون إنه بالرغم من خطر انهيار الاقتصاد في إيطاليا، إلا أن مونتي يعتقد أنه تمكن من انقاذ بلاده من حافة الهاوية من خلال برنامج تخفيض النفقات وزيادة الضرائب.

حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي خلال زيارته لألمانيا من احتجاجات ضد الإتحاد الأوروبي وألمانيا إذا لم يتم الإعتراف بقوانين العمل الخاصة بالتغيرات والإصلاحات الاقتصادية في بلاده.

وقال إنه بالرغم من تضحيات إيطاليا، لم تكن هناك تنازلات من الإتحاد الأوروبي مثل تخفيض معدلات الفائدة.

وقال إنه إذا لم تكن هناك نجاحات ملموسة فإنه يتوقع اندلاع احتجاجات ضد بروكسيل وألمانيا والبنك المركزي الأوروبي.

وتتزامن تصريحات مونتي لصحيفة دي فيلت مع بدء سلسلة هامة من الاجتماعات التي تضم قادة أكبر اقتصاديات في منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي.

وتأتي زيارة مونتي لبرلين بعد زيارتين هامتين قام بهما كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الإثنين و المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد يوم الثلاثاء.

ومن المنتظر أن يقوم قادة كل من فرنسا وألمانيا بزيارة إلى روما في العشرين من الشهر الجاري.

وعلى الرغم من قول مونتي للصحفيين إنه مسرور بالتأكيد على التقدم الذي نتج عن محادثات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي، إلا أن تحذيراته كانت واضحة بشأن الخطر من إثارة الغضب الإيطالي.

وشكا مونتي من أن سياسات الإصلاح التي قدمتها إيطاليا إلى روما لم تتلق الإعتراف والتقدير في أوروبا التي كان يجب أن تتبع إجراءات تقشف، والتي قال إن إيطاليا كانت قد قبلتها دون الدخول في إجراءات سياسية مطولة، وهو الأمر الذي عرفت به روما.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل