خسائر بمعظم الأسواق العربية ومكاسب طفيفة بمصر الاثنين

الرياض - تراجعت معظم المؤشرات العربية بنهاية الجلسة الاثنين، وشملت الخسائر الأسواق السعودية والإماراتية والكويتية، بينما نجحت السوق المصرية بحصد بعض المكاسب بنهاية الجلسة.

ففي السعودية، تراجع المؤشر جراء عمليات جني الأرباح التي أفقدته 26 نقطة تعادل 0.4 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6441 نقطة، بعدما اتخذ لنفسه مساراً تراجعياً منذ مطلع الجلسة.

وشهدت السوق تداول 6.6 مليارات ريال مقابل 278 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 148 ألف صفقة، كان لأسهم سابك وبروج للتأمين وسابتكو وأنعام القابضة والإنماء وإعمار المدينة الاقتصادية ومدينة المعرفة النصيب الأكبر منها.

ومن بين 148 شركة شملتها التداولات خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 50 شركة، في مقدمتها بوبا للتأمين والتأمين العربية وبروج للتأمين وأنابيب والشرقية، بينما تراجعت أسهم 75 شركة، على رأسها أنعام القابضة والوطنية للتأمين وجازادكو واسمنت العربية والأسماك.

وخلت السوق من الأخبار المهمة، باستثناء إعلان شركة الأهلي للتكافل عن البدء في 16 فبراير/شباط المقبل في توزيع عائدات بيع كسور الأسهم الناتجة من اكتتاب حقوق الأولوية.

بينما وافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء في أولى جلساته في دورته الجديدة، على تعيين صالح بن حسين العواجي رئيساً لمجلس إدارة الشركة، وتعيين سليمان بن عبدالله القاضي نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

وفي الكويت، اقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 29 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 5694 نقطة، بينما أغلق المؤشر الوزني عند 2.3 نقطة، منهياً جلسته عند مستوى 396 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 225 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 22 مليون دينار كويتي موزعة على 2767 صفقة نقدية، كان لأسهم هيتس تيليكوم القابضة ومجموعة السلام القابضة ومدينة الأعمال الكويتية العقارية والمدينة للتمويل والاستثمار وأبيار للتطوير العقاري النصيب الأكبر منها.

وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، على رأسها البنوك الذي تعرض لأكبر الخسائر، متقدماً على الخدمات والاستثمار.

وحققت أسهم المساكن الدولية للتطوير العقاري والمدينة للتمويل والاستثمار وطيران الجزيرة أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم الصفاة العقارية والأمان للاستثمار والأولى للتأمين التكافلي لأكبر الخسائر.

وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.72 في المائة، ليغلق عند 2302 نقطة. وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بواقع 2.47 مليار درهم لتصل إلى 340.31 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وتركز النشاط على مجموعة من الأسهم، في مقدمتها أرابتك القابضة والدار العقارية.

وبنهاية الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 15 شركة، على رأسها دار التكافل وبنك الشارقة، في حين تراجعت أسهم 31 شركة، في مقدمتها أبو ظبي لمواد البناء (بلدكو) وتكافل الإمارات.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.68 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 0.59 مليار درهم.

وتراجع المؤشر القطري لجلسة جديدة خاسراً 19 نقطة تعادل 0.22 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 8810 نقاط، وذلك بعد تراجع معظم الأسهم، وعلى رأسها الرعاية والخليج التكافلي ومزايا.

وانخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية ست نقاط ليقفل على 5733 نقطة، بينما تراجعت السوق البحرينية بثلاث نقاط تقريبا تعادل 0.25 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1135 نقطة.

وأغلقت السوق الفلسطينية عند 486 نقطة، بخسارة 0.75 نقطة تعادل 0.15 في المائة من قيمة مؤشرها، بينما تراجعت نظيرتها الأردنية عشر نقاط تعادل 0.50 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1961 نقطة.