السيري آ | العملاقان ستيكي و بوفون يصدران مرسومًا ملكيًا بتعادل روما و اليوفي
12/13 00:04
في مسك ختام الجولة الـ 15 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وقع الحارسين العملاقين مارتين ستيكيلنبيرج و جيانلويجي بوفون بتوصية من فرانشيسكو توتِّي و جل مهاجمي اليوفنتوس على مرسوم ملكي بتصدياتهما الحاسمة و تألقهما منقطع النظير على انتهاء قمة الأسبوع في إيطاليا على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما بين روما و اليوفنتوس بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في مباراة شهدت استفاقة كبيرة في الأداء لروما بعد سلسلة من العثرات في المباريات الماضية للذئاب، في لقاء أبى فيه اليوفي أن يخسره رغم التأخر مبكرًا في الشوط الأول.
كانت أنظار الكثيرين متجهة لثنائي روما الأول و الأهم على الإطلاق فرانشيسكو توتِّي الذي عول العاصميين عليه لقيادة الهجوم و دانييلِّي دي روسِّي الذي تحمل مهمة قيادة الدفاع من القلب في ظل غياب الثلاثي الموقوف جوان و المصابين سيمون كيير و نيكولاس بورديسُّو.
و قد نجح "القائد المستقبلي" في صعق الضيوف بهدف التقدم الذي صنعه له قائده في الدقيقة الرابعة عبر كرة عرضية من الجهة اليُسرى سدد على إثرها دي روسِّي برأسه كرة باتجاه الزاوية اليُمنى لمرمى جيانلويجي بوفون و فشل أرتورو فيدال الذي كان يقف عند القائم الأيمن بغرابة في تشتيت الكرة لتمر من فوق قدمه و تدخل المرمى.
بدا أن روما سيستغل التقدم المبكر لفرض المزيد من الضغط على مرمى ضيفه، إلا أن الأمر لم يكن كذلك طيلة الشوط الأول الذي شهد محاولة تلو الأخرى لصالح البيانكونيري و في مقدمها القذيفة التي أطلقها أليسَّاندرو ماتري من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة و تعملق مارتين ستيكيلنبيرج حارس مرمى روما في التصدي لها.
ارتكب رودريجو تادي خطأ فادحًا في الدقيقة 25 على طريقة فيدال حينما مرت عرضية سيموني بيبي من الجهة اليُمنى من فوق قدمه لتصل إلى مارسيلو إستيجاريبيا الذي سدد على الفور من داخل منطقة الجزاء كرة قوية تصدى لها ستيكيلنبيرج ببراعة. و من تسديدة أخرى، حاول فيدال تصحيح خطأه في الدقيقة 30 بكرة سددها قوية و خطيرة على الطائر من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى ستيكي.
اقترب اليوفنتوس أكثر فأكثر من التسجيل في الدقيقة 37 حين لعب الفريق هجمة منظمة أرسل خلالها إستيجاريبيا من الجهة اليُسرى تمريرة في القلب لفيدال الذي مرر بينية لبيبي داخل منطقة الجزاء، و على الفور و دون تردد سدد الجناح الأيمن الإيطالي الدولي كرة أرضية لم تكن بالقوة الكافية لهز الشباك فتصدى لها الحارس الأسبق لأياكس دون عناء.
أندريا بيرلو مايسترو خط وسط اليوفنتوس كان على موعد مع فرصة جديدة لليوفي في الدقيقة 41 حين نفذ ركلة حرة مباشرة ببراعة و ذكاء شديدين على طريقة كريستيانو رونالدو و من قبله رونالدينيو، عبر تسديد كرة أرضية من تحت الجدار البشري لأبناء روما لكنها لم تكن قوية لتباغت بوفون الذي استطاع اللحاق بها قبل أن تسكن الزاوية اليُسرى لمرماه.
انتهى الشوط الأول بتفوق روما بهدف نظيف و ظل الوضع كما هو عليه مع أول ربع ساعة من عمر الشوط الثاني، حتى نجح اليوفي في ترجمة سيطرته الميدانية إلى هدف تعادل مستحق إثر كرة عرضية من الجهة اليُسرى في الدقيقة 61 أرسلها إستيجاريبيا لجورجيو كيلِّيني الذي فاجأ مدافعي روما بتقدمه و ارتقاءه أعلى من الجميع مودعًا الكرة برأسه في الشباك.
لم يهنأ اليوفنتوس للحظة بهدف التعادل، بعد أن حصل إريك لاميلا على ركلة جزاء إثر تدخل عنيف من أرتور فيدال على النجم الأرجنتيني داخل منطقة الجزاء صاحبه تدخل عنيف آخر من ليوناردو بونوشي على فابيو سيمبليسيو، إلا أن فرانشيسكو توتي فشل في وضعها في الشباك أمام تألق بوفون الذي تصدى للكرة التي سددها توتِّي على يمينه.
اختفى روما من جديد و لم تكن هناك أي محاولة لا من هجمة منظمة و لا من انطلاقة مرتدة، لكن ذلك لم يمنع أوزفالدو من المحاولة بعنترية بمرور رائع من البديل إيمانويلِّي جاكِّيريني ثم تسديدة الملعقة على طريقة فرانشيسكو توتِّي من على حدود منطقة الجزاء كادت تهبط من فوق بوفون في المرمى، لكنها هبطت في النهاية على الشباك العلوية.
توالت المحاولات من البدلاء فسدد فابيو كوالياريلَّا و إيمانويلِّي جاكِّيريني أكثر من كرة بعضها تصدى لها ستيكيلنبيرج و بعضها مرت بجوار المرمى، لكن الفرصة الأبرز في الدقائق الأخيرة لليوفي كانت في الدقيقة 83 حين مرر فيدال عرضية قصيرة أرضية من اليمين لستيفان ليختشتاينر الذي سدد على الفور بقدمه كرة من مسافة قريبة مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر.
تلت هذه الفرصة كرة أخرى في الدقيقة 85 إثر جمة مرتدة قادها البديل إلييرو إليا الذي أرسل بينية إلى كوالياريلَّا الذي كسر مصيدة التسلل و انفرد بستيكيلنبيرج، فسدد كرة تصدى لها الأخير بفضل خروجه المبكر لإغلاق الزاوية على المهاجم الأسبق لسامبدوريا، أودينيزي و نابولي.
أضاع فرانشيسكو توتِّي فرصة أخرى لا تضيع في الدقيقة 91 حين قاد النجم الأرجنتيني الشاب إريك لاميلا هجمة مرتدة راوغ فيها أرتورو فيدال و ستيفان ليختشتاينر من الجهة اليُسرى قبل أن يمرر لملك روما الذي كان في وضعٍ مواتٍ للتسديد، إلا أن جورجيو كيلِّيني أغلق الزاوية عليه ليجبره على تغيير اتجاهه و التسديد من جهة أخرى، و بالفعل فعل توتِّي ذلك قبل أن يصل أندريا بارزالي في الوقت المناسب و يعترض طريق تسديدة توتِّي التي كادت تهز شباك جيجي بوفون.
بوفون تصدى لركلة جزاء ملك روما توتِّي و ستيكي تصدى لسيل من الهجمات اليوفنتنينية، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليستعيد اليوفنتوس الصدارة لكن بنتيجة بطعم الخسارة بعد أن تساوى رصيده مع أودينيزي بـ 30 نقطة بفارق نقطتين عن الميلان و اليوفنتوس، فيما حقق روما نتيجة معنوية مهمة أكثر منها أهمية على صعيد الترتيب العام الذي ارتقى فيه للمركز التاسع برصيد 18 نقطة.
كانت أنظار الكثيرين متجهة لثنائي روما الأول و الأهم على الإطلاق فرانشيسكو توتِّي الذي عول العاصميين عليه لقيادة الهجوم و دانييلِّي دي روسِّي الذي تحمل مهمة قيادة الدفاع من القلب في ظل غياب الثلاثي الموقوف جوان و المصابين سيمون كيير و نيكولاس بورديسُّو.
و قد نجح "القائد المستقبلي" في صعق الضيوف بهدف التقدم الذي صنعه له قائده في الدقيقة الرابعة عبر كرة عرضية من الجهة اليُسرى سدد على إثرها دي روسِّي برأسه كرة باتجاه الزاوية اليُمنى لمرمى جيانلويجي بوفون و فشل أرتورو فيدال الذي كان يقف عند القائم الأيمن بغرابة في تشتيت الكرة لتمر من فوق قدمه و تدخل المرمى.
بدا أن روما سيستغل التقدم المبكر لفرض المزيد من الضغط على مرمى ضيفه، إلا أن الأمر لم يكن كذلك طيلة الشوط الأول الذي شهد محاولة تلو الأخرى لصالح البيانكونيري و في مقدمها القذيفة التي أطلقها أليسَّاندرو ماتري من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة و تعملق مارتين ستيكيلنبيرج حارس مرمى روما في التصدي لها.
ارتكب رودريجو تادي خطأ فادحًا في الدقيقة 25 على طريقة فيدال حينما مرت عرضية سيموني بيبي من الجهة اليُمنى من فوق قدمه لتصل إلى مارسيلو إستيجاريبيا الذي سدد على الفور من داخل منطقة الجزاء كرة قوية تصدى لها ستيكيلنبيرج ببراعة. و من تسديدة أخرى، حاول فيدال تصحيح خطأه في الدقيقة 30 بكرة سددها قوية و خطيرة على الطائر من خارج منطقة الجزاء مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى ستيكي.
اقترب اليوفنتوس أكثر فأكثر من التسجيل في الدقيقة 37 حين لعب الفريق هجمة منظمة أرسل خلالها إستيجاريبيا من الجهة اليُسرى تمريرة في القلب لفيدال الذي مرر بينية لبيبي داخل منطقة الجزاء، و على الفور و دون تردد سدد الجناح الأيمن الإيطالي الدولي كرة أرضية لم تكن بالقوة الكافية لهز الشباك فتصدى لها الحارس الأسبق لأياكس دون عناء.
أندريا بيرلو مايسترو خط وسط اليوفنتوس كان على موعد مع فرصة جديدة لليوفي في الدقيقة 41 حين نفذ ركلة حرة مباشرة ببراعة و ذكاء شديدين على طريقة كريستيانو رونالدو و من قبله رونالدينيو، عبر تسديد كرة أرضية من تحت الجدار البشري لأبناء روما لكنها لم تكن قوية لتباغت بوفون الذي استطاع اللحاق بها قبل أن تسكن الزاوية اليُسرى لمرماه.
انتهى الشوط الأول بتفوق روما بهدف نظيف و ظل الوضع كما هو عليه مع أول ربع ساعة من عمر الشوط الثاني، حتى نجح اليوفي في ترجمة سيطرته الميدانية إلى هدف تعادل مستحق إثر كرة عرضية من الجهة اليُسرى في الدقيقة 61 أرسلها إستيجاريبيا لجورجيو كيلِّيني الذي فاجأ مدافعي روما بتقدمه و ارتقاءه أعلى من الجميع مودعًا الكرة برأسه في الشباك.
لم يهنأ اليوفنتوس للحظة بهدف التعادل، بعد أن حصل إريك لاميلا على ركلة جزاء إثر تدخل عنيف من أرتور فيدال على النجم الأرجنتيني داخل منطقة الجزاء صاحبه تدخل عنيف آخر من ليوناردو بونوشي على فابيو سيمبليسيو، إلا أن فرانشيسكو توتي فشل في وضعها في الشباك أمام تألق بوفون الذي تصدى للكرة التي سددها توتِّي على يمينه.
اختفى روما من جديد و لم تكن هناك أي محاولة لا من هجمة منظمة و لا من انطلاقة مرتدة، لكن ذلك لم يمنع أوزفالدو من المحاولة بعنترية بمرور رائع من البديل إيمانويلِّي جاكِّيريني ثم تسديدة الملعقة على طريقة فرانشيسكو توتِّي من على حدود منطقة الجزاء كادت تهبط من فوق بوفون في المرمى، لكنها هبطت في النهاية على الشباك العلوية.
توالت المحاولات من البدلاء فسدد فابيو كوالياريلَّا و إيمانويلِّي جاكِّيريني أكثر من كرة بعضها تصدى لها ستيكيلنبيرج و بعضها مرت بجوار المرمى، لكن الفرصة الأبرز في الدقائق الأخيرة لليوفي كانت في الدقيقة 83 حين مرر فيدال عرضية قصيرة أرضية من اليمين لستيفان ليختشتاينر الذي سدد على الفور بقدمه كرة من مسافة قريبة مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيسر.
تلت هذه الفرصة كرة أخرى في الدقيقة 85 إثر جمة مرتدة قادها البديل إلييرو إليا الذي أرسل بينية إلى كوالياريلَّا الذي كسر مصيدة التسلل و انفرد بستيكيلنبيرج، فسدد كرة تصدى لها الأخير بفضل خروجه المبكر لإغلاق الزاوية على المهاجم الأسبق لسامبدوريا، أودينيزي و نابولي.
أضاع فرانشيسكو توتِّي فرصة أخرى لا تضيع في الدقيقة 91 حين قاد النجم الأرجنتيني الشاب إريك لاميلا هجمة مرتدة راوغ فيها أرتورو فيدال و ستيفان ليختشتاينر من الجهة اليُسرى قبل أن يمرر لملك روما الذي كان في وضعٍ مواتٍ للتسديد، إلا أن جورجيو كيلِّيني أغلق الزاوية عليه ليجبره على تغيير اتجاهه و التسديد من جهة أخرى، و بالفعل فعل توتِّي ذلك قبل أن يصل أندريا بارزالي في الوقت المناسب و يعترض طريق تسديدة توتِّي التي كادت تهز شباك جيجي بوفون.
بوفون تصدى لركلة جزاء ملك روما توتِّي و ستيكي تصدى لسيل من الهجمات اليوفنتنينية، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليستعيد اليوفنتوس الصدارة لكن بنتيجة بطعم الخسارة بعد أن تساوى رصيده مع أودينيزي بـ 30 نقطة بفارق نقطتين عن الميلان و اليوفنتوس، فيما حقق روما نتيجة معنوية مهمة أكثر منها أهمية على صعيد الترتيب العام الذي ارتقى فيه للمركز التاسع برصيد 18 نقطة.
Comments