جائزة بوكر العالمية للعام 2011 للكاتب البريطاني جوليان بارنز

حاز الكاتب البريطاني جوليان بارنز مساء الثلاثاء جائزة "بوكر" للعام 2011، احدى اعرق الجوائز الادبية في العالم التي سبق ان وصل الى تصفياتها النهائية ثلاث مرات على ما اعلنت مؤسسة "بوكر برايز".

وكان خمسة كتاب اخرين هم ثلاثة بريطانيين وكنديان يتنافسون للفوز بالجائزة البالغة قيمتها خمسين الف جنيه استرليني (حوالى 81 الف دولار) التي تكافئ كاتبا باللغة الانكليزية من دول الكومونولث او جمهورية ايرلندا.

ونال جوليان بارنز الذي كان الاوفر حظا هذه السنة، الجائزة عن روايته "ذا سنس اوف آن اندينغ" التي تتناول قصة رجل متقاعد يغوص مجددا في ذكريات دراسته الثانوية بعد حصوله على رسالة من محاميه. وهي رواية قاتمة الاجواء تستعيد بعض مواضيع الكاتب المفضلة مثل الحقيقة والماضي.

وقال جوليان للحضور "انا سعيد بقدر ما انا مرتاح" للفوز بعدما افلتت منه الجائزة في الاعوام 1984 و1998 و2005.

واضاف "اشكر لجنة التحكيم على حكمتها والاطراف الراعية على الشيك" المرافق للجائزة.

وكان بارنز (65 عاما) الاوفر حظا للفوز. اما الكتاب الاخرون الذين وصلوا الى التصفية النهائية فكانوا الكنديان باتريك ديفيت (ذا سيسترز بروذيرز) وايسي ادوغيان (هاف بلاد بلوز) والبريطانيون ستيفن كيلمان (بيجن انغليش) وكارول بيرتش (جامراتشز ميناجري) و وأ.د. مييلر (سنو دروبس).

وترأست لجنة التحكيم هذه السنة ستيلا ريمينغتون المديرة السابقة لجهاز "ام آي 5" للاستخبارات الداخلية في بريطانيا.

وقالت ريمينغتون ان بارنز استحق الجائزة "بسبب اسلوب الكتاب الرائع. ورأينا انه كتاب يتوجه الى الجنس البشري في القرن الحادي والعشرين".

وقد فاز بالجائزة العام الماض هاورد جاكوبسون عن كتاب "ذا فينكلر كويستشن".

وجوليان بارنز كاتب غزير الانتاج يحبه القراء والنقاد بشكل عام. وقد ترجمت اعماله الى 30 لغة وهو الوحيد الذي فاز في فرنسا بجائزة مديسيس عن كتابه "فلوبيرز باروت" (1986) وجائزة فيميينا للكتاب الاجانب عن كتاب "توكينغ ايت اوفير" (1992).

وقد حول هذا الاخير الى فيلم من بطولة شارلوت غينسبور وايفان اتال.

وسبق لجوليان بارنز ان حاز عن مجمل اعماله جائزة ديفيد كوهين للعام 2011 وهي تمنح لكاتب باللغة الانكليزية.

ويخوض بارنز عدة فنون ادبية من الرواية الى الاقصوصة والنقد الادبي ولا سيما لحساب مجلة "ذا نيويوكر".