المحتوى الرئيسى

مقابلة- الناقلات الليبية تعود للابحار بعد الصراع والعقوبات

11/25 19:08

اسطنبول (رويترز) - قال مسؤول بالشركة الوطنية العامة للنقل البحري في ليبيا ان حوالي نصف سفن أسطول الشركة من الناقلات والذي يضم 24 ناقلة بدأ يبحر بعد شهور من توقفه بسبب العقوبات وتجميد الاموال المرتبطة بأسرة الزعيم الراحل معمر القذافي.

وكانت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري -وهي شركة مملوكة للدولة بالكامل- على قوائم العقوبات الامريكية خلال الصراع الذي شهدته ليبيا لكنها رفعت بعد ذلك منها.

وقال الربان طارق يوسف سعيد مدير مكتب شؤون لجنة الادارة والمتابعة بالشركة ان الشركة بصدد استئناف العمليات والتخلص من ارتباط اسمها بأسرة القذافي.

وأضاف "لقد ساعدنا قرار مكتب السيطرة على الاصول الخارجية (التابع لوزارة الخزانة الامريكية) على العودة لعملنا بعد توقف دام ثمانية أشهر. تعمل حوالي نصف الناقلات ونحن نسعى ونأمل في استئناف تشغيل الباقي خلال الاسابيع القليلة القادمة."

وقال ان الاعمال الورقية المطلوبة لتشغيل بقية الاسطول تجري بعد ايقاف بعض الناقلات التي تديرها شركة دولية قبالة مالطا وسنغافورة.

وأضاف أن الاعمال التي ضاعت على الشركة نتيجة العقوبات والتكلفة العالية المرتبطة بصيانة السفن التي توقفت خلال معظم فترة الصراع بليبيا ستؤثر سلبا على أرباح هذا العام.

وقال "سنعاني خسائر بالغة في عام 2011 بسبب تكاليف ادارة كل سفن النفط خلال الاشهر الثمانية الماضية."

ومن المتوقع أن يظل متوسط ايرادات قطاع ناقلات النفط ضعيفا في عام 2012 مع استمرار تأثر القطاع بعدد السفن الكبير الذي طلب بناؤه حينما كان الاقتصاد العالمي قويا وبسبب استمرار الاضطرابات الاقتصادية.

ويجلس مسؤولو الشركة الوطنية العامة للنقل البحري الى جانب أعضاء يمثلون المؤسسة الوطنية للنفط في سلسلة من المفاوضات تجري في تركيا مع مديري شركات نفط كبرى بشأن عقود امدادات النفط الخام خلال عام 2012 .

  يتبع

عاجل