المحتوى الرئيسى

"التوك شو": أبو الفتوح: سأتنازل عن ترشيحى للرئاسة إذا كلفت بتشكيل الحكومة.. والعيسوى: جهاز الشرطة مستهدف و"الشناوى" محبوس حاليا وسيقدم للنيابة

11/27 14:46

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنه مستعد للتنازل عن ترشحه لرئاسة الجمهورية إذا تم تكليفه بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، مؤكدا أن حكومة الثورة لا يجوز أن تكون بمثابة سكرتارية لدى المجلس العسكرى.

"القاهرة اليوم": توافق إخوانى سلفى على دعم "العسكرى" بتكليف من يريد فى تولى الوزارة.. مسئول الإخوان بمنطقة الزاوية: هناك 35 مصابا بطلق نارى فى أحداث الزاوية.. واختلاف قبطى حول اختيار "تحالف الكتلة المصرية " فى البرلمان

متابعة- إسلام جمال وسمير حسنى

قال الإعلامى عمرو أديب، تعليقا على تحالف الكتلة المصرية، التى قدمتها الهيئة القبطية بقائمة المرشحين القبطيين، إنه لا يوجد مقارنة بين الأزهر والكنيسة، لافتا إلى أن الأزهر لا يتدخل فى العملية الانتخابية، لكن الكنيسة تقف أمام التيارات الأخرى، مشيرا إلى أن الأقباط يساندون مرشحين بعينهم للمطالبة بحقوقهم، مثل قانون دور العبادة والحق فى الحصول على وظائف سيادية.

وفى اتصال هاتفى، قال نبيل عزمى، مرشح مجلس الشعب عن دائرة الزيتون، أن الأقباط ضد أى تجمع غير وطنى خاصة أن الكنيسة هى الراعى الدينى فقط، لافتا إلى أن الأقباط لا يحتاجون إلى تشكيل كتلة لتشكيل البرلمان، لافتا إلى أن الهيئة القبطية التى أعلنت عن هذه الكتلة لا تمثل الكنيسة، متسائلا عن مصدر الأموال التى تكلفتها الهيئة القبطية لنشر قوائم الكتلة فى الصحف ووسائل الإعلام.

وأكد عزمي، أن مثل هذه الكتل والتحالفات، قد تحدث احتقانا طائفيا بين المصريين، مشيرا إلى أن هناك تحيزا دينيا ضد المرشحين فى الإعلانات مدفوعة الأجر.

من جانبه قال شريف دوس، رئيس الهيئة العامة للأقباط، إن ترشيحات الهيئة فى قائمة الكتلة المصرية لم تكن لصالح الأقباط، ، مشيرا إلى أنها تصب فى مصلحة المجتمع المدنى والأحزاب المختلفة، لافتا إلى أنهم يرشحون أسماء لمرشحين ليبراليين من 9 أحزاب مختلفة، وأن القائمة بها أسماء لمرشحين مسلمين.

وأوضح دوس، أنه لا توجد لديه أى انتماءات لأى كنيسة، وأن الهيئة العامة للأقباط لا تمثل أى كنيسة، رافضا أن يعلن عن عدد أعضاء الهيئة، ومتسائلا "أمال هانتخب الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أنه يدعم الأحزاب التى تسعى للتواصل مع الأقباط، وأن إعلانات قائمة الكتلة فى الصحف مجانية وليست مدفوعة الأجر.

وخلال مداخلة هاتفية، قال نبيل عابدين، مسئول الإخوان المسلمين بمنطقة الزاوية الحمراء، إن معركة حربية حدثت فى بمنطقة الزاوية استمرت لمدة 3 ساعات، بدأت شرارتها على أقاويل فارغة ومشادات كلامية بين سائقى الميكروباص والكارته على أولوية تحميل الركاب، نقل على إثرها أكثر من 35 مصابا بطلق نارى إلى مستشفى اليوم الواحد بجوار موقف الأتوبيس فى الزاوية.

وأضاف عابدين أن سائقى الميكروباص استغاثوا بأقاربهم وأنصارهم الذين حملوا الرشاشات الآلية، الأمر الذى أدى إلى عجز الأمن فى قسم الزاوية عن التدخل وإنهاء المشاجرة، مما أدى إلى ضرورة تدخل قوات الجيش والشرطة العسكرية إلى النزول والفصل بين المتنازعين، لافتا إلى أن الأنباء عن وجود وفيات حتى الآن غير مؤكدة، وأن هناك حالات حرجة تم نقلها إلى مستشفى السيد جلال ومستشفى الدمرداش.

وأوضح عابدين أن قوات الجيش تؤمن المكان حاليا ومسيطرة على الموقف، وأن هناك حالة من الهدوء تسود الموقف، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم القبض على المتسببين فى الأحداث، ومحذرا من تكرار مثل هذه المشاجرات فى الأيام القادم.

قال المهندس سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الأسماء المطروحة لتولى رئاسة الوزراء لاتهمنا كثيرا،قائلا "الأهم أن يكون الشخص على قدر المهمة التى يكلف بها" متوقعا أن تضم الحكومة القادمة ائتلافا من جميع القوى السياسية.

وأوضح الحسينى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامي" عمرو أديب"، ويذاع على قناة "أوربت"، أن موقف الإخوان المسلمين من الأسماء المطروحة للمرشحين لرئاسة الوزراء لا تهمهم كثيرا سواء من رشحهم ميدان التحرير، أو الدكتور كمال الجنزورى الذى كلف من المجلس العسكرى قائلا" نحن نريد حكومة إنقاذ وطنية نعلم أنها لن تقوم بأمور عجيبة لحل الأزمات الراهنة لأن الوقت المتاح أمامها شهران فقط، ونحن مع وزارة تؤدى مهمة الاستقرار للوطن ".

وأضاف الحسينى ، إن السلطة الآن بيد المجلس العسكرى ومن حقه أن يختار الشخص الذى يشكل الحكومة، قائلا" إذا كان هناك ائتلاف يشكل كل المصريين فعلى المجلس العسكرى أن يذعن لاختيار الشعب".

من جانبه رفض المهندس عبد المنعم الشحات أن يتم استبدال حكومة الدكتور الجنزورى بحكومة يريدها ثوار التحرير، ومنتقدا للقرار الذى اتخذته بعض القوى الثورية بالاعتصام أمام مجلس الوزراء لمنع الدكتور الجنزورى من دخول المجلس، قائلا" إذا كان التحرير هو اللى بيحكم البلد، عايز كل الناس اللى بتقول إنها بتمثل الشعب المصرى تكتب بيان ويمضى عليه كل فرد وتقول فى البيان إنها تحكم مصر من ميدان التحرير"


"العاشرة مساء": القرضاوى: تغيّبى عن جمعة "نصرة الأقصى" كان قرارا سياسيا وليس لظروف صحية والعسكرى تغير فى الأشهر الأخيرة بسبب "وسوسات" جديدة وأنكر على الإخوان تخليهم عن ميدان التحرير فى الأحداث الأخيرة.. ومساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات يقدم "وثيقة استرشادية" للناخبين يوم التصويت

متابعة- ماجدة سالم

الفقرة الأولى

"حوار مع اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات"

قدم اللواء محمد رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات، بعض النصائح والإرشادات للناخبين يوم التصويت؛ لتسهيل مهمتهم مشيرا إلى أن المحافظة الواحدة تقسم لعدة دوائر انتخابية حسب مساحتها والدائرة تمثل كيانا جغرافيا معينا تقسّم إلى عدة لجان فرعية كل منها يشمل كشفا معينا للناخبين.

وأضاف قمصان إنه تم تخصيص شارة معينة غير قابلة للتقليد لكل من القضاة وأمناء الصناديق وأعضاء اللجان ومنسقى الطابور لتمييزهم عن الناخبين وأيضا شارات خاصة بمندوبى المرشحين أو الأحزاب مشيرا إلى وجود قواعد بيانات جديدة مميكنة تضم الناخبين بدلا من الجداول الانتخابية التى فشلت كل محاولات ترقيعها وتحديدها ولم تحسن من حالها كثيرا، مضيفا أن قواعد البيانات الجديدة رفعت عدد المرشحين إلى 50 مليونا بدلا من 40 مليون ناخب.

وأوضح قمصان أن الاستفتاء يختلف عن الانتخابات فالأول لجنته تحتوى على صندوق واحد ويمكن للوافدين الإدلاء بأصواتهم أما الثانية فلها كشوف معدّة بدقة بحد أقصى 1000 ناخب فى اللجنة الفرعية الواحدة للصندوقين الفردى والقائمة، مضيفا ان اللجنة ستضم القاضى وموظفين لكل صندوق، أحدهما أمين ويرتدى سترة حمراء صغيرة والثانى عضو ويرتدى سترة بيضاء .

وأكد قمصان أن العملية التأمينية ستكون خارج أسوار المقر الانتخابى، وغير مسموح لدخول أى قوات نظامية سواء من الشرطة أو الجيش إلا باستدعاء رئيس اللجنة، مشيرا إلى وجود خطة تأمينية مشتركة بين الداخلية والقوات المسلحة التى ستظهر بشكل ملموس أمام المقرات الانتخابية بالإضافة للدوريات الراكبة قائلا "كل خروج عن الشرعية سيقابل بما يناسبه".

وشرح قمصان للناخب العملية من بدايتها وحتى خروجه من اللجنة، فعند دخوله يجد أمامه صندوقين، الأول خاص بالفردى والثانى للقوائم ويجد أمامه بطاقتين للانتخاب أيضا، الأولى باللون الأبيض لاختيار المرشح الفردى والأخرى باللون السيفون لاختيار القائمة التى يريدها باستخدام أى علامة يريدها ثم يطويها مرتين، ويضعها داخل الصندوق مشيرا إلى أن طيّها مرة واحدة لا يعطى فرصة لاستيعاب عدد أكبر من البطاقات داخل الصندوق وبعدها يوقع الناخب داخل كشف، وبجوار توقيعه يوقع أمين الصندوق ثم تأتى المرحلة الأولى بغمس إصبعه فى الحبر الفسفورى، موضحا أن التجربة العملية أكدت على إمكانية انتخاب 100 فرد فى الساعة الواحدة .

وأشار قمصان إلى وجود لوحات إرشادية معلقة على باب اللجنة الفرعية، تحمل قوائم الأحزاب والمرشحين بداخلها حسب عدد المقاعد المخصصة للدائرة الواحدة، مشيرا إلى وجود بطاقات انتخابية للقائمة تحمل أكثر من 150 مرشحا ويتم اختيار اثنين منهم بغض النظر عن صفتهم سواء فئات أو عمال مشيرا إلى وجود منسقى الطوابير ومهمتهم مساعدة الناخبين على دخول اللجنة والتأكد من قيدهم فى كشوف هذه اللجنة.

وأكد قمصان أن عددا من المنظمات العالمية أبدت رغبتها فى توفير مستلزمات الانتخابات، وأرسلتها بالفعل إحدى الشركات الدنماركية التى ساعدت أكثر من 30 دولة أخرى فى هذا المجال.

الفقرة الثانية

"حوار مع الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"

أكد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أنه كان ثائرا على النظام البائد قبل الثورة لائما على مصر انشغالها بقضيتها فقط، دون النظر لقضايا الربيع العربى، باعتبارها مصدرة الخير للعالم كله، محملها مسئولية ما يجرى الآن فى سوريا واليمن.

وأضاف القرضاوى إن نصرة الحق واجب كل داعية خاصة فى تلك الفترة من حياة مصر التى شهدت "ثورة مُعلمة" قامت فى ميدان التحرير وثبتت وصلب عودها، وانتصرت على الجميع ويجب الحفاظ على نصرها هذا، والوقوف فى وجه كل من يعمل ضدها، واستشعار ذلك فى قلوبنا وضمائرنا وعقولنا وألسنتنا وأيدينا، مشيرا إلى وجود بعض من يعبثون بالثورة التى علمت الشعب كيف يكون الصبر والتضحية.

وأشار القرضاوى إلى أن الثورة جمعت المسلم والمسيحى والتقدمى وغير التقدمى والنساء والشيوخ والرجال والشباب، وهذا هو النسيج الحقيقى لمصر، الثورة التى غطى عليها زيف كبير فى الفترة الماضية أخفى حقيقتها، وظن البعض أنها استسلمت للطغيان، وأن أهلها يرضون الضيم والذل وهم فى الحقيقة اختزلوا قوتهم وأخرجوها فى الوقت المناسب فى شكل ثورة وقف وراءها رجال وشباب ضحوا بأنفسهم ولم يفرطوا فيها .

وأضاف القرضاوى أن من يظنون أن ما مرت به مصر ليس ثورة هم واهمون؛ لأننا لن نعود إلى ما كنا عليه فى الماضى، وأن مصر تتسع للجميع أيا كان دينه أو مبدؤه أو سياسته، ويجب أن يعمل الجميع فيها، ولا يحاول البعض بالاستئثار بها لنفسه قائلا "المجلس العسكرى يجب أن يعلم أنه جزء من مصر، وليس كلها، وأنه قام بتسييرها فى الأشهر الأولى كما يحبه الناس، أما فى الأشهر الأخيرة تغير موقفه كثيرا، كأن هناك وسوسات جديدة دخلت عليه من أناس يوحون إليه بالقرارات .

وأكد القرضاوى أن المجلس العسكرى هو حارس يسلم الأمانة لحكومة مدنية وقد آن الأوان لذلك داعيا الشعب لمساعدته فى هذه المهمة بالمشاركة فى الانتخابات غدا قائلا للموجودين فى التحرير "لكم حق الاعتصام، ولكن لا يمنعكم هذا من تأدية أصواتكم حتى يعود البلد لأهله المدنيين بحق، وينتهى دور المجلس العسكري".

وأضاف القرضاوى أن الانتخاب فريضة لأنه بمثابة شهادة يدلى بها المصريين للأصلح كما قال الله عز وجل "ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا " و"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" قائلا "لا يوجد تيار دينى فى الانتخابات والتصويت للأصلح ولا أقول انتخبوا الإخوان وحدهم وتجاهلوا الباقين " مشيرا إلى أن الإخوان يضموا فى قائمتهم مصرى قبطى .

وأوضح القرضاوى أنه على كل مصرى أن يختار من يريده، ويرى انه الأفضل لبلاده، بشريطة أن يحترم الأديان والشرائع ولا يعبث بها ولا يختار العلمانى المتشدد الذى ينكرها ولا يحترمها مؤكدا أن الإسلام جاء بكلمة التوحيد فى حق الله وتوحيد كلمة الأمة خاصة فى مراحل البناء بعد عهد خرب فيه الدين والدنيا والأمة والجماعة قائلا "حرام أن نصبح جماعات فى التحرير والعباسية والأزهر وغيرها لأن هذا دليل على فرقة الوطن".

وأوضح القرضاوى بشأن تغيّبه عن جمعة نصرة الأقصى، أنه جاء إلى مصر قبلها بثلاثة أيام للمشاركة فى هذه المليونية أمام الأزهر، باعتباره رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأقصى العالمية ببيروت وبعد أن دعاه بعض الشباب بهدف تجميع الصفوف وإبعاد الشياطين وإطفاء الفتنة، وحينها أبدى عدم اعتراضه فى المشاركة، ولكن بعد الحصول على إذن من شيخ الأزهر؛ لأنه عضو مجمع البحوث الإسلامية ،ولا يجوز التواجد دون سماحه.

وقال القرضاوى "شيخ الأزهر هاتفنى وقال لى لا أحد يستطيع منعك من المشاركة فى هذه المليونية ولكن رأيى عدم ذهابك لأنك جئت وقدت الأمة فى خطبة النصر فى فبراير الماضى عقب التنحى، والآن ستذهب لمليونية الأزهر محسوبا على فئة معينة وأنا أريدك للأمة كلها ، وتغيّبى كان قرار سياسيا ووطنيا" مضيفا انه قرر عدم الذهاب للمليونية بعد اقتناعه برأى شيخ الأزهر، فمهمته هى التوحيد والجمع والضم وليس البعثرة والتفرقة بين فئات الشعب، خاصة فى ظل وجود أكثر من مليونية فى نفس التوقيت.

وقال القرضاوى "لم أستشعر حرجا من تراجعى عن المشاركة لاطمئنانى النفسى لقرارى، وأنكرت على الإخوان تخليهم عن الميدان فى الأحداث الأخيرة، ولم أسترح لغيابهم، وكنت أريد أن يكون لديهم موقف وموقع هناك، فالغياب ليس موقفا سليما فى رأيى، والدليل أن بعض شباب الجماعة خالفوا قرارها وذهبوا للتحرير".

وأوضح القرضاوى أن وصفه بالخمينى والتفسيرات الأخرى التى أشيعت بعد خطبة النصر ليس عنده منها شئ قائلا "أريد خدمة وطنى ودينى وليس لى هدف فى الثورة عكس الخمينى الذى كان لديه التنظيم وقيادة ورؤية حيث جاء من المنفى ليصل للحكم وأنا ليس لى هدف خاص ولست مرشحا ولا أريد من الثورة شيئا ".

وقال القرضاوى "الإسلام الذى أؤمن به لا يخيف أحدا؛ لأنه رحمة، إلا إذا وجدت اجتهادات خاطئة تشوه الواقع مستشهدا بقول الله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وهذا تعبير لقصر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم على الرحمة وفقط، مشيرا إلى قول ابن القيم "الشريعة كلها مصلحة وعدل وخير وحكمة لمن يحسن فهمها" مؤكدا أنه لكى نحكم بالشريعة لابد من وجود مسلمين حقيقيين يفهمون مقاصد الدين وكيفية تطبيق الأحكام قائلا "قبل قطع يد السارق نطعم الشعب ونكفيه حتى لا تمتد يده للسرقة ونريد الشريعة باجتهاداتها الحقيقية وتيسير الله عز وجل الذى قال "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" وقوله "يريد الله أن يخفف عنكم" .

وأكد القرضاوى أن سوء الفهم للفقه تسبب فى وجود الفتن، فالإسلام جاء بحرية الأديان، رافضا وجود مزايدات على هذا الجانب قائلا "الفتنة مشكلة نفسية، فلابد أن نصلح القلوب والأنفس أولا، فامرأة العزيز قالت "إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربى " مضيفا أن نظافة الإنسان من داخله أهم من المظهر الخارجي.

وقال القرضاوى "عندى أمل فى مصر وأبنائها وشعبها القادرين على امتصاص كل المؤامرات، لكى تذهب ويحل محلها الخير، وسننتخب بعد ساعات، ونبدأ حياة مدنية جديدة، ولأول مرة سنختار، ولن يملى أحد بدلا منا الصناديق، ومن يخاف من الفلول وأصحاب الأموال أقول لهم "إنهم لن يستطيعوا فعل شىء إذا أصر الشعب أن يذهب ويأخذ فرصته ويدلى بصوته ويختار من يراه الأصلح، وكل المصريين مدعوون للصناديق، المعتصمين وغيرهم، مثلما قال الكاتب فهمى هويدى: اعتصموا وانتخبوا وتأتى النتيجة بما تريده الأصوات".

وقال القرضاوى "أعجب للمجلس العسكرى لماذا اختار الجنزورى وهو رجل من العهد البائد، وكان عضوا فى وزارتهم وحزبهم؟ ولماذا يختاروا شخصا يختلف عليه الكثيرون؟ فهذا ليس طبيعيا فأمامكم البرادعى وأبو الفتوح، لماذا نفرض شخصا يثار حوله القيل والقال، ويحدث مشكلة؟ مطلوب اختيار من يجمع عليه الأغلبية الكبرى لأننا نصنع مستقبلنا لأول مرة ".


"90 دقيقة": العيسوى: مستمر فى الداخلية حتى تولى الوزير الجديد وجهاز الشرطة مستهدف والشناوى محبوس حاليا وسيقدم للنيابة.. الأسوانى: الثورة تحولت إلى جرائم حرب.. وأبو الفتوح: سأتنازل عن ترشيحى للرئاسة إذا كلفت بتشكيل الحكومة

متابعة- أحمد زيادة

قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، إنه مستمر فى أداء مهام عمله لحين تولى الوزير الجديد، ويرى أنه قدم خلال هذه الفترة المطلوب منه وأكثر على أكمل وجه، كما يشفق على الوزير الجديد من هذه المسئولية؛ لأنها تعد "بلوى".

وأوضح العيسوى فى مداخلة هاتفية أن جهاز الشرطة فى مصر مستهدف، ورغم وقوع الكثير من الشهداء إلا أن الثورة لا تزال بيضاء معلنا أنه قدم استقالته مرتين ولم يتم قبولها.

وقال العيسوى: إن شهيد مجلس الوزراء دهسته سيارة أمن مركزى ولم يضرب بالرصاص، وأن الضابط المسئول لم يكن يعلم بوجود الاعتصام، وأن وزارة الداخلية لن تمتنع عن تقديم أى ضابط للنيابة العامة، وأنه لا يوجد اتجاه لدى الشرطة باستخدام العنف ضد المتظاهرين، بدليل عدم وجود إصابة واحدة أمام وزارة الداخلية، وأن الضابط المتهم بتصفية عيون المتظاهرين محبوس حاليا وسوف يقدم للنيابة العامة .

وأضاف العيسوى أنه ناشد المتظاهرين فى التحرير بتأمين الميدان والشوارع المؤدية إليه، وأنه لم يتم القبض على البلطجية فى التحرير؛ لأنهم كانوا على الأسطح، وأن الداخلية لن تعود لأسلوب الشرطة فى التعامل مع التظاهر القديم، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تدخل فى حلول أمنية من أجل قضايا سياسية.

وأشار العيسوى إلى أن كمية السلاح التى تم تهريبها من ليبيا إلى مصر تفوق أى تصور، والتى تشمل أسلحة مضادة للطائرات كما أنه تم سرقة 15000 قطعة سلاح من وزارة الداخلية ولم يسترد منها سوى 5000 فقط.

الفقرة الأولى

"حوار مع الأديب الكبير علاء الأسواني"

قال الكاتب الصحفى علاء الأسوانى بأن الثورة التى قامت لاستعادة كرامة ودم المصريين، مشيرا إلى تحول الثورة إلى جرائم حرب من خلال التعامل مع المتظاهرين بالقتل، وإلقاء الجثث فى الزبالة، وفقد الكثير منهم لأعينهم، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى مسئول عن ذلك، وأنه قرر تحت ضغط الشارع المصرى إقالة الدكتور عصام شرف، وانه يتعامل مع الشعب بمبدأ سأقرر ما أريده وأفرضه على الشعب وأنه كان من الأدعى أن يتم الاستماع إلى رأى الثورة فى تشكيل حكومة الإنقاذ الجديد وهو الذى يتم الآن.

وأضاف الأسوانى إن ميدان التحرير هو الذى أعطى الشرعية للمجلس العسكرى؛ لذلك لا يجوز التدخل فى الثورة أو تصويرها على أنها وجهة نظر، وعن مظاهرة العباسية قال: هناك فرق بين من يقتل فى المظاهرات وبين من يؤيد المجلس العسكري.

وأضاف الأسوانى إن الثورة لم تحكم إلى الآن حتى يتم مساءلتها، كما أن المجلس العسكرى يتمتع بسلطة لم تحدث من عهد محمد على، وأن مباحث أمن الدولة مازالت تحكم بكل طاقاتها، وأن التليفزيون المصرى مازال تابعا لمبارك، وأن التغيير الذى حدث للتليفزيون المصرى (شال) مبارك وأتى بالمشير.

وأشار الأسوانى إلى أن اتحاد نقابات عمال مصر مزور ومعمل لإنتاج الفلول رغم أن هناك حكما قضائيا بذلك ولم ينفذ.

وأوضح الأسوانى بأن الأحداث الأخيرة كانت طعما وحصيدة للمتظاهرين؛ لإخمادهم تارة وبالاعتداء عليهم، مما يؤدى إلى نزول الكثير من المتظاهرين إلى التحرير، وإلقاء الغاز كانت محاولة يائسة لإخماد الثورة.

وأوضح أن وزير الداخلية إما أنه يكذب، أو لا يعلم شيئا عن الأحداث الأخيرة، وفى كلتا الحالتين لابد أن يستقيل وهو الذى قام به المشير.

وعن الحكومة الجديدة ومعاقبة من ارتكبوا جرائم فى حق الشعب والمتظاهرين قال الأسوانى: إن عرض البرادعى تولى حكومة الإنقاذ والترشح للرئاسة موقف محترم وأن هناك فرقا بين شباب الإخوان والجماعة لأن الشباب لهم دور محمود فى الثورة لا ينكره أحد وقال أيضا: إن الشعب المصرى يتميز بالوعى والتعامل مع الأحداث مع إحساسه بالمرارة والخديعة.

الفقرة الثانية

"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه على استعداد للتنازل عن الترشيح لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وقد أعلن ذلك منذ 3 أيام، وإنه لا يجوز أن تكون حكومة الثورة مجرد سكرتارية لدى المجلس العسكري.

وأضاف أبو الفتوح إن المعيار فى الحكومة القادمة هو صلاحيات الحكومة القادمة وليست بالأشخاص، مشيرا إلى أنه لا يستوعب أن يكون الجنزورى مسئولا عن حكومة إنقاذ فى هذه السن، وتساءل كيف يتواءم مع الثورة، موضحا أن شرف حينما بدأ يستمع لمستشارى السوء انعكس التردى على أدائه، مثلا فى مسألة تطبيق قانون الغدر قبل الانتخابات بفترة وجيزة.

وقال أبو الفتوح: إن أداء حكومة شرف لا يعبر عن أداء حكومة ثورة، وإن المجلس العسكرى عليه أن يعلم أنه لن يستمر شىء إلا بموافقة الثورة، وأن شرعيته أو شرعية أى نظام لن تكون إلا من الثورة، وتساءل قائلا: لماذا يصر المجلس العسكرى على دستور فى وجوده ولا يترك هذه المهمة للشعب المصري؟.

وأوضح أبو الفتوح أن تسرب الفلول إلى الانتخابات مسئولية المجلس العسكرى، ويجب على الشعب المصرى البقاء أمام اللجان لحماية إرادتهم، كما أن تأمين الانتخابات مسئولية المجلس العسكرى والشعب المصرى.

وذكر أبو الفتوح أنه لم يتصل به المجلس العسكرى ولا الجنزورى لمناقشته فى مسألة حكومة الإنقاذ وقال إنه حذر المجلس العسكرى من التأثير سلبا على حب الشعب المصرى للجيش، مشيرا إلى أن الجيش جزء من النظام السياسى، ولا يجب أن يكون فوق الدولة، وأننا نحتاج إلى حكومة تكنوقراط سياسية، ويرى أن الأنسب لها حمدين صباحى، وأن مصر ليست (مزنوقة) للجنزورى.

وأوضح أبو الفتوح أنه لابد أن تكف القوى السياسية عن العلاقات السرية والصفقات مع السلطة، مشيرا إلى أن هناك علاقات بين المجلس العسكرى وجميع الأطياف الحزبية وانه لا عيب فى ذلك طالما الأمور واضحة وتتميز بالشفافية كما أوضح أن الإخوان المسلمين الذين لم ينزلوا إلى الميدان عليهم مراجعة أنفسهم.

وقال أبو الفتوح: إن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية هو مزايدة على الشعب، وجهل بالدستور؛ لأن الدين أعظم وأسمى من أن يستخدم فى أمور السياسة ، كما قال بأن التعليم المهنى فى مصر يحتاج إلى إعادة نظر، ويجب أن يوضع فى مكانته الاجتماعية الصحيحة، وطالب بإعادة النظر أيضا فى قضية التعليم بإصلاحات طويلة الأجل لإعادة العافية لمؤسسة التعليم، كما طالب بإعادة الكرامة لأساتذة الجامعة، مؤكدا على أهمية حرية الجامعات، وأكد على أهمية المطالبة بإنهاء الحد الأعلى للأجور وتشجيع الاستثمار، وردا منه على وجود مليونية التحرير ومليونية العباسية بأنه إذا لم يكن مصنوعا فإنه إيجابى وتمنى أن لا تكون مدفوعة لإحداث فتنة.

وأكد أنه توجد قوى خارجية تريد أن تبعد القوى الوطنية، ومنهم الإسلاميين وآخرين، حتى تصبح مصر تابعة لهم، كما أكد أن ميدان التحرير يمثل كل مصر ووجود بعض المنحرفين لا يسىء إلى جموعهم، وأن كل رجل أمن أطلق الرصاص يجب أن يحاسب، وعلى أسر الشهداء أن يعتزوا بأبنائهم؛ لأنهم كانوا ثمن نجاح الثورة.

وطالب أبو الفتوح فى نهاية حواره كل وطنى أن يخرج إلى صناديق الانتخابات، والتصويت لمن يستحق باعتبار أن ذلك هو عرض المواطن السياسى وعليه أن يحافظ عليه.


"الحياة اليوم": هاشم ربيع: مخاوف أمنية من مد فترة التصويت لمدة يومين .. ومسئول بجوجل: الإنترنت قناة اتصال يجب عدم إغفالها من خلال الدعاية والآراء ومعرفة الناخب وطريقة تفكيره وما هى القضايا التى يمارسونها


متابعة- أحمد عبد الراضى

الفقرة الأولى

اجتماع الدكتور الجنزورى مع ائتلافات شباب الثورة

الضيوف

أسامة فرج منسق بين اتحاد شباب الثورة ورئيس الوزراء المشكل

سمر ممدوح عضو المجلس العربى الثورى لحقوق الإنسان

ماهر الدالى منسق المجلس الثورى العربى لحقوق الإنسان والتنمية

قال أسامة فرج، منسق بين اتحاد شباب الثورة ورئيس الوزراء المشكل، إن مصر الآن أكبر من أى حركة سياسية أو حزبية، وما نريده الآن هو إدارة عقول فى كيفية الحوار، ومن خلال الحوار مع الدكتور الجنزورى، وقال: يجب أن تذوب القوى السياسية؛ لأن مصر أكبر من مجرد حزب سياسى، لذا يجب أن نتحد جميعا، لافتا إلى أن الحوار الذى دار بينهم وبين الجنزورى هو حوار أبوى مع شباب يمثل أغلب الاتجاهات، مؤكدا على أن الحكومة هى لإنقاذ وطنى وليست لتسيير الأعمال، والمرحلة القادمة تحتاج إلى تكاتف الجميع؛ للارتقاء بالوطن الذى ضعف اقتصاديا، وللقدرة على عدم الانقسام طرحنا فكرة عمل تكوين لجنة استشارية تعمل بالتوازى، وليست تحت سيطرة الدكتور الجنزورى، يترأسها الدكتور البرادعى أو الدكتور أبو الفتوح أو صباحى، والجنزورى أبدى استعداده للتعاون فى اتخاذ القرار للنهوض نحو المستقبل، فى ظل وجود أزمة ثقة، واستعراض عضلات القوى السياسية، ومعلومات خاطئة فى الوزارات وتعرض المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وهى مصر .

من ناحية أخرى قالت سمر ممدوح ،عضو المجلس العربى الثورى لحقوق الإنسان، إن الناس أصبح لديها فوبيا أن الكلام دائما يكون كثيرا، والتنفيذ صفر، ومطالب الميدان هى تشكيل مجلس انتقالى له كافة الصلاحيات، وتسليم السلطة لمجلس مدنى لديه كافة الصلاحيات فى تسيير أعمال البلاد، ومطالبة تطبيق الصورة الحقيقية والشرعية للمصريين وتأمين البلاد، وكل ما نطلبه من المجلس العسكرى هو تسليم السلطة بأمان إلى رئيس منتخب مدنى، وعودة المجلس العسكرى كقوات مسلحة إلى ثكناته العسكرية، وهى مطالب ميدان التحرير .

وقال ماهر الدالى، منسق المجلس الثورى العربى لحقوق الإنسان والتنمية، إننا لم نعين أسماء بعينها فى الترشح لتولى حقائب الوزارة فى الاجتماع الذى تم مع الدكتور الجنزورى ، مؤكدا على أن الدكتور الجنزورى سوف يبقى على بعض الوزراء بالوزارة مع تولى باقى بعض الوزارات من عامة الشباب ، ولكن طولبنا منه بضرورة الحفاظ على مبادئ الثورة وعدم الإخلاء ببنودها، مع ضرورة تنظيف من يقوم بتلويث الوزارات من الأعمال المشينة التى تدار من قبل نواب الوزارات وباقى السلطات التى تكون تحت قبة الوزير .

الفقرة الثانية

الانتخابات البرلمانية

الضيوف

سمير البهائى رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية بشركة جوجل

حسام راغب مدير برامج تطوير الخدمات الحكومية بوزارة التنمية الإدارية

الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية

قال سمير البهائى، رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية بشركة جوجل الشرق الأوسط ،إن الانترنت هو بمثابة قناة اتصال بين الانتخابات وبين المصريين.

وأوضح البهائى ، أن الانترنت به يتوصل الناخب فى الحصول على معلومة بسهولة ويسر، ويقدم خدمات إعلامية فى عمليات البحث ويلقى اهتمام المحللين، خاصة وقت الانتخابات وأدوات البحث التى يلاقى اهتمامها الناخب والمرشح، وبها تزايد مستمر من خلال التواصل مع وزارة التنمية الإدارية لتوصيل دعم فنى مثل الخرائط التى تحدد الأماكن والعناوين والاهتمام بالمرشحين والدوائر الانتخابية وهى مرحلة غير مسبوقة وبالتالى فإن الإنترنت قناة اتصال يجب عدم إغفالها من خلال الدعاية والآراء ومعرفة الناخب وطريقة تفكيره وما هى القضايا التى يمارسونها من تعليم وصحة .

قال حسام راغب، مدير برامج تطوير الخدمات الحكومية بوزارة التنمية الإدارية، بدأنا الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة منذ الاستفتاء على الدستور بشهر مارس، وذلك من خلال العمل على قواعد البيانات الناخبين وإتاحة المعلومات لهم للمواطنين، لأن الانتخابات القادمة سوف يكون عليها إقبال كبير والتى تجاوزت الـ50 مليون مواطن، ولتوفير هذه المعلومات يتم من خلال قنوات متعددة مثل الويب سايت والدليل التليفونى المصرى يحمل رقم "140" والتليفونات المحمولة عن طريق بث رسائل نصية للمواطنين بتقنية معينة تسهل على المواطن معرفة المعلومات، ومن لم يستخدم هذه الخدمات إرسال رسالة تحمل رقم 5151، وسوف تقوم شركات المحمول بعرض مكان اللجنة والكشوف الانتخابية وأسماء المرشحين بالدائرة التى تخص الناخب، وخدمة الرسائل النصية شهدت إقبال غير مسبوق من المواطنين ومعظم المواطنين على معرفة بهذه الخدمات التى تقدم معلومات للمرشحين للانتخابات القادمة .

وأشار الدكتور عمرو هاشم ربيع إلى أن الفترة القادمة توجد بها ثلاثة أركان وهى إدارة ومرشحين وناخبين ولذلك هناك إقبال على التصويت فى ظل المنافسة الشرسة من الناخبين وهناك تطور كبير مقارنة بالانتخابات السابقة من خلال خريطة تحدد الاسم والناخب ومعرفة اللجنة واختصار للوقت فى ظل وجود تخوف من إمداد الانتخابات من مد فترة التصويت لمدة يومين لديها تخوفات أمنية من قبل المواطنين ومشاكل من قبل الهيئة الناخبة التى لم تحدث بأى دولة بالعالم، مشيرا إلى أن نسبة الإقبال والمشاركة سوف تكون مأهولة التى تجاوزت 70% بناء على دراسة واستطلاع من المركز القومى للبحوث الجنائية .

وأوضح ربيع أن التأمين الآن له شقان أحدهما تأمين عام وتأمين خاص، حيث سيتم تأمين مراكز الاقتراع وتأمين آخر فى عملية نقل صناديق الاقتراع، وتتم الآن عمليات تنقية جداول الانتخابات بشكل إلكترونى مما يقلل الأخطاء فى الجداول الانتخابية.


"محطة مصر": رئيس حزب الثورة المصرية: الجنزورى سيشكل الوزارة من كل التيارات السياسية.. ومؤسس ائتلاف ضباط الشرطة: اجتمعنا مع الجنزورى وطرحنا نشأت الهلالى كوزير للداخلية.. قيادى بالحرية والعدالة: أجهضنا مخطط المجلس العسكرى لفرض الأحكام العرفية

متابعة أحمد عبد الراضى

قال المقدم ياسر أبو المجد إن ائتلاف ضباط الشرطة اجتمع مع كمال الجنزورى واقترح اسم نشأت الهلالى لتولى حقيبة وزارة الداخلية .

وقال أبو المجد فى مداخلة هاتفية، إن الائتلاف طرح فكرة نبذ العنف التى تسير بها الداخلية خاصة وأن رجال حبيب العادلى لايزالون حتى الآن موجودين بالوزارة ويديرونها حيث طالبنا فى الاجتماع بتطهيرها من هؤلاء الرجال .

وأضاف أبو المجد أن من أهم الشروط التى يجب توافرها فى وزير الداخلية هو أن يكون صغير السن وميدانيا وهو نهج جديد فى فكر رئيس الوزراء .

الفقرة الأولى

"حوار مع المهندس عمرو زكى الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة"

قال المهندس عمرو زكى الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة إن ما يحدث فى التحرير الآن هو تلاعب بمشاعر ثوار التحرير .

وأشار زكى إلى أن هناك توافقا على تعين محمد البرادعى ولم نعترض على أى شخص ونريد أن تجرى الانتخابات وسنحميها وهى الحل الوحيد لإجبار القوات المسلحة على تنفيذ ما نريده وندعو لاجتماع عاجل لكل القوى الوطنية فى التحرير فى اقرب فرصة مناسبة.

وأوضح زكى أن الإخوان إذا كانوا قد نزلوا إلى التحرير الآن كنا سنحصل على أرضية أكبر وعلى دعم اكبر إلا أننا أردنا الابتعاد عن التحرير فى هذه اللحظة، لأنه كان هناك سيناريو فوضى سينتهى إلى فرض الأحكام العرفية وحكم عسكرى بدعوى الرغبة إلى فرض الهدوء على البلاد، مضيفا أن هناك دولا عربية كبيرة تريد شق الصف المصرى كما أن هناك دولا تقوم بمحاولة التدخل فى البلاد .

الفقرة الثانية

ميدان التحرير

الضيوف

طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل