المحتوى الرئيسى

أنا زلاتان (56) | روسينجارد، سأخلد الذكرى ..

01/06 13:52

في الحلقة الماضية وصلنا معكم إلى نهاية الفصل السابع و العشرين قبل الأخير و الذي تحدث فيه زلاتان إبراهيموفيتش عن لحظات حاسمة في موسم اسكوديتُّو 2010 مع الميلان، بدءً من ديربي ميلانو مرورًا بلاسيكو إيطاليا ضد اليوفنتوس و وصولًا بالفترات الصعبة التي مر بها من إيقافات قبل نهاية الموسم، و اليوم سينهي إبرا كادابرا كتابه بفصل أخير في نصفه الأول حديث عن قمة روما التي حسم فيها الروسُّونيري اللقب، و في النصف الأخير درس حقيقي عن أهمية الانتماء إلى الأصل و الذكريات و عن السبب الذي دفعه لكتابة هذا الكتاب الذي بدأ النجم السويدي يفكر جديًا في إنتاج فيلم عنه بعد نجاحه الكبير في جميع أنحاء العالم..




الفصل الثامن و العشرون "الأخير" | روسينجارد، سأخلد الذكرى ..

كان أدريانو جالياني يجلس هناك في ملعب الأولمبيكو بروما و عينيه مغلقتين و يصلي، ربما نفوز، ربما نفوز، و كنت أتفهمه بكل تأكيد. كان ذلك في السابع من مايو من عام 2011 في تمام الساعة الحادية و العشر و نصف الساعة مساءً، و كانت الدقائق تمر ببطء شديد على دكة البدلاء حيث ألِّيجري و بقية اللاعبين. سواء كنت تؤمن بالله أم لا كان هناك صلاة في كل مكان. التقينا بروما و هيأنا أنفسنا على أن نقطة واحدة تكفي للفوز بالاسكوديتُّو الخاص بنا لأول مرة منذ سبع سنوات. عدت من جديد إلى الملاعب و كم كان ذلك رائعًا بالنسبة لي، فقد كنت بعيدًا لمدة بسبب إيقافاتي، لكنني الآن قادر على قول كلمتي في تحديد مصير الدوري، ليس لأنني اعتقدت أن ذلك سيكون سهلًا. كانت هناك حرب بين روما و ميلانو أيضًا، ليس لأنهما مدينتان كبيرتان يتواجهان وجهًا لوجه، بل كانت المباراة مهمة لكلا الطرفين.

من جهة كنا نحن نقاتل على لقب الدوري و من جهة أخرى كان يطمح روما للمركز الرابع، و المركز الرابع مركز مهم للأربعة الكبار للوصول إلى دوري الأبطال، و ذلك يعني جني المزيد من المال من حقوق البث التلفزية. لكن حدث شيء مشابه يصعب نسيانه في 1998 في كرة إيطالية، أشياء علقت في الجدران كما قلت سابقًا. كانت تلك الأحداث عالقة في الأذهان و جميعنا نتذكر حين لم يحصل رونالدو على ركلة الجزاء في ذلك الوقت، لكن ذلك كان شيئًا أفظع بكثير. لقد اكن أنتونيو، الصقر، مشجع شاب من روما سافر إلى ميلانو لمشاهدة مباراة فريقه خارج القواعد ضد الميلان، و كانت أمه قلقة "لا ترتدي شيئًا لونه أحمر و أصفر. لا تظهر لأحد أنك مشجع لروما"، و قد أطاعها الفتى.

ارتدى أنتونيو ملابس مجهولة و لم يكن يمكن لأحد معرفة أي نادٍ يشجع، لكن حين أتى إليه أحد مشجعي الميلان المتعصبين و طلب منه سيجارة، اكتُشِفَت هويته من لهجته، و كان رد مشجع الميلان أشبه بـ "هل أنت من روما أيها المعتوه؟" و أحيط به من كل مكان. تم ركله و ضربه حتى الموت و كانت تلك مأساة تراجيدية و قبل المباراة خصصت دخلة جماهيرية لأجله في المدرجات و اسم أنتونيو دي فالكو أضاء الملعب باللونين الأصفر و الأحمر، كانت لفتة رائعة بالطبع لكنها أيضًا أثرت على المزاج العام في المدرجات هناك. كان يومًا كبيرًا و مليئًا بالعصبية و في فريق روما، توتي هو النجم الكبير. لقد لعب للنادي منذ كان في سن الـ 13 و هو كالإلهة في المدينة. لقد فاز بجائزة كأس العالم، هداف الدوري، الحذاء الذهبي، كل شيء، و رغم أنه لم يعُد شابًا إلا أنه أظهر مؤخرًا مستويات عظيمة، كان ذلك بديهيًا: كانت لافتات تحمل اسم توتِّي في كل مكان بجانب شعارات روما، لكن الملعب كان مليئًا أيضًا بشعارات الميلان و لافتات عليها اسم إبرا أيضًا. كان هناك العديد من المشجعين المحتشدين الذين أرادوا الاحتفال بالفوز الدوري، و بالطبع طخت عادة إشعال الألعاب النارية في المدرجات.

انطلقت المباراة كالعادة في الثامنة و 45 دقيقة مساءً و كنت أنا و روبينيو في المقدمة بينما جلس كاسَّانو و باتو على الدكة، و قد بدأنا بشكل جيد. لكن في الدقيقة الرابعة عشر أصبح فوشِّينيتش حرًا و أطلق تسديدة تصدى لها أبياتِّي، حارسنا. كانت ردة فعله خارقة و بدأنا نشعر أن المهمة لن تكون سهلة. روما لم يخسر في آخر مباراة بيننا على ملعب سان سيرو و قد عانينا أكثر. كنا نركض كالمجانين هناك و قد حصلت على عدد من الفرص و روبينيو أيضًا سدد على القائم. برينس بواتينج كان في أفضل مكان على وجه الأرض للتسجيل لكنه لم يفعل، و مر الوقت. صمدت نتيجة التعادل 0-0 و دقت الساعة و في النهاية وصلنا إلى الدقيقة 90، كان يجب أن ينتهي اللقاء.

لكن اللعنة على الحكم: خمس دقائق إضافية! خمس دقائق، واصلنا اللعب و بصراحة لا يمكنكم أن تسألوا أحدًا عن شعوره في تلك اللحظات أفضل من جالياني، فسبع سنوات دون اسكوديتُّو يظل مدة طويلة لنادٍ بحجم الميلان و الآن أصبح اللقب قريبًا. هل تتذكرون؟ لقد وعدت بأننا سنفوز مجددًا و كان ذلك أول شيء قلته حين تم تقديمي في السان سيرو، و بالطبع الرياضيون يقولون أن كل شيء ممكن. بإمكانهم أن يعدوك بالوصول إلى القمر و إلى ما ذلك من هراء. لكن البعض كمحمد علي كلاي أوفى بوعده و أردت حقًا أن أفعل مثله. أردت أن أقول فأفعل، أتيت إلى الميلان جالبًا معي كل الوعود المجنونة و القسم على الفوز، وعدت و قاتلت و الآن .. كل ما يتبقى هي ثواني، 10، 9، 8، 7 ،، و الآن.

أطلق الحكم صافرة النهاية و الفوز (بالاسكوديتُّو) كان من نصيبنا، و اهتاج الجميع في الملعب و تصاعدت الأدخنة و المشجعون غنوا و صرخوا. كان حدثًا جميلًا و هستيريًا، كان مذهلًا بكل المقاييس، و قد رُفِع ألِّيجري مدربنا في الهواء و جاتُّوزو كان يركض بزجاجة شامبانيا ضخمة رشها علينا جميعًا. أجرى كاسَّانو مقابلة تلفزيونية و الجميع كانوا من حولي و كانت حالة مجنونة. لقد كان هناك الكثير من عبارات "شكرًا إبرا، لقد أوفيت بوعدك"، لكن كانت هناك أيضًا أعمال مجنونة. كنَّا جميعًا مفعمين بالأدرينالين و كاسَّانو شاب رائع. ذهبت إليه حين كان مع المراسل التلفزيوني و سددت له ركلة في رأسه، لم تكن ركلة قاسية بالطبع لكنها لم تكن خفيفة، و قد قفز الفتى:

المراسل: ماذا يفعل؟
كاسَّانو: إنه مجنون
المراسل: يبدو كذلك
كاسَّأنو: لكن لاعب ساعدنا على الفوز بالدوري بوسعه فعل ما يشاء

إلا أنه كان يتألم و قد تسكع بعد ذلك بلوح ثلجي على رأسه. ربما كانت إشارة خرقاء لحبي الكبير له، و هكذا بدأت الحفلة. لم أنم في أي حوض استحمام في تلك الليلة، لكنها كانت المباراة المناسبة و لأكون صادقًا حين فكرت في الأمر وجدته رائعًا. لقد أمضيت ست سنوات في إيطاليا و فزت بالاسكوديتُّو في كل عام، هل حقق شخص آخر إنجازًا مشابهًا؟ أشك في ذلك، و لم نفز فقط بالدوري، فقد فزنا بكأس السوبر في مباراة بين حامل لقب الدوري و حامل لقب الكأس. ذهبنا إلى الصين و كانت هناك هستيريا من حولي هناك أيضًا، و قد سجلت و كنت رجل المباراة و حصلت على لقبي الثامن عشر، و بصراحة كم كنت سعيدًا بذلك.

لكن شيئًا ما حدث لي. كرة القدم لم تعد أهم شيء لي. عائلتي كانت الأهم و قد قلت لا للمنتخب الوطني. أحببت لارس لاجيرباك لكنني لم أنسَ شيئًا مما حدث في فجوتينبيرج، لن أنسى ذلك بسهولة و قد أردت قضاء المزيد من الوقت مع هيلينا و الأولاد، لذا لم ألعب في السويد في ذلك الوقت، لكن يبقى ذلك الصيف الأخير مع البرسا الذي كان الأصعب علي حينما شعرت أنني ذلك الفتى المختلف المزعج من الضواحي مجددًا، ذلك الطفل غير المناسب حقًا.

الصيف عنى الكثير لزملائي في برشلونة، و قد فازوا بعد ذلك بكأس العالم، و قد شعرت أكثر فأكثر أنني أفتقد شيئًا في إجازتي فقد كان علي أن أكون مع المنتخب الوطني. ذلك تطلب مني الكثير من الوقت و تقريبًا لم أكن أعود للمنزل للبقاء مع الطفلين، افتقدت لذلك كثيرًا لكن في تلك الأيام انتهت مسيرة لارس لاجيرباك و أصبح إريك هامرين المدرب الجديد للمنتخب الوطني، و قد اتصل بي:

هامرين: مرحبًا، مرجبًا. أنا المدرب الجديد
إبرا: علي أن أقولها بشكل مباشر، ليست لدي أي خطط للعودة
هامرين: ماذا؟
إبرا: لا أعلم ما الذي قيل لك. ربما تلقيت وعودًا كاذبة، لكنني لن ألعب
هامرين: اللعنة يا زلاتان، لقد فاجأتني. ليست لدي أدنى فكرة

لكنه كان عنيدًا لعينًا و أنا أحب الأوغاد العنيدين. واصل حديثه قائلًا عبارات مثل: سيكون الأمر جميلًا، كل شيء سيكون على ما يرام ،، و إلى ما غير ذلك، و قد دعوته إلى منزلنا في مالمو و لاحظت على الفور أن ذلك الرجل رائع. إنه ليس كالمدربين السويديين الاعتياديين، فقد تجرأ على تخطي الحدود و أولئك الرجال هم دائمًا الأفضل. أنا أفكر بمنظور المثالية كما تعلمون فأحيانًا ينبغي عليك أن تخرق القواعد، أعني .. ماذا حدث مع الفتية في فريق أشبال مالمو الذين كتبت عنهم في كتابي؟ في النهاية قلت نعم و اتفقنا أن أرتدي شارة القيادة و أصبحت قائد الفريق. لقد أحببت ذلك و أحببت حتى أن أكون أنا من يتعرض لهراء وسائل الإعلام حين نخسر. كنت أتحفز بذلك الهراء و حين كنت ألتقي بالفتية في الفريق كنت أنظر لهم و كانوا يقولون لأنفسهم "ما هذا بحق الجحيم؟" .. عادة كان يأتي القليل من المشجعين لمشاهدة الحصص التدريبية، لكن الآن أصبح يأتي ستة آلاف مشجع لرؤية فريق صغير يجتمع في مالمو، و كنت أقول بهدوء:

"أهلًا بكم في عالمي!"

العودة إلى مالمو دائمًا يمثل لي شيئًا خاصًا فمالمو هي منزلنا، لكن حين كنَّا نبقى في المنزل أغلب الوقت فلا شيء آخر لنقوم به. تلك الذكريات عادت لي بعد الفوز بالاسكوديتُّو و كأس السوبر، تحديدًا حين كان على مالمو أن يواجه الميلان في مباراة ودية. المفاوضات استغرقت وقتًا طويلًا بين كلا الناديين و الرعاة الرسميين، لكن حين طُرحَت التذاكر للبيع أقبل الناس بكثرة على الملعب. لقد كانت أجواءً ماطرة كما قيل لي، و قد اصطف الناس في طوابير طويلة تحت مظلاتهم و بيعت جميع التذاكر في عشرين دقيقة فقط. كان ضغطًا رهيبًا و كانت الطوابير هناك ذهابًا و إيابًا بدءً من الملعب و امتدادًا إلى حديقة بيلدامس (بيلدامسباركِن).

لطالما قلت بعض القذارة عن مالمو لسنوات، فلم يكن بإمكاني أن أنسى ما فعله هاس بورج و براين مادسِن معي، لكنني أحب النادي أيضًا. لا أزال أتذكر حين أتيت إلى مالمو في ذلك اليوم، المدينة بأكملها رحبت بي و كانت الأجواء كرنفالية. كانت هناك فوضى في كل مكان و هستيريا و مشجعين كانوا يقفزون و يصرخون من خلف الحواجز حين رأوني. الكثيرون كانوا يقفون هناك لساعات فقط للحصول على توقيع مني، مالمو بأكملها عجت بالأجواء الاحتفالية، الجميع كان ينتظر زلاتان و قد انطلقت في الكثيرمن المناطق التي كانت في حالة غليان و دوي كبير. لكن ذلك كان حقًا خاصًا سواء آنذاك أو في يومي هذا، عدت بالخلف إلى شريط ذكرياتي و الملعب كله كان يغني و يصرخ باسمي. في ذلك الوثائقي القديم كنت أجلس في قطار، بلادارار، جلست في قطار و كنت أتحدث إلى السماء:

"لقد قررت شيئًا واحدًا، و هو أنني سأحظى بسيارة بديابلو بنفسجية، سيارة ديابلو، إنها من طراز لامبورجيني. يجب أن يكون مكتوبًا على لوحة أرقامها: ألعاب، ألعاب .. بالإنجليزية".

كان ذلك حديثًا طفوليًا بعض الشيء. كنت شابًا في الـ 18 من عمري و أقصى حلم لشاب مثلي حينها كان سيارة ممتازة، فبالنسبة لي حينها كان العالم ليصبح بين يدي. لكن تلك الكلمات انتشرت في كل مكان: هل سمعت ما يقوله زلاتان؟ ديابلو بنفسجية! .. ذلك كان منذ زمن بعيد، لكنه كان قريبًا مني بشكل أو بآخر، و في تلك الليلة على الملعب في مالمو رفع المشجعون نسيجًا ضخمًا بعرض المدرجات و قد أمعنت التحديق بها لثانية، قبل أن ألتفت للاعبين ثم أرتد بنظري إليها مرة أخرى. لقد كانت رسمة لي و بجانبي سيارة عليها لوحة أرقام مكتوب عليها "ألعاب".

"زلاتان، عد إلى منزلك. سنجهز لك سيارة الحلم".

ذلك أثر بي في أعماق قلبي، و كما قال لي أحد أصدقائي ذات مرة: الحياة بأكملها قصة. لقد كانت رحلة من الضاحية إلى حلم. منذ مدة ليست بالبعيدة حصلت على صورة أرسلت لي، صورة لجسر أنيلوند و هو جسر على مدخل روسينجارد، و أسفل ذلك الجسر كتب هناك شخص ما:

Man kan ta en kille från Rosengård
Men man kan inte ta Roseng
ård från en kille

Zlatan

يمكنك أن تأخذ صبيًا من روسينجارد
لكن لا يمكنك أن تأخذ روسينجارد من أي صبي

زلاتان ..




(تلك الابتسامة على جدار النفق مرسومة لتمثل ابتسامة زلاتان إبراهيموفيتش)

كان شيئًا جديدًا تمامًا بالنسبة لي. حينها كنت مصابًا في قدمي و عدت إلى مالمو بعدها بأيام للخضوع لفترة إعادة التأهيل. كان معي طبيب علاج طبيعي من الميلان، و بعد ظهر إحدى تلك الأيام مررنا بالجسر و ألقيت نظرة على تلك العبارة.

كان شعوري غريبًا. كان الجو صيفًا و قد خرجت من السيارة و نظرت إلى العبارة و رأيت كيف جرت الأمور حقًا معي. ذلك المكان كان خاصًا، على ذلك الجسر سُرِق أبي و ثُقِبت رئته، و تحت ذلك النفق كنت أرض مذعورًا إلي المنزل في الظلام للذهاب إلى والدتي في شارع كرونمانس و كنت أستدل بأعمدة الإنارة كمؤشر لابتعادي عن المنزل. هناك كانت طفولتي. تلك كانت الشوارع التي بدأ فيها كل شيء، و قد شعرت، ماذا أقول؟ شعور كبير و صغير في الوقت نفسه!

لقد كنت البطل الذي عاد، نجم كرة القدم، لكن أيضًا الصبي الجبان في ذلك النفق مجددًا الذي اعتقد أنه قادر على النجاة كلما ركض أسرع. كل ذلك شعرت به في آن واحد و صدقوني فقد تبادرت إلى ذهني مئة ذكرى. تذكرت والدي بسماعاته و ثوبه الميكانيكي، الثلاجات الفارخة و الجعة أيضًا، تذكرت أيضًا كيف حمل سريري على ظهره ميلًا بعد ميل ليوصلني إلى المستشفى و يهتم بي هناك. تذكرت وجه أمي حين عادت إلى المنزل بعد إنهاء عملها في المغسلة و كيف احتضنتها حين كنت سأسافر إلى كأس العالم في اليابان.

تذكرت أول حذاء كرة قدم اقتنيته، ذلك الزوج الذي اشتريته من إيكو مقابل 59.90 كرونا، تذكرته بجوار الطماطم و الخضروات و تذكرت حلمي بأن أصبح ذلك اللاعب المتكامل قدل الإمكان، و قلت لنفسي "سأخلد ذلك الحلم، ما كنت لأصل إليه دون اللاعبين الكبار و المدربين الذين عملت معهم"، علمت أنه علي أن أظهر اممتناني للجميع. هنا روسينجارد، هناك ذلك النفق. سمعنا من بعيد أن قطارًا سيمر من فوق النفق، شخص ما أشار لي و كانت سيدة بحجاب أتت إلي و أرادت أن ترتدي صورة لنا معًا.

ابتسمت لها و بدأ الناس يتجمعون حولي .. كانت قصة خرافية ،، و كنت أنا زلاتان إبراهيموفيتش.


النهاية ..



 

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل