المحتوى الرئيسى

"لسلام الآن تحمل نتنياهو مسؤولية حياة عناصرها وتتهمه بتشجيع المتطرفين

11/09 02:28

غزة - دنيا الوطن

حملت حركة «السلام الآن»، الإسرائيلية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مواصلة تهديد اليمين الإسرائيلي لنشطاء في الحركات اليسارية في إسرائيل. جاء ذلك في أعقاب تهديد متطرفين يهود حياة الناشطة في حركة «السلام الآن»، حاجيت عفرون، بكتابة شعارات معادية لها على جدران منزلها في القدس (الغربية)، وعلى سيارة كانت تقف بالقرب من منزلها، مثل «رابين ينتظرك» مع صلبان معقوفة. وهذه هي ثاني مرة يهدد فيها يهود متطرفون من أصحاب حملات «دفع الثمن» عفرون، كما هددوا يهودا يساريين ناشطين ضد الاستيطان. وقالت «السلام الآن»: «إن اليمين المتطرف يلقى الدعم من الحكومة والكنيست؛ لأنهما يشجعان المتطرفين». وأضافت: «إن التحريض وتقويض أسس الديمقراطية اللذين يبدوان في الكنيست يعززان الفئات المتطرفة».

غير أن رئيس الكنيست دافع عن مؤسسته، واتهم ظاهرة «دفع الثمن» بالإرهاب، وقال إنها ظاهرة «إرهابية يهودية». وزادت الظاهرة مؤخرا، ولم تعد العمليات «الإرهابية» التي ينفذها يهود متطرفون مرتبطة بردود فعل انتقامية على إزالة بعض مواقع استيطانية عشوائية في الضفة الغربية أو عملية فلسطينية وحسب، بل أصبحت أكثر تنظيما، وراحت تضرب في عمق إسرائيل نفسها.

وقبل أسابيع، هاجم هؤلاء مقدسات المسلمين والمسيحيين في يافا، ومسجدا في قرية «طوبا الزنغرية» العربية البدوية في الجليل، وهو ما وضع العلاقة العربية - الإسرائيلية على المحك مرة أخرى. وفي كل مرة يكتب أصحاب الهجمات على المنازل والمساجد والمقابر «دفع الثمن»، أو «فاتورة الحساب» في إشارة إلى الحملة الشهيرة التي تقودها الجماعات نفسها، التي هاجمت وتهاجم الآن مساجد في الضفة الغربية، وأراضي، وآبار مياه، وحقول زيتون في موسم قطفها. وقال رئيس الكنيست: «إنهم يشكلون أكبر تهديد للحركة الصهيونية». وتابع: «إن هذا التهديد يزيد خطورة على التهديد الإيراني والإرهاب العربي»، مشددا على وجوب عدم توجيه اللوم إلى جميع المستوطنين.

وتعتقد قطاعات واسعة من العرب في إسرائيل، والفلسطينيين، وحتى اليهود، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متواطئة مع هؤلاء المستوطنين، عبر السكوت الفعلي عن جرائمهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل