المحتوى الرئيسى

خطوة نحو تنمية السياحة الخارجية

11/04 09:41

عابد خزندار

وقد قلت الخارجية تمييزاً لها عما يسمى بالسياحة الداخلية، وهذه الأخيرة ليست في الحقيقة سياحة، إذ أنها تتألف في الأغلب الأعم من مواطنين يزورون أقاربهم في مناطق أخرى، أو من مواطنين يسافرون إلى الرياض لمتابعة معاملاتهم الحكومية.

ثم هناك ما يعرف بالسياحة الدينية، وهي ليست سياحة، وإنما فريضة من فرائض الإسلام، أما السياحة الحقيقية وهي زيارة أجانب من مختلف أنحاء العالم لتفقد آثار المملكة فهذه تكاد تكون معدومة، مع أن الكثير من الأجانب يودون لو زاروا المملكة، ولكن يعوقهم عن ذلك أمران، أولهما: صعوبة الحصول على تأشيرات لزيارة المملكة. وثانيهما: عدم وجود رحلات جوية لمناطق الآثار.

وبالنسبة للتأشيرات فهذه فيما أعرف مسألة لم تحل، أما الرحلات للمناطق السعودية فقد شغلت "السعودية" مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمحافظة العلا بالمدينة المنورة، وهو أول محطة جوية يتم تشغيلها كوجهة سياحية لخدمة المناطق السياحية في المنطقة والمتمثلة في مدائن صالح وعدد من الآثار التاريخية التي تزخر بها المنطقة، والمأمول الآن وبعد فتح هذا المطار أن يسارع رجال الأعمال ببناء فنادق واستراحات في هذه المنطقة، والمناطق السياحية الأخرى مثل نجران وفرسان والجوف، وقد صرح الأمير سلطان بن سلمان أن إنشاء هذا المطار (مطار العلا) يأتي تأكيداً لأهمية الاستثمار في البنى التحتية التي تخدم قطاع السياحة، بما يسهم في تطوير هذا القطاع، وإيجاد الخدمات المساندة التي تجعل من السياحة قطاعاً متكاملاً.

* نقلا عن "الرياض" السعودية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل