المحتوى الرئيسى

مواجهة قوية بين ايران والبحرين وقطر تبحث عن الفوز في تصفيات كأس العالم 2014

10/10 22:48

الرياض - العربية.نت

يلتقي منتخب البحرين مع إيران في مواجهة الصدارة يوم الثلاثاء على استاد آزادي في طهران ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً اندونيسيا مع قطر على ستاد غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا.

وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف أمام البحرين، مقابل نقطتين لقطر ولا شيء لإندونيسيا.

وكان مدرب منتخب البحرين، الإنكليزي بيتر جون تايلور، اعتمد 24 لاعباً لقائمة المنتخب التي شهدت استبعاد محمد سالمين لعدم اكتمال جهوزيته البدنية عقب عودته من الإصابة.

واللاعبون هم: سيد محمد جعفر وعباس أحمد وحمد الدوسري لحراسة المرمى، وعبدالله المرزوقي وصالح عبدالحميد وإبراهيم العبيدلي وداوود سعد ومحمدحسين وحسين بابا وفهد الحردان وحمد راكع وحسان جميل ومحمد دعيج وسلمان عيسى وفوزي عايش وراشد الحوطي ووليد الحيام وعبدالله عمر وسيد ضياء سعيد ومحمد الطيب ومحمود عبدالرحمن وإسماعيل عبداللطيف وحمد فيصل الشيخ وسامي الحوسني.

وفي المباراة الثانية، يرفع المنتخبان القطري والإندونيسي شعار لابديل عن الفوز، بعد أن اكتفى الأول بتعادلين، في حين خسر الثاني مرتين.

ويخوض المنتخب القطري المباراة بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم الحارس قاسم برهان ويوسف احمد رأس الحربة للإصابة، وحامد إسماعيل للإنذار الثاني، ولاعبا الوسط لورانس وفابيو لاستبعادهما من قبل المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني لتراجع مستواهما.

في المقابل يخوض منتخب إندونيسيا يخوض المباراة الثانية على التوالى على أرضه وبين جماهيره والتى لم تكن راضية عن أدائه أمام البحرين.

وأقام المنتخب القطري معسكراً في ماليزيا لمدة 5 أيام تضمن تجربة ودية مع فريق ماي بنك الماليزي حقق فيها فوزاً كبيراً 12-0، وكانت التجربة على حد قول لازاروني فرصة للوقوف على حالة اللاعبين أكثر منها مباراة ودية.

من جهته، خاض المنتخب الإندونيسي مباراة ودية مع نظيره السعودي انتهت بالتعادل السلبي الجمعة الماضي.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز إيران على إندونيسيا 3-0 في طهران وتعادل البحرين مع قطر 0-0 في المنامة، في حين شهدت الجولة الثانية فوز البحرين على إندونيسيا 2-0 في جاكرتا وتعادل قطر مع إيران 1-1 في الدوحة.

وتقام الجولة الرابعة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث تلتقي البحرين مع إيران في المنامة، وقطر مع إندونيسيا في الدوحة

الأردن يبحث عن صدارة المجموعة الأولى

يحل منتخبا الاردن والعراق لكرة القدم ضيفين على نظيريهما السنغافوري والصيني غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم في البرازيل عام 2014.

يتصدر الاردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وتأتي الصين ثانية برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف امام العراق، وسنغافورة اخيرة من دون رصيد.

المنتخب الاردني حقق العلامة الكاملة حتى الان بفوزه على العراق في اربيل 2-صفر في الجولة الاولى، قبل ان يؤكد حسن استعداده وتصميمه بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد بفوزه على الصين في عمان 2-1.

ويسعى المنتخب الاردني للعودة من سنغافورة بفوز ثالث على التوالي يضعه على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات خصوصا ان مضيفه بدا متواضعا حتى الان بتلقيه خسارتين امام الصين 1-2 والعراق صفر-2.

ويتأهل منتخبان من كل مجموعة الى الدور الرابع.

وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ونظيره الصيني الى انقاذ مشوارهما في التصفيات عندما يلتقيان في مدينة شينزن.

يبحث المنتخب العراقي في هذه المباراة التي تكتسب صبغة مصيرية له ولمنافسه عن فرص للبقاء في دائرة الصراع على خطف احدى بطاقتي التأهل بعد خسارتهما امام المنتخب الاردني.

يذكر ان المنتخبين العراقي والصيني التقيا 13 مرة، ففاز العراق في 5 مباريات وخسر في 6، وتعادلا مرتين.

واعتبر البرازيلي زيكو مدرب المنتخب العراقي مباراة الغد "محطة هامة ومؤثرة في مسيرة المنتخب في رحلة التصفيات"، مضيفا "علينا ان نخرج منها بفوز وبغير ذلك سيتعقد الموقف ونحن لا نريد حصول ذلك، لدينا ثقة كبيرة باللاعبين فهم سيقاتلون من اجل الانتصار لاننا لا نتحمل غير ذلك".

وتابع "ما يزيد من صعوبة اللقاء ويزيد من سخونته ان الطرفين يسعيان لغرض واحد هو الفوز، لقد اصبح المنتخب العراقي ازاء مفترق طرق ونريد ان نذهب في الاتجاه الصحيح".

واعرب زيكو عن ثقته باجتياز الحاجز الصيني رغم عدم استكمال التحضيرات الخاصة بالمباراة "اعتقد بأن لاعبي منتخب العراق قادرون تحقيق الفوز على الرغم من ان بعضهم وخصوصا الاساسيين التحقوا بالتدريبات منذ عدة ايام، هناك 7 لاعبين رئيسييسن وصلوا الى المعسكر قبل اربعة ايام لكن ذلك لا يمنع من التفكير والتركيز على الفوز".

واضاف "لم نستطع اجراء اي مباراة ودية خلال المعسكر الاخير بسبب عدم اكتمال عدد اللاعبين نتيجة تأخرهم مع انديتهم التي يحترفون فيها".

من جهته، اشاد قائد المنتخب العراقي يونس محمود بزملائه وقدرتهم على عبور الحاجز الصيني بقوله "منتخبنا ليس سهلا وزملائي سيقاتلون في كل لحظة من المباراة لتحقيق الفوز والعودة بثلاث نقاط ليست ثمينة بل هي الاثمن في مشوارالتصفيات".

هذا وابدى الاتحاد العراقي لكرة القدم امتعاضه من تعمد نظيره الصيني عدم تخصيص اماكن للمشجعين العراقين في ملعب المباراة بمدينة شينزن حسب امين سر الاتحاد طارق احمد.

واوضح احمد" الاتحاد تحرك في هذا الشأن من اجل تأمين اماكن خاصة للجمهور العراقي الذي سيؤازر منتخبه".

كما اتهم رئيس الوفد العراقي شرار حيدر الاتحاد الصيني بتعمده بعدم تقديم التسهيلات منذ وصول المنتخب الى شينزن في 30 من الشهرالماضي، وقال حيدر "الاتحاد الصيني مارس ضغوطات نفسية واساليب ضد منتخبنا من اجل التأثير على معنويات اللاعبين".

المجموعة الثانية: لبنان وكوريا في مواجهة الكويت والامارات

يأمل المنتخب اللبناني في مواصلة مفاجآته في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل عندما يستضيف نظيره الكويتي غدا الثلاثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.

تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد اربع نقاط، بفارق الاهداف امام الكويت، ويأتي لبنان ثالثا بثلاث نقاط، ثم الامارات رابعة واخيرة من دون رصيد.

وكان "منتخب الأرز" مني بخسارة قاسية في المباراة الاولى أمام مضيفه الكوري الجنوبي صفر-6 قبل أن يتفوق على نفسه ويسقط ضيفه الاماراتي 3-1 في بيروت.

تبدل حال المنتخب اللبناني في الآونة الأخيرة بعدما أسند اتحاد كرة القدم مهمة التدريب الى الألماني ثيو بوكير العالم ببواطن الكرة العربية لا سيما الخليجية واللبنانية على وجه الخصوص بعدما قاد المنتخب اللبناني لأول مرة عام 2001.

وحل بوكير خلفا لاميل رستم الذي أوصل المنتخب الى الدور الثالث.

وفور تسلمه المهمة، أحدث بوكير تغييرات عدة في التشكيلة واستعاد خدمات عدد من اللاعبين كانوا مبتعدين في الفترة السابقة عن تمثيل المنتخب لا سيما المحترفين وهم رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني والمحتمل انتقاله الى إحدى الدول الخليجية، والمدافع يوسف محمد المنتقل من كولن الالماني الى الأهلي الاماراتي، والمهاجم محمد غدار المنتقل الى الجيش السوري.

وستكون مباراة الغد بمثابة امتحان للبنانيين وفرصة لرد اعتبارهم بعدما تلقوا خسارة قاسية امام "الازرق" صفر-6 في تموز/يوليو الماضي في بيروت في مباراة ودية لم تصل الى خاتمتها السعيدة بسبب توقف المباراة في الدقيقة 82 على خلفية اشكال وقع بين اللاعبين ادى الى تدخل القوات الامنية واطلاق النار في الهواء.

يعول بوكير على المحترفين الخمسة وهم بالاصافة الى عنتر ومحمد وغدار، المدافع رامز ديوب لاعب ماغواي في ميانمار، وحسن معتوق الذي انتقل قبل أسبوعين الى عجمان الاماراتي، كذلك يعتمد على مجموعة من اللاعبين وهم زياد الصمد في حراسة المرمى وبلال نجارين ومحمد باقر يونس لينضما الى ديوب و"دودو" في خط الدفاع، إضافة الى خيارين آخرين في هذا الخط بوجود عباس كنعان ووليد اسماعيل، وسيعهد في مركز الارتكاز على الشاب هيثم فاعور أو محمد شمص.

ويتمثل خط الوسط بعباس أحمد عطوي صانع العاب النجمة وعنتر وعلى الاطراف غدار ومعتوق، وامامهم المهاجم الصريح محمود العلي أو أكرم المغربي الذي يجيد الالعاب الهوائية.

كما يضم المنتخب نخبة من اللاعبين الاحتياطيين الجيدين وفي مقدمهم الشاب محمد حيدر ولاعب الوسط احمد زريق.

واعتبر بوكير ان المنتخب اللبناني "قادر على الفوز وان الكفة متوازنة بين المنتخبين"، ودعا اللاعبين "الى تقديم ما لديهم لتحقيق الفوز والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور".

وعن عمله في المنتخب رأى بوكير ان اللاعب اللبناني "تنقصه عقلية الاحتراف والتي في حال وجدت لأصبح المنتخب من منتخبات النخبة اسيويا".

وقام الاتحاد اللبناني في الفترة الماضية بحملة لتشجيع الجمهور على ارتياد المدرجات ومساندة المنتخب، ويغيب الجمهور منذ مدة طويلة عن متابعة النشاط الكروي في لبنان بسبب الأوضاع الامنية التي مر فيها البلد منذ 2005.

وأشار رئيس الاتحاد اللبناني السيد هاشم حيدر الى أن هذه الحملة الترويجية كان لا بد منها لشد ازر اللاعبين، وقال "لمسنا هذا الامر في المباراة السابقة مع الامارات حيث كان الجمهور هو اللاعب رقم واحد إذ أن دوره كان فاعلا وبارزا واساسيا في تحقيق الفوز اذ ان التشجيع الحضاري بث الحماس لدى اللاعبين واعطاهم دفعا معنويا كبيرا".

واضاف "لم يكن هذا الأمر غافلا عن الاتحاد فركزنا الجهود لحث الجمهور على مساندة المنتخب في هذه المباراة والمباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية ولذلك كان لا بد من حملة ترويجية"، واستطرد بالقول "سينسحب هذا الامر على مباريات الدوري والتي تجري خلف أبواب موصدة.

وفي الجانب الكويتي، فإن الأزرق تغلب على مضيفه الاماراتي 3-2 في اللقاء الاول ثم تعادل وضيفه الكوري 1-1 في الجولة الثانية.

وتعتبر هذه المباراة شبه مصيرية للكويتيين لأن الفوز سيبعدهم في المركز الثاني والخسارة تدخلهم في حلبة الصراع مع لبنان وربما الامارات في حال عودته من كوريا بنتيجة ايجابية.

وكان المدرب الصربي غوران توفيدزيتش قد كثف تمارين الفريق منذ وصوله الاربعاء الماضي الى بيروت.

يعد المنتخب الكويتي من المنتخبات البارزة على الساحتين الخليجية والعربية ونوعا ما الاسيوية، اذ فاز بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا العام الماضي، إضافة الى انه يمر بفترة من الاستقرار الاداري والفني ويملك لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية.

يعول توفيدزيتش على مجموعة من لاعبي الدوري الكويتي كالحارس نواف الخالدي والمدافعين مساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض وعامر المعتوق وفهد العنزي، ولاعبي الوسط عزيز المشعل وطلال العامر وجراح العتيقي، والمهاجمين بدر المطوع ويوسف ناصر، فيما سيفتقد جهود وليد علي الموقوف لنيله إنذارين في المباراتين السابقتين وحمد العنزي ويعقوب الطاهر لإصابتهما.

وكان رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد قد وصل الى بيروت على رأس وفد رسمي من اعضاء الاتحاد ورؤساء تسعة اندية لحضور المباراة.

تواجه المنتخبان اللبناني والكويتي 15 مرة، فكانت الغلبة للكويتي 7 مرات مقابل خمس للبنان.

وفي المباراة الثانية، يحل منتخب الامارات ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي في سوون ساعيا في الوقت ذاته الى عدم فقدان الفرصة نهائيا بالبقاء في دائرة المنافسة لحجز احدى بطاقتي التأهل.

ولا بديل لمنتخب الامارات عن العودة بنتيجة ايجابية لان خسارة ثالثة على التوالي بعد سقوطه امام الكويت على ارضه 2-3 ثم امام لبنان في بيروت 1-3 تعني انه سيفقد الفرصة في متابعة مشواره نحو الدور الرابع.

ودفع مدرب المنتخب الاماراتي، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، الثمن في ليلة المباراة مع لبنان مباشرة اذ اقيل من منصبه واسندت المهمة لاحقا الى عبدالله مسفر.

واوضح مسفر "تنتظرنا مباراة من العيار الثقيل امام كوريا الجنوبية، المهمة صعبة امام منتخب الامارات اذ يتذيل المجموعة بدون رصيد، وفي المقابل فان الفارق مع المركز الاول هو 4 نقاط لذلك فان فرصة التعويض ما زالت قائمة حسابيا وسنتمسك بها حتى اخر لحظة".

وتابع "مباراتنا مع كوريا الجنوبية ستحدد الى حد بعيد فرصتنا في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة المؤهلة الى الدور الحاسم، ودورنا حاليا يتركز على حث اللاعبين بتقديم افضل ما عندهم وتجاوز ما حصل في المرحلة الماضية"

مواجهات مثيرة في المجموعة الثالثة

يلتقي منتخب اليابان مع طاجيكستان يوم الثلاثاء على ستاد أوساكاناغاي في أوساكا ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً كوريا الشمالية مع أوزبكستان على ستاد يانغاكدو .في بيونغ يانغ

وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف أمام أوزبكستان، مقابل 3 نقاط لكوريا الشمالية ولا شيء لطاجيكستان.

ويسعى الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان إلى إعادةالانتظام والفعالية أكثر إلى تشكيلته بعد عروض عادية غير مقنعة أمام منتخبات أقل منها مستوى خصوصاً عقب فوزه الصعب على نظيره الفيتنامي 1-0 الجمعة الماضية في مباراة إعدادية للجولة الثالثة.

منتخب اليابان ما يزال يفرض سطوته آسيوياً في الأعوام الأخيرة، فقد استهل العام الجاري بفوزه بلقب بطل كأس آسيا التي اقيمت في قطر في كانون الثاني/يناير بتغلبه على نظيره الأسترالي 1-0 في المباراة النهائية.

فضلاً عن أن المنتخب الياباني يسعى بقوة إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، وكان وصل إلى الدور الثاني على أرضه عام 2002، وإلى ثمن النهائي في جنوب أفريقيا العام الماضي قبل أن يسقط أمام بارغواي بركلات الترجيح 3-5 بعد تعادلهما 0-0 في الوقت الأصلي والإضافي.

ويعود الى التشكيلة اليابانية مدافع انتر ميلان يوتو ناغاتومو الذي غاب عن المباراتين الأوليين بسبب إصابة في كتفه تعرض لها في مباراة لفريقه مع رينجرز الاسكتلندي في تموز/يوليو الماضي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل