شركة إرنست ويونغ تُعيّن شريكين جديدين بمكتبها في سلطنة عمان

مسقط، 19 نوفمبر/2011: أعلنت شركة إرنست ويونغ عن تعيين شريكين جديدين في مكتبها بمسقط، حيث أصبح أحمد بن عامر العيسري الآن شريكا في قسم خدمات الاستشارات الضريبية، كما تم تعيين سانجي كاواترا شريكا في قسم التدقيق الخارجي. يعمل العيسري في خدمة الشركة في عمان منذ 12 سنة بينما أمضى سانجي 13 سنة.

يعد العيسري أول عماني على الإطلاق تتم ترقيته شريكاً في مكتب إرنست ويونغ بمسقط. وبالإضافة إلى مسؤولياته التي تتمثل في إدارة أنشطة الضرائب، سيستمر العيسري أيضا في الاضطلاع بدوره كمديرٍ لقطاع النفط والغاز في مكتب الشركة، كما أنه يمتلك خبرةً واسعةً في مجالي التدقيق والضرائب، وقد ترأس فرق عمل التدقيق ومهام الاستشارات الضريبية لعدد من الشركات في مختلف القطاعات، ولاسيما مؤسسات النفط والغاز في عُمان.

يدير أحمد العيسري برنامج تطوير الخريجين العمانيين في إرنست ويونغ، ويتولى أيضا تنظيم وتقديم عدد من ورشات عمل المحاسبة في النفط والغاز لمجتمع العمل المحلي. وإلى جانب حصوله على شهادة البكالوريوس في التجارة، يمتلك المذكور شهادة محاسب معتمد (ACCA) من المملكة المتحدة، وشهادة محاسب إداري معتمد (CMA) من المملكة المتحدة أيضاً، إضافةً إلى شهادة مدقق داخلي معتمد (CIA) من الولايات المتحدة الأمريكية. جديرٌ بالذكر أن العيسري قد عمل في شركة تنمية نفط عمان قبل أن يلتحق بمكتب إرنست ويونغ مسقط.

يدير سانجي كاواترا مجموعة إرنست ويونغ للخدمات المالية بمكتب مسقط، ويرتبط عمله الأساسي بالعملاء من قطاع الخدمات المصرفية والمالية، كما تولى إدارة العديد من مهام التدقيق في مؤسسات مالية كبيرة بالسلطنة. بالإضافة إلى ذلك، يُشرف سانجي على المواضيع المتعلقة بالمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية بمكتب مسقط، ويعقد بشكل دوري حلقات دراسية عامة سنوية تتعلق بهذه المعايير، كما قام بتقديم دورات مصرفية متخصصة لعدد من أكبر البنوك في السلطنة كما يدير العديد من الفعاليات التي تقيمها شركة إرنست ويونغ مثل منتدى مدراء المالية (CFO).

يمثل سانجي الشركة في اللجان الفنية التي يشكلها البنك المركزي العماني وهيئة سوق المال، ويحمل شهادة البكالوريوس في التجارة، كما أنه عضو في معهد المحاسبين المرخصين بالهند.

وفي سياق تهنئته للشريكين الجديدين، قال سريدار سريداران، المدير العام لمكتب إرنست ويونغ مسقط، أن كلاً من العيسري وسانجي قاما بدورٍ أساسي في مسيرة تطور الشركة في عُمان، حيث أن مهاراتهما وخبراتهما المتكاملة والتزامهما بالجودة وشغفهما بتطوير أداء الموظفين جعلت من شركة إرنست ويونغ تحقق الريادة في السوق وتحافظ عليها. وأشار إلى أن تعيينهما كشركاء جدد يعكس مدى ثقة الشركة في تطلعاتها المستقبلية، مضيفاً أنه على يقين بأن الشركة سوف تواصل تحقيق مزيداً من النمو في السلطنة، وستعمل على الحفاظ على سمعتها المتعلقة بتقديم خدمات مميزة للعملاء.

وقال العيسري إنه فخور جدا بكونه أول عماني يصبح شريكا في إرنست ويونغ، موضحاً أن الشركة لم تتوقف -منذ أن وجدت في المنطقة منذ 90 عاما تقريبا - عن دعم عملية تطوير أداء موظفيها، وأن ما حققه على المستوى الشخصي لهو خير دليل على ذلك.

وأضاف العيسري أن السلطنة في ظل انتقالها إلى مرحلة تنموية جديدة، فإن هذه الفترة تعد محورية لقيادة مجموعة من الأفراد الذين يركزون على مساعدة عملاء الشركة في تحقيق أهدافهم، مشيراً إلى أنه يطمح خلال مهمته الجديدة أن يُسهم في تعزيز أداء موظفي الشركة وأن يضيف قيمة ملموسة للعملاء.

من جانبه، أكد سانجي على التزام شركة إرنست ويونغ بتوفير خدمات عالية الجودة، وهو السبب وراء ثقة عملاء الشركة، بالإضافة إلى تحقيق تطلعات العملاء من خلال تقديم خدمات ذات قيمة حقيقية. وأضاف إلى أن تطبيقه لقيم إرنست ويونغ قد مكنه من الاستمرار في بناء علاقات قوية، وتعزيز ثقة العملاء من خلال الالتزام بمعايير الأمانة والدقة في العمل، وهو الأمر الذي قاده أيضاً إلى حيازة المنصب المُشرف كشريك في إرنست ويونغ.

واختتم ساجي حديثه قائلا إن قطاع الخدمات المالية في عمان يمر حاليا بالعديد من التحولات، من بينها فتح المجال أمام السوق للاستفادة من الخدمات المصرفية الإسلامية، وهو الأمر الذي سيخدم كثيراً القطاع المالي، مضيفاً إلى رغبته الحقيقية نحو توجيه موظفي الشركة لتطبيق قيم الشركة في كافة التزاماتها المستقبلية.

ويعمل لدى مكتب إرنست ويونغ بمسقط أكثر من 60 موظفاً عمانياً، الذي يحصلون على الدعم اللازم من الشركة للالتحاق وبشكل دوري ببرامج تدريبية محلية ودولية تساعدهم على تحقيق المزيد من التطور في العمل . كما يتم دعم الكوادر الوطنية من خلال برنامج تطوير الخريجين، وهو برنامج مكثف يستمر لمد سنتين إلى ثلاث سنوات ويهدف إلى تسريع عملية تطوير أدائهم المهني من خلال تزويدهم بمجموعة واسعة من المهارات والخبرات. ويشتمل هذا البرنامج على فرص تعليمية منظمة وخبرات عمل متكافئة، بالإضافة إلى التدريب والدعم والتقييم على رأس العمل.