المحتوى الرئيسى

غليون رخيص بين شفاه الاعداء الالداء بقلم:فيصل حامد

12/04 21:29

غليون رخيص بين شفاه الأعداء

(لراهينية الحالة المتدنية من الخيانة الوطنية التي تحدث عنها مفاخراوعلانية السيد غليون رئيس مجلس العمالة الاجنبية للصجف الغربية والتي اكدت ضلوعه بالتآمر على وطنه بقحة سافرة اقتضى اعادة نشر المقال نزولا عند رغبة القراء الكرام فقط وللدنيا والمواقع والصحف التي سبق ان نشرت وستنشر المقالة مرة اخرى الشكر والتقدير في هذا الزمن العربي اللعين الذي يتآمر فيه الشقيق على شقيقه وأعيباه)

حاول الكاتب الاستعانة بالصحاح اللغوي الفريد لجوهر بن ابي مجيد الصنديد للوصول الى المعنى العربي العتيد لكلمة غليون وهي كنية رئيس ما يسمى المجلس الوطني السوري برهان غليون الذي اضاف كلمة الدين الى اسمه ليصبح برهان الدين ركوبا للموجة الدينية هذاالمجلس الذي تشكل منذ ايام بمدينة استطنبول التركية وبدعم وتمويل من دول وجهات عربية نفطية واجنبية معادية لسوريا وطنا وشعبا وقيادة تقوم بتحشيد الدهماء والعلماء والعملاء على السواء ضد بلادهم ومواطنيهم من خلال فتاوى طائفية لعينة تدعو الى القتل والتخريب والتنكيل بالاجساد الحية وهتك اعراض المخالفين للمفتين الفتناويين بالدين اوالمذهب والتمدين حاول وبعد تقليب مئات الصفحات فلم ير للغليون وجودا اواصالة في لغتنا العربية العتيدة التي اسأنا اليها افرادا وجماعات وجامعات حيث الكثير من عمدائها لا يجيدون الحديث بها صرفا ونحواوهنا تتبدى للكاتب الكثير من الحكايات الشعبية التي تدور معظمها حول المواليد واختيار الاسماء بالتركيز على الحسنى منها خاصة التي ترمز الى المعاني النبيلة التي نفتقرها هذه الايام في تسميتها لمواليدنا على اعتبارها معان تشير الى التخلف والرجعية ومن المعيب ملاحظة هذا الانحدار القيمي في الاسماء التي نأخذ بعضها عن اعدائنا خاصة في دول عربية تنشدق بالعروبة وتقول بوحدة العرب من المحيط الهادر الى الخليج الثائر كما يزعمون واخرى منها تدعي بانها حامية للاسلام من الكفر والحرام والهذيان ومواطنيها يمارسون الفساد في كافة الاصاقع والاباقع تحت عباءات الفضيلة والشرف والبراقع

لنخرج من تلافيف ودوائر التحليل والتعليل خشية من غرة الشيطان اللعين الذي كما يقال يسكن بالتفاصيل وبين السطور ولنعد( للمواطن )السوري برهان الدين غليون الذي تنكر لوطنه الذي نشأ وترعرع وتعلم من خيراته قبل ان يصبح دكتورا سوربونيا فرنسيا وكاتبا صحافيا نفطيا لنسأله عن غليونه الذي نراه متنقلا بين العديد من الشفاه الملوثة المعادية للشعب الذي يدعي الانتماء اليه والحرص عليه مع انه يحمل اكثر من ثلاثة جنسيات اجنبية والغليون الذي يطلق عليه اهل البوادي بالسبيل والسبيل بلغتهم هو الممص للتتن(التبغ) اثناءاحتراقه ومن المعيب عندهم انتقاله من شفة الى اخرى وهوكلمة معربة كما هوالمكنى به هذه مقارنة قد لا تكون عادلة من حيث المعنى المقصود للكاتب الذي لا يرى تجنيا على السيد غليون واضرابه من الذين باعوا انفسهم لاعداء اوطانهم باثمان بخسة ومهينة تحت احاجيج ظاهرها الحق وفي باطنها يكمن الشر والعدوان على بلادهم من خلال تواطئهم مع اعدائها الداخليين والخارجيين على السواء لتنفيذ مخططات اجنبية لعينة تستهدف استقلالها وامنها واستقرارها كما هي عليه الاحوال في العديد من الاقطار والامصار العربية الاخرى كان حري بالسيد غليون وغيره مما يسمون بالمعارضين الخارجيين ان يأتوا بمعارضتهم الى داخل وطنهم ليواجهوا بها خصومهم بالفكر او السياسة وسيستقطبون حولهم الكثير من مواطنيهم لتقوى شوكتهم بهم لكنهم يرفضون الا ان يكونوا مطايا لغيرهم بالخارج بحجج ان سلطات بلدانهم لا تسمح لهم بدخولها وقد تعتقلهم وتذهب بهم خارج النجوم الخمسةالتي يقيمون في منتجعاتها يمارسون المعارضة ضمن صالوناتها وغرفها المرفهة هذه واحدة من الحجج الواهية التي يروجها السيد غليون مع ان ملاحظة الكثير من الدعوات الحكومية السورية اضافة الى المعارضة الداخلية الوطنية والغير وطنية منها توجه الى السيد غليون واتباعه لكي يعودوا الى وطنهم للمشاركة في الحوارات المتعددة التي من شانها تساهم وبفاعلية في تنمية وتفعيل الروح الديموقراطية المدنية شاءت السلطات الحاكمة ام لم تشأ مع انها وبشخص رئيس الجمهورية قامت باصدار العديد من المراسيم التي تدعو الى التعددية والحرية السياسية والاعلامية وهذه الحالة من الانفتاح والانتقادية امست مشاهدة حتى على مختلف الصعد السياسية والامنية ايضا والكاتب الذي هجر بكسر الجيم من وطنه لسنوات تقترب من عمر السيد غليون بسبب افكاره القومية السورية العلمانية يقر بتلك المشاهدة المتنامية نحو الافضل ليس هذا فحسب بل انه يمارس دوره الوطني في النقد والتصويب علانية عبر القول ومن خلال الكلمة المكتوبة من غير خشية وبلا ملاحظة من يراقبه لكن تحت سقف الوطن الذي لايخجل السيد غليون من مطالبة النيتو على قصفه وتدميره بشتى انواع الاسلحة التي من مخازنها يسلح قتلة مواطنيه واهله والتمثيل باجسادهم وهم احياء بالسواطير والتكبير في المدينة التي ولد باحضانها ومدن سوريةاخرى من وطنه الذي يساوم على حريته وكرامته واستقلاله عند اعدائه من اهل المال والاستغلال ليقبض الثمن عشرات الملايين من اليورويات والدولارات المنحدرات عن الريالات والدنانيير والروبيات

ومن العجب والعيب معا انقلاب السيد غليون من ليبرالي متعصب للبراليته كان يرى فيها الاخوان المسلمين السوريين حركة رجعية وارهابية مستغلة للدين من اجل بلوغ الحكم واقامة الخلافة الاسلامية في مجتمع متنوع الديانات ومتعدد المذاهب والاثنيات كالمجتمع السوري وغالبا ما كان ينعت قياداتهم بالعمالة لبعض الانظمة العربية النفطية وتلك التي تعيش على بقايا النفط وللامريكان والشيطان ظنا نفسه بفعلته الشنعاء سيتحول من غليون الى غليوم الامبراطور الالماني المعلوم الذي عمل على توحيد بلاده لا على تقسيمها وتسليمها لاعدائها لا كما يفعل غليوننا السوري العربي فيا للعيب يادكتور غليون ماذا سيقول عنك التاريخ واولادك واحفادك والذين لم يولدوا بعد من الاجيال السورية الآتية

فيا دكتور غليون ماذا يفيد الانسان لو ربح مناصب وكنوز الدنيا كلها وخسر وطنه ونفسه افلم تقرأ وتعلم ذلك؟

انظر الى ما فعله اصدقا ؤك الامريكان والاوروبيين والنفطيين بالعراق وافعانستان وليبيا واليمن من قتل ودمار تشيب له رؤوس الولدان والحبل على الجرار طالما لايزال في البلاد العربية والاسلامية امثال ابي رغال وابن العلقمي واضرابهما من الحكام والعلماء واهل السياسة والافتاء ممن يحرضون الاعداء ويقودونهم الى بلادهم ليمعنوا بها دمارا وخرابا وبسكانها قتلا وفتكا من اجل منافع زائلة واحقاد مذهبية بالية

افلا تدرك ذلك والكلام موجه للدكتور غليون الذي كان الى وقت قريب من خصوم من الذين يطلقون على انفسهم بالاخوان المسلمين واكثرهم من الموتورين الحاقدين

اسالهم هل ما تقومون به في وطنكم من قتل وهتك اعراض وتخريب وتقطيع اجساد من يخالفونكم بالمذهب بالسواطير بعد التكفير والتكبير ثلاثة مرات ؟

هل هذا هو الاسلام الذي يقول ادفع بالتي هي احسن وان الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم؟

افلا تخجلون ... افلا تخشون الله ..اشك بذلك؟

ونصيحة للدكتور غليون من مواطن سوري بامتياز ان لا يثق كثيرا بالاخوان المسلمين فتاريخهم حافل بالغدر والردة والادلة كثيرة ومنها مايحدث باليمن وليبيا ومصر

فيا دكتور غليون احرص على ان تكون غليوم وليس غليونا بين شفاه الاعداء الملوثة بالاحقاد والبغاءفيا للعيب وما اكثر عيوبنا العربية والاسلامية ويا لذل قوم لا يميزون بين الشرف والعار وبالله المستعان فيصل حامد

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل