المحتوى الرئيسى

السياحة في لبنان تترنح جراء اضطرابات الشرق الاوسط

10/16 13:27

جعيتا (لبنان) (رويترز) - في معظم الأحيان كان لبنان مركز الاضطرابات في الشرق الاوسط ولكنه توارى عن الأنظار هذه المرة في حين تشهد المنطقة موجة من الاحتجاجات. غير أن الدولة الصغيرة غير محصنة ضد الاضطرابات التي تحيط بها وقد أضيرت السياحة جراء ذلك.

وفي قاع وادي نهر الكلب تزور مجموعة صغيرة من السائحين مغارة جعيتا وهي مجموعة من الكهوف الجيرية التي تمتد لمسافة تزيد على عشرة كيلومترات وسط الجبال.

وفي أعماق المغارة تسير قوارب معدنية صغيرة وسط نهر تحت الأرض محدثة صوتا عاليا ولكنها نادرا ما تتلاقى ولا تمتليء بالركاب أبدا.

ويسمع صوت تساقط رواسب كلسية على سطح المياه وتضيء أنوار زرقاء وبرتقالية الكهوف وهي مصممة بحيث لا تنبعث منها حرارة لتجنب نمو طحالب داخل المغارة وتدمير تكويناتها الحجرية الضعيفة.

وقالت احدى الموظفات في مغارة جعيتا "كان فصل الصيف سيئا للغاية .. فى الفصول السابقة كان عدد الزائرين بين ثلاثة وأربعة الاف يوميا والان نحو 700."

وقالت ان السائحين من الخليح والدول العربية الاخرى يمثلون الأغلبية.

وتابعت "لكننا نعاني من مشاكل هائلة."

والمشكلة الأكبر الآن نابعة من سوريا وقالت الأمم المتحدة أن الحملة الضارية التي يشنها الجيش السوري أسفرت عن مقتل ثلاثة الاف شخص منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مارس اذار.

ويقود نحو 600 ألف سائح عربي سياراتهم الى لبنان كل عام قادمين من سوريا وهي الدولة الوحيدة التي لها حدود برية مفتوحة مع لبنان.

  يتبع

عاجل