أمير الجنوب يهدي فرنسا فوز ثمين على أمريكا

تفوق المنتخب الفرنسي على ضيفه منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دون رد في مباراة ودية أقيمت بين المنتخبين على الملعب الشهير "دو فرانس" الذي شهد تتويج منتخب الديوك بكأس العالم 1998.

شوط المباراة الأول كان سلبياً للغاية ولم يشهد تسجيل أية أهداف، ومعظم اللعب انحصر في وسط الميدان دون خطورة تذكر على كِلا المرميين فمنتخب أمريكا لم يخاطر ولعب بتحفظ واضح بينما الديوك الفرنسية ظهرت دون أنياب على المرمى.

أول هجمات فرنسا كانت في الدقيقة 19 عبر المتحرك "فرانك ريبيري" الذي توغل من الجبهة اليسرى وسدد كرة زاحفة مرت بعيدة عن مرمى حارس نادي إيفرتون ومنتخب أمريكا "تيم هاورد"، ورد المنتخب الأمريكي في منتصف الشوط برأسية من المهاجم الأسمر "خوزي ألتيدور" ولكنها ذهبت سهلة في يد الحارس الفرنسي " هوجو لوريس".

واستمر اللعب سجال بين الفريقين حتى الدقيقة 42 فقد كاد مهاجم نادي ريال مدريد "كريم بنزيمه" أن يخطف هدف التقدم لفرنسا بعد أن انفرد بالحارس إلا أنه تباطأ وانقض عليه المدافع الأمريكي وأخرجها إلى ركنية لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل.

بدأ المنتخب الفرنسي الشوط الثاني بضغط أكبر على المرمى وفي الدقيقة 46 حاول عادل رامي مباغتة الحارس الأمريكي "تيم هاورد" بتصويبة من ركلة حرة مباشرة ولكن تسديدة الصاروخية انحرفت عن المرمى.

وعاد مدافع نادي فالنسيا وهدد مرمى الأمريكان بكرة أخرى في الدقيقة 54 عبر كرة رأسية أرسلها في المرمى حولها "كريم بنزيما" من لمسة واحدة قبل أن تدخل ولكنها اصطدمت بالقائم الأيمن للمرمى في لقطة اندهش لها "لوران بلان" المدير الفني للديوك الفرنسية.

وانتظر الجميع حتى الدقيقة 71 لرؤية الشباك تهتز حين استطاع البديل ومهاجم نادي مارسيليا "لويك ريمي" أن يكتب الفرحة الأولى لمنتخب العطور الراقية بهدف رائع في مرمى المتألق "تيم هاورد" أثبت بعدها خليفة هنري أنه الهداف الأبرز لمنتخب فرنسا في الفترة الحالية.

الكرة بدأت بتمريرة ساحرة من "مارتين" لاعب الوسط إلى المنطلق ريمي الذي وضع جسده بمهارة وحافظ على الكرة وسدد بيمناه قوية في المرمى ليشتعل ملعب دو فرانس فرحاً بهذا الهدف البديع ورفع كل من في الملعب العلم الفرنسي الصغير في صورة تعودنا عليها في هذا الملعب التاريخي.

وفي الوقت الضائع كاد متوسط ميدان نادي باريس سان جيرمان "جيرمي مينيز" أن يزيد الغلة التهديفية لمنتخب بلاده بعد انفراد تام بالمرمى ولكنه تسرع وأرسل الكرة قوية خارج المرمى وتحديداً في الشباك الخارجية لتنتهي المباراة المتوسطة المستوى بتفوق الديوك بهدف نظيف.