المحتوى الرئيسى

رزان المبارك.. القيادة الحكيمة وضعت الإمارات في مصاف الدول الرائدة في حماية البيئة./ إضافة ثانية

11/30 12:05

واستشهدت في حديثها إلى ما أكده المغفور له الشيخ زايد بأن الدفاع عن البيئة والمحافظة عليها يعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الإماراتية وبدأ بنفسه في تنفيذ بعض المبادرات الرائدة في مجال المحافظة على البيئة..لافتة إلى أنه في العام 1976 دعا الشيخ زايد إلى تنظيم أول مؤتمر عالمي لوضع استراتيجية عالمية للمحافظة على الصقور والحبارى وقدم المركز الوطني لبحوث الطيور والصندوق الدولي للحفاظ على  الحبارى أحد أهم برامج المحافظة على الأنواع في العالم كما أطلق الشيخ زايد أول برنامج لإطلاق الصقور عام 1995 وفي العام الماضي اعترفت منظمة اليونسكو بأن رياضة الصيد بالصقور تعتبر " تراثا ثقافيا غير مادي " قاد الشيخ زايد الجهود الناجحة لإكثار بعض السلالات وإعادتها إلى موائلها.

وأشارت المبارك إلى أن الشيخ زايد " رحمه الله " كان من أوائل الذين تنبهوا في بداية الستينات إلى أن المها العربي أصبح مهددا بالانقراض فأصدر توجيهات بوضع برامج لحماية المها العربي وإكثارها في الأسر لحمايتها من الانقراض ولإعادة توطينها في الطبيعة.

وقالت المبارك إنه في عام 2007 أطلقت الإمارات مبادرة جديدة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حيث بدأت هيئة البيئة - أبوظبي تنفيذ برنامجا طموحا لإعادة توطين المها العربي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث عادت المئات من المها العربي إلى مناطق انتشارها الطبيعي في المنطقة العربية .. منوهة بوجود أربعة آلف من المها في محمية خاصة في الدولة تبلغ مساحتها تسعة آلاف كيلومترمربع.

وأشارت إلى أن تصنيف المها العربي انتقل من فئة "الحيوانات المهددة بالانقراض" إلى فئة " الوضع الحرج " وذلك وفقا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض والصادرة مؤخرا عن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وتعد هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتحسن وضع حيوان مهدد بالإنقراض في القائمة الحمراء بمقدار ثلاث فئات.

وقالت المبارك إن الوالد الشيخ زايد يعتبر أحد رواد المحافظة على البيئة في العالم ولا تزال ريادته وتعاليمه البيئية من أهم مصادر الإلهام والإرشاد للأمة حيث ساهمت توجيهاته في وضع سياسات وإنشاء مؤسسات بيئية قوية لعبت دروا هاما في دعم الحكومة الجديدة ومؤسساتها متفوقة بذلك على الكثير من الدول.

وأضافت أن الإدارة البيئية الحكيمة تستمر بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حيث وضعت قيادتنا الرشيدة القضايا البيئية ضمن أهم أولويات الدولة.

وأوضحت أنه بالرغم من حداثة تاريخ دولة الإمارات إلا أنها خلال 40 عاما فقط وضعت ونفذت قوانين دستورية تتناول حماية الأنظمة البيئية والمحافظة على الحياة الفطرية وإدارة النفايات وتوعية المواطنين بمسؤوليتهم في المحافظة على البيئة.

وأشارت إلى أن هيئة البيئة التي تحتفل بمرور 15 عاما على إنشائها تشارك بحوالي ألف موظف في إدارة المناطق المحمية وإعادة الأنواع المهددة بالإنقراض إلى موائلها بعد تكاثرها في الأسر بجانب إجراء أبحاث ودراسات التربة والمياه الجوفية بالإضافة إلى مراقبة جودة الهواء والمياه الساحلية وطرح قوانين بيئية جديدة والتأكد من اتباع الضوابط التنظيمية لحماية البيئة فضلا عن جهود التوعية البيئية التي تهدف إلى تبني أنماط حياة مستدامة وتعكس المسوحات والاستبيانات التي نقوم بها بمشاركة الجمهور والمؤسسات المختلفة مدى الترحيب الذي تحظى به برامجنا.

//يتبع//

وام/النظام/دن/سر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل