المحتوى الرئيسى

البرابرة الجدد بقلم:د.حنان مصطفى اخميس

10/31 22:20

البرابرة الجدد

بقلم : الدكتورة حنان مصطفى اخميس

دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية

[email protected]

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المبين ( لاتدع مع الله الها اخر لا اله الاهو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم – واليه ترجعون.) صدق الله العظيم

اقول : معنى كلمة البرابرة : هم المتوحشون – او الهمج – هم عبارة عن اشخاص انتهازيون سفهاء- جهلاء- طفيليون واذناب – مهمتهم – القتل – والذبح- والحرق والاعدام – والسرقة – والزنى – والكذب- هم اشخاص عبارة عن الة لتنفيذ الرغبات اليهودية التلمودية او واسطة لها – وهاؤلاء طاعة عمياء لهم – وهم – اكثر الطبقات عفونه في الامه العروبية – خروجهم عن الدين – وقتل الشخصية الوطنية – والمستقله- اصبحوا عبدة للعالم الغربي وعبوديته – وتقليده – اعتنقوا المنهاج اليهودي بتصرفاتهم مع الامه العروبية والتنكيل بها باسم الاسلام –

( اقصد كل من هو بربري ) – يتلذذون في ذبح الضحية عندما يمسكون بمخالبهم الحادة كالنسر – ويبداون بتقطيعها – وبشرب دمائها ويقولون الله اكبر والله بريء من افعالهم ( المجد للامبراطورية البربرية ) تفننوا في سلخ جلد الانسان – ويتفننون في تكذيب الصدق – ويتفننون في تغيير الافكار – ويتفننون في تفسير القران الكريم على مزاجهم – ويحللون ماطاب لهم في قتل – الروح – الجسد – والتلذذ في تعذيب الانسان – وحرق الانسان بشكل هستيري – ويخرجون قلب الانسان ويمضخونه بشكل هستيري – ويستخدمون المحرمات مع بعضهم البعض- ويمارسون الرذيله مع المحارم ومع الضحية احيانا وجعلوا من المراة زانية .

البربري هو الانسان الهمجي المتخلف لايراعي القوانيين – ولاحرمه- ويقتل بدم بارد – في تحليل علم النفس – هذا هو الشذوذ بذاته – هاؤلاء لا يملكون اسره مترابطه فيما بينهم – مصابين بشذوذ العقل – وشذوذ النفس – ومصابون بانفصام الشخصية – لذلك يتصرفون بشكل هستيري وهذا مطلب الماسونية الصهيونية – ان اسرائيل عجزت عن تدمير الامه العروبيه والدين الاسلامي , لذا استعانت ببرابرة جدد من داخل الامه العربية لضرب وحدتها وهم في الحقيقة ليسوا من الامه العربية وهم من بقايا احفاد هولاكو بالقتل – ونيرون الذي حرق – روما- والفرق بين هولاكو – وبرابرة العصر, ذالك بان هولاكو قام بنشر الاسلام – واعتنق الدين الاسلامي – بينما هاؤلاء لم يعتنقوا الدين الاسلامي بل حرفوه – ومزقوه- كان هولاكو يبطش من اجل السيطرة على الارض ويقتل من اجل ان يمتد نفوذه الى اقاصي الارض حيث القتل والنهب واشعال النيران في بغداد – والتخريب والقاء الكتب في نهر دجله حتى تحول نهر دجلة من لون الدم الى الازرق بفضل الكتب الملقاة في النهر. ان الماسونية الصهيونية عملت على اظهار – واستنهاض برابرة جدد في الوطن العربي مشابهة لاعمال هولاكو ولكن تحت مسميات عديدة – تقتل وتذبح الاطفال – والنساء – والشيوخ باسلحه رشاشة واستخدام السيف بذبح عنق الانسان فاقت وحشية هولاكو ذاك العصر – كما فعلوا اتباع هولاكو المعاصر بتدمير ونهب ليبيا الخضراء- وهجرت اناسها الى الدول الاخرى ومن ثم شوهت هذه القذارة ليبيا – ( وهذا ماتريده الماسونية والصهيونية ) – ( والبرابرة الجدد )

قال هتلر يريد اليهود – والحلفاء ان يزيلونا – ولكنهم هم الذين سيزولون عن الارض – والعدو( دائما يصبح وحشا لابد من ذبحه ) وانا اقول – ان البرابره الجدد هم من سيزولون عن الارض .

اقول ان من اغرب الغرائب في عقلية البرابره الجدد التي ابتلى بها الشعب العروبي ان هاؤلاء البرابره لا يحسون باي شعور اتجاه الوطن – ولابالقيم والاخلاق – ولا بالعادات والتقاليد العربية الاسلامية ( اقول ان الوطنية من – الاسلام ) ان الاسلام ينهي عن الارهاب – وان الارهابيون بنص القران الكريم هم مجرمون – فالارهاب باسم الله – والعقيدة الدينية ظهر مع بدايه عصر الانسان القوي عندما ارغم الانسان الضعيف على قبول عقيدته نتيجة الاضطهادات الدينية للارهاب باسم الله – والعقيدة – مثالا على ذلك لقد كانت السلطة الرومانية الوثنية ترمي المسيحيين امام الوحوش المفترسه احياء وكان الجميع يصفق ويفرح – وبعد ان دخلت اوروبا في المسيحية حيث بدات محاكم التفتيش التي اضطهدت المسلمين كانت السيوف تقطع رقاب الناس باسم الله باعتقادهم التقرب الى الله او يساق بعض الناس الى المقصله- باسم الله – وها هو اليوم يخضع العالم لارهاب الماسونية الصهيونية – بايدي البرابرة الجدد لقتل – العرب – والمسلمين باسم الله – والعقيدة – يداهمون البيوت – ويغتصبون النساء – ويسرقون البيوت باسم الله – والعقيدة- ويعذبون الاجساد – ويطلقون النار على الناس من ابناء وطنهم ويكبرون باسم الله – والعقيدة – لانهم قتلوا المفسدين في الارض – اقول ان التاريخ يعيد نفسه – وان الهمجية تعيد نفسها – وان البرابرة الجدد ينفذون – ان ابشع صوره من صور الارهاب في تاريخ الامه الاسلامية هو مقتل الامام العربي علي بن ابي طالب ( رض ) على يد الارهابي والبربري المتطرف من الخوارج هو ( عبد الرحمن بن ملجم ) عندما ضرب الامام علي غدرا وهو راكع في المسجد طالبا وجه الله بسيفه المسموم عند ذلك كبر بن ملجم باسم الله فرحا من ذبحه مستبشرا لمقتل خير خلق الله على يده , ان الخوارج الذين شهروا السيف في وجه الامام علي عليه السلام كانوا في الليل صافون اقدامهم يرتلون القران الكريم ترتيلا , وفي النهار كانوا يريدون التقرب الى الله بقتل الامام علي بن ابي طالب واصحابه , وها هو الان يعيدون التاريخ نفسه . باسم الله والعقيدة لخدمة الماسونية الصهيونية

اولا: -قال ماوتسي تونغ :- ان الوحدة حتى النهاية لايمكن ان تحقق- الا بواسطة المقاومة حتى النهاية – كما ان المقاومة حتى النهاية لايمكن ان تتحقق الا بالوحدة حتى النهاية – وان الجيش – والشعب يشكلان المقاومة – اساس النصر .

ثانيا:- قال الفيلسوف الصيني الحربي – ( سون تسو ) اذا عرفت عدوك – عرفت نفسك – فلن تخشى نتيجة مائة معركه .

اقول – افتخر بانني انتمي لعروبتي الاسلامية .

- وافتخر بانني على دين محمد ( ص ) ( لا اقتل – لا اذبح – لا ازني – لااحرق- لا اسرق- لا اكذب )

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل