بالفيديو .. حصاد كام لعام 2011 .. الكرة المصرية بين الخروج الحزين والصعود بعد غياب السنين

12/28/2011   8:48 PM

أسدل الستار على عام 2011 الذى لم يكن عاما سعيدا على الكرة المصرية بل أنابه التاريخ الرياضى ليكون شاهدا على فشل المنتخب المصرى الأول فى الصعود الى بطولة الأمم الأفريقية 2012 للمرة الأولى فى تاريخه منذ 1957ولم يشفع له أنه صاحب الرقم القياسى فى المشاركة والتتويج باللقب بل والحصول على الكأس فى النسخات الثلاثة الأخيرة 2006,2008,2008 , كذلك فشل منتخب الناشئين  بقيادة محمد عمر فى الصعود الى المونديال بعد خروخ مخزى من التصفييات الأفريقية فى البطولة التى أقيمت فى روندا ولم يختلف الحال للأندية المصرية الثلاث الاهلى , والزمالك والاسماعيلى المشاركون فى البطولات الأفريقية الذين خرجوا مبكرا دون الوصول لمنصات التتويج ,بينما كان صعود منتخب الشباب بقيادة ضياء السيد الى كأس العالم بكولومبيا وتحقيق المنتخب الاوليمبى بقيادة هانى رمزى حلم الصعود لأوليمبياد لندن 2012 هما الإنجاز الأفضل فى العام الحزين وسنسرد بالتفصيل أبرز ما حملته شهور 2011 للكرة المصرية .

( يناير) .. خروج الناشئين والثورة وهدايا حوض النيل

حملت الساعات الأولى من اليوم الأول من  العام المنقضى خبرا سعيد لعشاق النادى الاهلى حيث تم التعاقد من جديد مع البرتغالى مانويل جوزيه لقيادة الفريق ثم جاء يوم الخامس من يناير لتبدأ معه دورة حوض النيل الودية بالقاهرة بمشاركة مصر وستة منتخبات أفريقية  أخرى  اختتمت فى السابع عشر من الشهر نفسه وكان الهدف منها اعداد المنتخب للقاء جنوب أفريقيابعد التعادل مع سيراليون والهزيمة من النيجر فى التصفييات المؤهلة لبطولة 2012 ولم يستفد المنتخب شيئا سوى تحقيق الجوائز المادية والمعنوية ووزع اتحاد الكرة 580 ألف دولار على الفرق المشاركة وأوهم الجميع أن البطولة كانت تستحق ذلك رغم رؤية الجميع لمستوها الحقيقى, وفى التاسع والعشرين  اختتم الزمالك الشهر بفوز كبير على ستارز الكينى برباعية فى ذهاب دور 64 من بطولة دورى الأبطال الأفريقى .

    خروج منتخب الناشئين من بطولة أفريقيا والحرمان من الصعود لكأس العالم 

 فوز المنتخب المصرى بدورة حوض النيل 

( فبراير )..  شهر للنسيان

لم يكن لشهر فبراير أى وجود على الخريطة الكروية المصرية فتوقف النشاط امتد من أخر يناير وشمل معه الشهر كاملا تقريبا  ولم يشهد فقط  سوى مباراة العودة بين الزمالك وستارز الكينى فى السابع والعشرين منه فحقق الزمالك فوزا جديدا بهدف دون رد وصعد لدور 32   ولم يشهد أحداث تذكر سوى انقسام بعض الرياضيين على تأييد الثورة فى ميدان التحرير أو الخروج لتأييد الرئيس المخلوع فى ميدان مصطفى محمود .

( مارس )  ..هنا أفريقيا

ظل النشاط الكروى متوقفا فى مصر فى المسابقات المحلية فى النصف الأول من الشهر حتى بدأت المشاركات القارية  ففى الثامن عشر من الشهر فاز الاهلى على سوبر ستار الجنوب أفريقى والاسماعيلى على سوفا باى الكينى بنتيجة واحدة بهدفين دون رد ولم يمضى سوى 24 ساعة فقط حتى خسر الزمالك برباعية من الأفريقى التونسى واختتم المنتخب المصرى الأحداث فى السادس والعشرين بخسارة قاتلة فى اللحظات الأخيرة أما جنوب أفريقيا فى التصفييات ليتضأل أمل الفريق للصعود الى البطولة المفضلة .

خساراة الزمالك برباعية أمام  الأفريقى التونسى 

( ابريل ) .. موقعة الجلابية والصعود لكولومبيا

جاءت بداية  شهر أبريل عكس ما سبقه حيث افتتح الاهلى  أحداثه فى يوم  الثانى منه ( يوم الهزائم )  بهزيمة فى مباراة الإياب أمام سوبر ستار فى جنوب أفريقيا بهدف والصود الى دور 16 ثم خسر الإسماعيلى فى اليوم نفسة أما سوفا باى الكينى برباعية ثقيلة فى مباراة العودة ليخرج مبكرا من الكأس الكونفدرالية ثم  أعقبهما  الزمالك فى اليوم نفسه بالفوز على الأفريقى فى مباراة الإياب وهى المباراة التى عرفت إعلاميا بموقعة الجلابية نظرل لنزول جماهير الزمالك بكثافة ملعب اللقاء قبل النهاية بلحظات مما أجبر حكم اللقاء على انهائها واعتبار الفريق التونسى فائزا ويودع الزمالك البطولة محملا بعقوبات الكاف , وفى الثالث عشر أصدر الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فرمانا بعودة النشاط الكروى المصرى بكل درجاته المختلفة لتعود معه الروح  بعد فقدان الأمل فى العودة ويعود الدور من  جديد , وفى الثالث والعشرين يتعادل الاهلى سلبيا مع زيسكو الزامبى فى مباراة الذهاب لدورى الأبطال الأفريقى ويختتم منتخب الشباب بقيادة ضياء السيد  الشهرويرسم منتخب الشباب البسمة على شفاه المصريين ويتأهل لبطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا .

 شغب جماهير الاهلى فى مباراة زيسكو الزامبى 

موقعة الجلابية 

( مايو ) .. منافسة محلية وقرعة أفريقية

اشتعلت المنافسة المحلية على لقب الدورى العام بين الاهلى والزمالك فى بداية الشهر  وتقلصت عدد النقاط بينهما بعد كان الزمالك متصدرا بفارق سبعة نقاط كاملة وقطع الاهلى تذكرة العبور لدورى المجموعات فى بطولة دور الأبطال فى الثامن منه  وفى الرابع عشر من الشهر يوقع الكاف على الاهلى عقوبة مالية قدرها 40 ألف دولار مع حرمانه من اللعب بدون جمهور فى اللقاء الإفتتاحى أما الوداد المغربى فى دورى المجموعات بسبب ما بدر من جماهيره فى لقاء الذهاب امام زيسكو الزامبى والقاء ما يقرب من 300 شمروخ  ويعلن الكاف وقوع الاهلى فى المجموعة الثانية بصحبة الترجى التونسى ومولودية العاصمة الجزائى والوداد المغربى .

( يونيو ) ..النكسة  والرحيل الحزين للمعلم

إنتظر الجميع الخامس من يونيو موعدمباراة المنتخب الأول أمام جنوب أفريقيا بفارغ الصبر حتى يستطيع أولاد شحاته تحقيق الفوز والعودة للمنافسة وحفظ الكبرياء للبطل الكبير ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهيه السفن المصرية وتعادل المنتخب سلبيا وفشل لأول مرة فى تاريخه فى الصعود ليرحل بعدها فى اليوم التالى مباشرة المعلم حسن شحاته عن تدريب المنتخب بعد فترة تجاوزت الست أعوام سطر فيها للفراعنة تاريخا من ذهب وحفر اسمة بأحرف من نور بعدما توج باللقب الأفريقى لثلاث مرات متتالية فى انجاز غير مسبوق . وتنطوى صفحة المنتخب ويعود النشاط المحلى ويشهد التاسع والعشرون من الشهر مباراة الاهلى والزمالك التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكا منهما و حفلت بالإثارة بعد احراز الاهلى الهدف الثانى واعتراض حسام حسن المدير الفنى للزمالك فى ذلك الوقت على هدف الاهلى الثانى بطريقة غير لائقة بعدما توجه للبرتغالى مانويل جوزيه وعنفه بشده وكاد أن يفتك به لينتهى الشهر حاملا حزنا دفينا بسبب نكسة المنتخب الأول .

خروج المنتخب المصرى فى الصعود الى الأمم الأفريقية 

( يوليو ) .. الاهلى البطل وشباب الفراعنة يتلاعبون بالسامبا

حملت الأيام الأولى لشهر يوليو حادثا سعيدا للاهلى ففى يوم السابع من الشهر السابع من العام يحتفظ الاهلى باللقب السابع على التوالى لبطولة الدورى العام بعد الفوز على المقاولون العرب بخماسية  ليرفع رصيده من الألقاب للرقم 36 منفردا وحيدا على عرش الكرة المصرية  بعدها بخمس أيام فقط وبالتحديد فى الثانى عشر يعلن الزمالك إقالة التؤام حسن من تدريب الفريق وتعيين حسن شحاته مديرا فنيا بدلا منه , وفى السابع عشر سرعان ما اصطدم الاهلى بالأحداث السيئة وتعادل مع الوداد المغربى فى القاهرة بثلاثة اهداف لكل منهما فى القاء الذى اقيم بدون جمهور فى دورى المجموعات لدور الثمانية الأفريقى  تنفيذا لعقوبة الكاف ليخسر معها نقطتين فى مشوار البطولة , وفى الخامس والعشرين من الشهر يصدر الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر قرار غريبا بإالغاء الهبوط وبقاء فرق الاتحاد السكندرى وسموحة والمقاولون العرب ى الدورى ويرفع عدد الفرق الى 19 فريقا بعدها ب24 ساعة فقط يعلن الزمالك تعاقده مع احمد حسن قائد المنتخب بعد إستغناء الاهلى عن خدماته ويختم الاهلى الشهر بنهاية حزينه لجماهيره ويخسر من الترجى التونسى فى بهدف دون رد فى الثلاثين من يوليو وهو اليوم نفسه الذى أحرج فيه عمر جابر ورفاقه من منتخب الشباب راقصى السامبا فى كأس العالم بكولومبيا بعد التعادل الإيجابى بهدف لكل منهما .

أهداف تتويج الاهلى باللقب السابع على التوالى 

تألق المنتخب الوطنى للشباب أمام البرازيل فى مونديال الشباب 

( أغسطس ) ..ألغاز الجبلاية وسر الرقم 19

استحق شهر أغسطس أن يمل هذا الإسم لما حفل به من أحداث غريبة كان بطلها الأول الاتحاد المصرى لكرة القدم فالبداية كانت فى اليوم الثانى منه عندما تراجع زاهر ورفاقه عن صعود ثلاثة اندية فقط للدورى العام ليقرر اقامة دورة ثلاثية بين فرق ( المنصورة , أسوان , الترسانة ) حتى يصبح العدد 20 فريقا فى اليوم نفسه حقق منتخب الشباب الفوز الأول فى المونديال على بنما بهدف لمدافعه أحمد حجاز ثم واصل العروض القوية ويتغلب على النمسا برباعية كان بطلها محمد ابراهيم بعد تسجيله لأول هاتريك فى البطولة لكن سرعان ما ضاع الحلم الجميل فى التاسع من أغسطس  واستيقظ الجميع على الخسارة من الأرجنتين فى دور الـ 16 ليودع معها ابناء ضياء السيد البطولة وفى اليوم نفسه يتم تعين حسام حسن مديرا فنيا للدراويش بعد تولى يحيى الكومى مقاليد الأمور  وبعدها بثلاثة أيام يعود الاهلى للانتصارات بفوز على المولودية الجزائرى فى القاهرة وفى الثالث عشر تبدأ دورة الترقى بين الأندية الثلاثة  للصعود للممتاز ويصدر الجبلاية فرمانا بتعين هانى رمزى المدير الفنى لمنتخب الأوليمبى مدير قنيا للمنتخب الأول واستكمال التصفييات الأفريقية بالمنتخب الأوليمبى  ثم تنتهى دورة الترقى بتساوى الفرق فى عدد النقاط ويقرر الإتحاد المصرى الإكتفاء بعدد 19 فريقا فقط فى الدورى بعد رفض الاندية الثلاثة الإحتكام للقرعة والمطالبة بزيادة الدورى الى 22 فريقا ويختتم الاهلى الأحداث الكروية فى السابع والعشرين بتعادل سلبى مع المولودية الجزائرى فى الجزائر فى مباراة الروح الرياضية وأصلحت ما أفسده الفاسدون  .

خساراة منتخب الشباب أمام الأرجنتين وتوديع بطولة كأس العالم 

( سبتمبر ) ..إنتفاضة زملكاوية وأحزان أهلاوية

إستهل المنتخب الأوليمبى المصرى مشوار استكمال تصفييات أمم أفريقيا 2012 فى الرابع من الشهر بخساراة أما سيراليون بهدفين مقابل هدف ثم تعاقبت الأحداث سريعا فى يوم السادس بعد مباراة الاهلى وكيما أسوان فى كأس مصر بعدما شهدت أحداث مؤسفة بين الألتراس والشرطة وما تلاها من أحداث عنف وتخريب , وفى الحادى عشر حافظ الاهلى على اماله فى الصعود للدو نصف النهائى للبطولة الأفريقية بعد تعادل ايجابى مع الوداد المغربى فى الدار البيضاء لكنه لم يقبل هدية الأقدار وفشل فى المباراة الختامية على ملعب القاهرة فى الفوز على الترجى وتعادل سلبيا ليودع البطولة الأفريقية ولم يستيقظ من الصدمة وسرعان ما ودع بطولة كأس مصر هى الأخرى على يد انبى فى الثانى والعشرين فى الوقت الذى كان يحقق فيه الزمالك مع المعلم الإنتصار تلو الأخر على وادى دجلة  والجونة ويصعد للدور نصف النهائى وشهدت الأيام الأخيرة تعيين الأمريكى بوب برادلى وبالتحديد فى الرابع والعشرين مديرا فنيا للفراعنة بعد جدال طويل وفى السابع والعشرين ينجح  الثلاثى كرم كردى وجمال محمد على وأحمد مجاهد فى الفوز فى الانتخابات التكلمية لمجلس ادارة الاتحاد المصرى  وتختتم ادارة الاسماعيلى الجديدة برئاسة رأفت عبدالعظيم الشهر بإقالة حسام حسن بعد الخروج من كأس مصر أمام المقاولون العرب .

هزيمة الإسماعيلى من المقاولون واقالة حسام حسن 

( أكتوبر ) . فى شهر النصر انبى بطل كأس  مصر

واصل الزمالك صحوتة نحو حلم الكأس وفى اليوم الأول من الشهر قاد عمرو زكى فريقه للفوز على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف  واختتم هانى رمزى وفاقه مشوار التصفييات بفوز على النيجر بثلاثية نظيفة لينقذ الفراعنة من فضيحة تاريخية كادت أن تحدث وفى الحادى عشرمن الشهر  وبعد أن استعد الزمالك وجماهيره للتتويج ببطولة كأس مصربعد أن كان متقدما بهدف دون رد اصطدم  الجميع بالواقع المرير بعد أن قلب الثنائى عادل مصطفى  وأحمد رؤوف الطاولة وسجلا هدفين ليتوج الفريق البترولى بالبطولة وسط حسرة ودهشة جماهير القلعة البيضاء , ويبدأ الدورى الجديد  فى الرابع عشر من الشهر  وينهى الإتحاد المصرى أحداث شهر النصر بقرارين الأول بإقالة ايهاب صالح المدير التفيذى للاتحاد وتكليف عزمى مجاهد بمهام منصبه والثانى الإعتذار عن استضافة التصفييات الأوليمبية المؤهلة لبطولة لندن 2012 ليتنقل الى المغرب .

أهداف مباراة الزمالك وانبى وتتويج الفريق البترولى بالكأس 

( نوفمبر ) .. حدوتة البرازيل وبداية المشوار

إستحوذت مباراة مصر الودية مع البرازيل فى الرابع عشر من قطر على النصف الأول من أحداث الشهر وثأر حولها الجدل الكبير فى كل وسائل الإعلام المصرية بعد أن باع الإتحاد المصرى حقوق البث لإحدى القنوات الفضائية الجديدة فى صفقة أثارت علامات الإستفهام إضافة الى مكان المباراة فى دولة قطر ورغم ذلك كانت المباراة هى الأولى للأمريكى برادلى الذى فشل فى الإختبار الأول بعد أداء أقل من المتوسط أما الفريق الإحتياطى للبرازيل والخسارة بهدفين فقط  وبعدها بعدة أيام وبالتحديد فى السابع والعشرين من الشهر استهل المنتخب الأوليمبى مشوار التصفييات فى المغرب بفوز على الجابون بهدف نظيف لنجمه أحمد مجدى  لينتهى الشهربأول ثلاث نقاط نحو مشوار التأهل .