المحتوى الرئيسى

الصحف الأمريكية: "الدابى" السبب الرئيسى وراء انتقاد بعثة الجامعة العربية فى سوريا.. ومقاطعة الإصلاحيين للانتخابات تحد كبير لقادة إيران.. وطهران تعزز علاقاتها بأمريكا اللاتينية

01/03 14:31



نيويورك تايمز..
"الدابى" السبب الرئيسى وراء انتقاد بعثة الجامعة العربية فى سوريا

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الثلاثاء، الضوء على تباين الآراء حول أداء بعثة مراقبى الجامعة العربية فى سوريا، حيث يرى البعض أنها فعالة وتهدف إلى وقف القتل والعنف الدائر على الأراضى السورية، بينما يرى البعض الآخر أن أداء البعثة جاء ضعيفا ولم يؤثر بشكل قوى على أرض الواقع.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن بعض الآراء ترصد استمرار القتل، وكذلك ترصد غرق البعثة فى الخلافات وتركزت معظم الانتقادات حول محمد أحمد الدابى، رئيس بعثة مراقبى جامعة الدول العربية - الذى ترأس فى وقت سابق وكالة الاستخبارات السودانية صاحبة السمعة السيئة- والذى تعرض لانتقادات كثيرة فى وقت سابق لتصريحاته الأسبوع الماضى التى تحدث خلالها باستخفاف عن الدمار فى مدينة حمص السورية - المدينة التى تم اقتحامها من قبل دبابات السلطة، وكذلك المدينة التى وقع فيها عشرات القتلى-، لاسينما بعدما أشار الدابى خلال تصريحاته واصفا الوضع فى حمص بأنه يوجد قليل من الفوضى، غير أنه لا يوجد شئ يدعو إلى الخوف.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى قيام الدابى بالإدلاء بتصريحات مناقضة لأحد أعضاء بعثة المراقبين، حيث قال العضو إنه رأى القناصة السوريين فى مدينة درعا، وربما يطالب السلطات بإزاحتهم، غير أن الدابى أكد أن المراقب لم ير شيئا، مؤكدا أن ملاحظات المراقب قائمة على حالة افتراضية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن العديد من المواطنين الذين تعاملوا مع رئيس بعثة المراقبين، أن الدابى شخص محبوب ومسئول ذو كفاءة، وكذلك يرون أنه يقود بعثة المراقبة بحيادية، موضحة أن البعض الآخر وصف الدابى بأنه الشخص الخطأ لقيادة مثل هذه البعثة، مشيرين إلى أنه كان يتولى منصبا حكوميا وتعامل بشدة مع المعارضين.

ونقلت الصحيفة عن فيصل محمد صالح - صحفى بجريدة سودانية- قوله "إننى لا أعرف هل قاموا بفحص تاريخه أم لا، إنها بعثة لحقوق الإنسان".. مؤكدا على أنه يجب اختيار شخص لديه حس بشأن قضايا حقوق الإنسان.

وقالت الصحيفة إن العديد من المحاولات للوصول إلى رئيس بعثة مراقبى الجامعة العربية عبر هاتفه الخلوى أو عبر الوصول إلى مكتب البعثة فى العاصمة السورية دمشق، باءت بالفشل.

مقاطعة الإصلاحيين للانتخابات تحد كبير لقادة إيران

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قادة طهران باتوا الآن أمام تحديات جديدة مع قرب موعد إجراء الانتخابات التشريعية فى البلاد المقررة فى مارس المقبل ووطأة العقوبات الاقتصادية المفروضة على الاقتصاد الإيرانى على خلفية برنامج طهران النووى.

وأوضحت الصحيفة أن السلطة الحاكمة فى طهران تسعى إلى رسم صورة نموذجية عن الانتخابات البرلمانية الإيرانية المقبلة باعتبارها أيقونة الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط ومصدر الهام لثورات الربيع العربى، غير أن احتمالية أن تشهد تلك الانتخابات مقاطعة من قبل الإصلاحيين واندلاع أعمال عنف إلى جانب تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة عزلة طهران الدولية، عوامل تطرح تحديات جديدة أمام القادة الإيرانيين قبيل الانتخابات المقبلة فى أول اختبار شرعى لهم منذ الجدل الذى أثارته الانتخابات الرئاسية عام 2009.

وأضافت: أنه على الرغم من التأكيدات التى جاءت على لسان القادة فى طهران بشأن السماح لمرشحين إصلاحيين خوض سباق الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أن مناصرى اثنين من أبرز رموز الإصلاحيين فى البلاد، مير حسين موسوى ومهدى كروبى اللذين لا زالا قيد الإقامة الجبرية -يدعون إلى مقاطعة الانتخابات.

كما أعلن الرئيس الإيرانى السابق والمحسوب على التيار الإصلاحى محمد خاتمى الشهر الماضى -حسبما قالت الصحيفة - عدم خوض الإصلاحيين سباق الترشح للانتخابات البرلمانية.. موضحا بالقول" إنه كان من المفترض أن يتم تهيئة الظروف أمام مشاركة مرشحين إصلاحيين غير أن هذا لم يتم".

طهران تعزز علاقاتها بأمريكا اللاتينية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن طهران تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية فى خطوة يراها مسئولون أمريكيون أنها تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ومحاولة النفاذ إلى أسواق ومواد خام أكثر زخما.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل