المحتوى الرئيسى

الفاينانشيال تايمز: الربيع العربي يقلق مناخ الاستثمار

10/16 14:31

تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا موسعا عن تأثير التغييرات التي تشهدها بعض الدول العربية مثل تونس ومصر وليبيا على رجال الأعمال.

 

ومن الأسباب التي أدت إلى القلق بين المستثمرين من خارج تلك البلدان الذين لهم أعمال فيها مصادرة الحكومات الانتقالية لحصص المشاركين مع الأجانب من أفراد الأسر الحاكمة التي أطيح بها أو رجال الأعمال المرتبطين بتلك الأسر.

 

وتقول الفاينانشيال تايمز إن المستثمرين الأجانب الذين تتراجع عائدات أعمالهم في أسواق بلدانهم المشبعة بالفعل يتطلعون للتوسع في أسواق جديدة مثل مصر وليبيا وتونس ويحتاجون لاستمالة السلطات في تلك الدول.

 

وتضيف: "إلا أن أي صفقات تعقدها الشركات الأجنبية مع السلطات الانتقالية الآن قد تتغير تماما في غضون أشهر قليلة عندما تأتي حكومات منتخبة إلى السلطة".

 

وتورد مراسلة الصحيفة عدة أمثلة على ما تعرضت له استثمارات أجنبية في الدول التي شهدت تغيير الحكام، خاصة تونس ومصر.

 

ففي تونس صادرت الحكومة الانتقالية نصيب مروان مبروك في شركة "اورانج تونس" في إطار التحقيقات في ثروات أسرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

 

وكان مبروك، وهو صهر بن علي، يملك 51 في المئة من الشركة وتملك فرانس تليكوم البقية.

 

مع ذلك فان فرانس تليكوم مستمرة في عملها، استنادا إلى التعهدات باحترام أي حكومة للاتفاقات الدولية ـ وأيا كانت نتيجة التحقيقات في ثروة مروان مبروك فان فرانس تليكوم ستجد شريكا أما الحكومة التونسية او ما يتقرر بعد ذلك.

 

ويقول تقرير الفاينانشيال تايمز ان تلك المشاكل قد تمثل مكسبا لبعض المستثمرين الاجانب.

 

فعلى سبيل المثال، تملك شركة كيوتل القطرية 75 في المئة من شركة المحمول التونسية الاخرة "تونيسيانا"، بينما يملك البقية شريكان تونسيان احدهما صهر الرئيس السابق.

 

ومع التغيرات التي حدثت في تونس تفكر كيوتل في شراء ما تبقى من الشركة التونسية في اطار خطط توسعها في الأسواق الخارجية.

 

أما في مصر، فقد راجعت الحكومة الانتقالية الكثير من التعاقدات التي جرت في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

 

وقررت على سبيل المثال وقف بيع شركة عمر أفندي، وهي سلسلة محلات تجارية، لشركة أنوال السعودية.

 

كما استعادت السلطات المصرية ثلاثة أرباع صفقة الأراضي التي اشتراها المستثمر السعودي الوليد بن طلال (100 ألف فدان) بأسعار رخيصة.

 

 

تشويه سبيلبيرج

 

تنشر الديلي تلغراف خبر الحكم على مصري في لندن بتهمة التخريب والعنصرية لأنه شوه ملصقات للمخرج الأمريكي اليهودي ستيفن سبيلبيرج بإشارات عنصرية.

 

واستمعت المحكمة إلى أن يعقوب عثمان، الذي يعمل في شركة توصيل طلبات في لادبروك جروف، تعمد تشويه ملصقات إعلانات في محطة قطار الأنفاق تشوك فارم في شمال لندن بشعارات عنصرية على صور سبيلبيرج والمليونير البريطاني الان شوجار.

 

واعترف يعقوب عثمان بسبع تهم اضرار بالممتلكات لكنه نفى تهم الشعارات العنصرية.

 

وقال انه اختار محطة تشوك فارم لان اكثر ركابها من اليهود.

 

وبرر عمله بانه كان يمارس حرية التعبير نافيا ان يكون ما قام به عمل عنصري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل