الشرطة الدانماركية تستجوب المخرج لارس فون لتعاطفه مع هتلر

استجوبت الشرطة في الدنمارك المخرج الدنماركي  لارس فون ، بشأن خرقه للقانون الفرنسي ، الذي لا يجيز تبرير جرائم الحرب، فيما نسب  إليه من تصريحات أعلن فيها تعاطفه مع الزعيم النازي أدولف هتلر خلال الدورة  الأخيرة لمهرجان كان السينمائي فى فرنسا ، وأثارت عاصفة قوية من الانتقادات .

وقامت الشرطة باستجوابه فى منزله بالعاصمة الدانماركية كوبنهاجن، وذلك رغم أنه  قام بالاعتذار كتابة عن تصريحاته، وقال انه "كان يحاول جذب الأنظار إلى فيلمه  "ميلانكوليا"، الذي عرض فى المهرجان، بإطلاق نكتة".

كانت إدارة المهرجان قد منعت لارس فون من حضور باقي فعاليات المهرجان بعد  تصريحاته، وأصدرت بيانا شديد اللهجة لم يحدث أن صدر مثله في تاريخ مهرجان كان  السينمائي ،أي عبر 65 سنة هي عمر المهرجان .

واعتبر البيان أن المخرج لارس فون ترايير "شخص غير مرغوب فيه" ونص على أن هذا  القرار يعتبر ساريا من لحظة صدوره، وهو ما يعني طرد المخرج الشهير الموهوب، ومنعه  من المشاركة في المهرجان مستقبلا .

وكانت تصريحات لارس فون تضمنت كلمات مثل "إنني أستطيع أن أفهم هتلر"، وهو  ما أفزع الأوساط اليهودية واللوبي اليهودى القوي في فرنسا، الذي أجرى اتصالا  بوزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران، الذي اتصل برئيس مهرجان كان، جيل جيكوب  وطالبه باتخاذ موقف صارم ضد هذاالمخرج .