المحتوى الرئيسى

"مدينة دبي الأكاديمية العالمية" تستعرض الفرص المتاحة في قطاع التعليم خلال مؤتمر "بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"

10/27 11:06

الحدث وفر منصة مثلى لجذب الاستثمارات الأجنبية نحو قطاع التعليم في الدولة

دبي، 27 أكتوبر 2011: شهدت السنوات العشر الأخيرة تطوراً ملفتاً لقطاع التعليم في دولة الإمارات ما جعله نموذجاً يقتدى به في المنطقة. ولكن استمرارية نجاح القطاع وقدرته على المنافسة سنوياً تتطلب حرصاً دائماً على مواصلة الإصلاحات التعليمية ومواءمتها مع المشهد العام الاقتصادي والعالمي، وفقاً للدكتور أيوب كاظم، مدير عام القطاع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها حول دور التعليم العالي باعتباره من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي خلال معرض ومؤتمر "بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي نظمته مجموعة "يو بي إم" (UBM) يومي 25 و26 أكتوبر الجاري بدعم من مدينة دبي الأكاديمية العالمية، العضو في المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات.

ويجمع المؤتمر، الذي استضافه مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حشداً كبيراً من مختلف المعنيين بالقطاع من وزارات ومجالس التعليم، ومزودي خدمات التعليم من المنطقة لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الإصلاحات وفرص النمو في القطاع. وقد أقيم بمشاركة 200 شركة وحضور أكثر من 6000 زائر.

وتناولت النقاشات في المؤتمر جملة من الموضوعات الهامة، ومنها المناهج والبرامج التعليمية، وتدريب المعلمين والتطوير المهني، وضمان الجودة، وتحسين المدارس، والتدريب المهني لجميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس والكليات والجامعات ومعاهد البحوث ومراكز التدريب ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلال حلقة نقاش بعنوان "كيفية جذب الاستثمارات من أجل نهوض التعليم"، ناقش الدكتور كاظم بعضاً من الموضوعات التي تحظى بأهمية بالغة في ظل التنافس الشديد في المشهد العالمي لقطاع التعليم اليوم. وتطرق الدكتور كاظم في حديثه إلى الهيكليات المؤسسية الواجب تنفيذها، وكذلك أهمية تطبيق سياسات وطنية ملائمة، وإقامة شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات إلى قطاع التعليم في المنطقة.

وضمت قائمة المتحدثين في الجلسة أيضاً كلاً من، روبرت ليتل، شريك ورئيس مركز التعليم المتميز التابع لمجموعة بارثينون بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وعماد غندور، المدير الشريك في سيدار بريدج بالمملكة العربية السعودية؛ وسفافا لي بجارناسون، كبير أخصائيي التعليم في مؤسسة التمويل الدولية بالولايات المتحدة.

وقدم الدكتور كاظم رؤى مهمة وقيمة حول موضوع "الاستدامة في المرافق التعليمية: تشغيل المباني الخضراء في الامارات العربية المتحدة". وفي هذا الصدد، يعتبر حرم مدينة دبي الأكاديمية العالمية التجمع الوحيد والأكبر للمؤسسات الأكاديمية في الشرق الأوسط، حيث يصل إجمالي المساحة المبنية داخل الحرم إلى 600 ألف قدم مربعة وهي حائزة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED).

وتأتي مبادرة مدينة دبي الأكاديمية العالمية لدعم المؤتمر على خلفية الاستثمارات الكبيرة التي يجري ضخها في قطاع التعليم بالمنطقة، حيث خصصت حكومة الإمارات حالياً 22% من ميزانيتها لقطاع التعليم. وعلاوة على ذلك، بادر عدد كبير من المؤسسات الأجنبية إلى تأسيس مقرات ومكاتب لها في دولة الإمارات بفضل الحوافز والدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية، بما في ذلك مدينة دبي الأكاديمية العالمية.

وقال أندرو بيرت، المدير الإقليمي لمجموعة يو بي إم الشرق الأوسط: " إن شعار 'تحديث التعليم لخلق القوى العاملة المستقبلية' الذي تبناه معرض ومؤتمر 'بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا' لهذا العام يؤكد على العلاقة القوية التي تربط بين الأوساط الأكاديمية والقطاع. وإن من أهم ركائز هذه العلاقة هو إعداد جيل من الخريجين القادرين على تلبية ومواكبة متطلبات الاقتصاد. وقد أتاحت لنا الشراكة مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية الاطلاع على معلومات قيمة حول الأسلوب الذي تتبعه مؤسساتها الأكاديمية لمواكبة احتياجات سوق العمل من خلال تقديم دورات وبرامج جديدة".

وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية حالياً 27 جامعة متعددة المستويات، تقدم أكثر من 300 برنامجاً أكاديمياً تم إعدادها بعناية لتواكب احتياجات السوق. وبالإضافة إلى التخصصات الاعتيادية، مثل الأعمال والإعلام والسينما والرعاية الصحية، تقدم الجامعات أيضاً برامج العديد من المجالات المتخصصة. وفي هذا السياق، توفر جامعة مردوخ برنامج البكالوريوس في إدارة البيئة والتنمية المستدامة، في حين تشتهر جامعة بيتس بيلاني دبي بشهادة الهندسة التي تمنحها في مجال التكنولوجيا الحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم جامعة أميتي برامج متميزة في مجال الطب الشرعي وتكنولوجيا النانو وعلوم الطاقة الشمسية والبديلة.

وحظي معرض ومؤتمر "بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بدعم من أهم المؤسسات في دولة الإمارات، ومنها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسسة زايد العليا. كما ضمت قائمة رعاة الحدث كلاً من، مجموعة GEMS التعليمية، وسابيس، وآيكوم، إضافة إلى شركاء الحدث وهم، هيئة أبوظبي للسياحة ومصدر.

- انتهى -

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل