المحتوى الرئيسى

الفقيد جوبنز : من رسوب في الجامعة .. الى مؤسس شركات "آبل" العالمية

10/06 19:14

 

 

كان طفرة التكنولوجيا ستيفن بول جوبر يملك ماضي مؤلم جدا ومن يعرف ماذا صنع ذلك الشخص الناجح وماذا اصبح لن يصدقه احد !! ومن الممكن ان تبدي مشاعر العطف له .. هو ستيفن جوبز ولد لأب سوري الاصل ويدعى عبدالفتاح جندلي وام امريكية تدعى جوان سيمسون وتركاه منذ نعومة أظافرة في جلباب أب اخر ليتولى تربيته ويدعى بول ,

وأصبح ستيفن رئيس ومؤسس اكبر شركة للألكترونيات في الولايات المتحدة , وأحد اكبر المبتكرين الامريكين على حد وصف الرئيس الامريكي اوباما , وصاحب العديد من الابتكارات التكنولوجية في مجال الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب 

 

من حياته الشخصية

ولد ستيفن جوبز في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في 24 فبراير 1955، بعد زواج والده من صديقته الطالبة الأمريكية جوان سمبسون، والتي قررت ألا تبقيه عندها لكونها طالبة تنشد الدراسة، وبعد أسبوع تبنته عائلة أمريكية لبول جوبز وزوجته، وأسمياه ستيفن بول جوبز.

 

والتحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في الشتاء ويعمل في الإجازة الصيفية، وتخرج من المدرسة الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، ولكن لم يحالفه التوفيق حيث رسب في عامه الأول وقررأن يترك الدراسة. ولكنه نشد النجاح في مكان آخر، إذ سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا، ونجح في الحصول على وظيفة "مصمم ألعاب" في شركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو.

 

تأسيسه شركة أبل

ظهر شغف جوبز ونبوغه في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات منذ أن كان طالبا في الثانوية، وكانت أولى ابتكاراته وهو في هذه المرحلة التعليمية، وكانت عبارة عن شريحة إلكترونية. وكان قد حضر محاضرة في شركة هيوليت باكارد وهو وقتئذ طالب في الثانوية، غيّرت مجرى حياته المهنية والشخصية؛ إذ تم توظيفه فيها، والتقى خلالها بالشاب ستيفن وزنياك الذي كان له نفس ميول جوبز، لينجحا معا عام 1976 في تأسيس شركة أبل (Apple) برأس مال 1300 دولار كانت كل ما يملكان.

 

ومنذ ذلك الحين انطلقت الشركة منذ بدايتها لتحقق نجاحات متوالية بفضل أحلام جوبز ومهارة

وزنياك، حتى نجحت في عام 1984 من إنتاج حاسب ماكنتوش الآلي ليكون أول حاسب شخصي تعتمد شاشته على الرسم، والذي راحت تقلده بعد ذلك الشركات الأخرى.

إنجازاته في مجال الإلكترونيات

لم يكتفِ جوبز بتأسيس شركة أبل، بل أسس شركة تكست للحاسبات بعد أن ترك "أبل"، ثم باعها بعد اثنى عشر عاما لأبل وأصبح مديرا عاما لها. كما شارك في تأسيس شركة بيكسار التي تعاونت مع شركة ديزني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.

 

أدهش العالم بأسره حين وضع كل سكانه في هاتف ذكي، وأخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة أبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في إطارها الذي يعرفه الجمهور، فاستطاع من خلال هذه الشركة أن يجعل العالم يلتقي على شاشة واحدة من خلال الاتصال على الحواسب الآلية وأجهزة الهاتف. وأنتج الشركة كذلك الأجهزة الذكية الشهيرة (آي بود، آي فون، آي باد)، حتى إن مبياعاتها تفوقت على مبيعات شركة ريم المصنعة لهواتف البلاكبيري، حسب تقديرات نشرتها مجلة بي سي وورلد في 20 ديسمبر 2010، مما جعل صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تختاره ليكون شخصية عام 2010 وكان يشغل حينها الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

 

كما أنتجت الشركة العديد من الأجهزة الإلكترونية المتطورة بفضل عبقرية جوبز وعقليته الفذة، وحققت أرباحا طائلة على مدارة الأعوام الماضية. وبلغ تأثيره على الشركة حدا جعلها تفقد مليارات الدولارات وتتراجع أسهمها في البورصة إثر إعلانه خبر استقالته منها قبل وفاته الشهر قبل الماضي نتيجة المرض.

 

 

نهاية مؤلمة لصاحب الإنجازات الخالدة

رغم عبقرية جوبز وذكائه الحاد وطموحه اللامحدود لكنه وقع كالكثيرين فريسة لآفة التدخين التي كانت سببا في إصابته بمرض السرطان دفعه للاستقالة من منصبه في شركة أبل، قبل أن يودي بحياته في السادس من أكتوبر 2011، بعد حياة حافلة بالإنجازات والابتكارات ترك خلالها إنتاجا تقنيا غيّر مجرى حياة العالم في العقود الأخيرة، وستظل هذه الإنجازات- رغم وفاة صاحبها- حيّة باقية تخدم العالم أجمع.

 

جوبز في عيونهم

أحدثت وفاة ساحر التكنولوجيا والرجل الذي أصبح رمزا لنجاحات شركة "التفاحة المقضومة" سيلا من ردود الفعل تعليقا على رحيله:

شركة أبل في بيانها قالت إن "شخصية ستيف اللامعة وشغفه وحيويته كانت مصدر إبداعات لا تحصى أغنت وطورت حياتنا جميعا".

 

عائلة جوبز قالت في بينا لها إن "ستيف توفي بسلام اليوم محاطا بعائلته". وأضافت "في حياته العامة عُرِف ستيف كرجل صاحب رؤية. وفي حياته الخاصة كان يحن على عائلته".

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول في بيان له "ستيف كان واحدا من أكبر المبتكرين الأمريكيين، كان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك".

 

مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك قال إن "أمريكا خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون واينشتاين، نابغة ستحدد أفكاره شكل العالم لعدة أجيال".

 

المدير العام الحالي لأبل تيم كوك قال في رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي أبل إن "أبل فقدت رجلا رؤيويا ومبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما"، وإن "ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل".

 

 

الأب الحقيقي لجوبنز "عبدالفتاح جندلي" امتنع عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت العالمي بحجه ان كبريائة السوري لا يريده ان يظن ان ابيه طامع في ثورته

 

وصرح رئيس مجموعة ديزني "روبرت إيغر " ان العالم خسر شخصا نادرا وفريدا"

 

وعبر "بيل غيتس" صاحب مجموعات مايكروسوفت عن حزنة الشديد للفقيد وقال ان تأثير جوبنز سيستمر لعدة اجيال قادمة

 

 

 

 

 

 

كان طفرة التكنولوجيا ستيفن بول جوبر يملك ماضي مؤلم جدا ومن يعرف ماذا صنع ذلك الشخص الناجح وماذا اصبح لن يصدقه احد !! ومن الممكن ان تبدي مشاعر العطف له .. هو ستيفن جوبز ولد لأب سوري الاصل ويدعى عبدالفتاح جندلي وام امريكية تدعى جوان سيمسون وتركاه منذ نعومة أظافرة في جلباب أب اخر ليتولى تربيته ويدعى بول ,

وأصبح ستيفن رئيس ومؤسس اكبر شركة للألكترونيات في الولايات المتحدة , وأحد اكبر المبتكرين الامريكين على حد وصف الرئيس الامريكي اوباما , وصاحب العديد من الابتكارات التكنولوجية في مجال الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب 

 

من حياته الشخصية

ولد ستيفن جوبز في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في 24 فبراير 1955، بعد زواج والده من صديقته الطالبة الأمريكية جوان سمبسون، والتي قررت ألا تبقيه عندها لكونها طالبة تنشد الدراسة، وبعد أسبوع تبنته عائلة أمريكية لبول جوبز وزوجته، وأسمياه ستيفن بول جوبز.

 

والتحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في الشتاء ويعمل في الإجازة الصيفية، وتخرج من المدرسة الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، ولكن لم يحالفه التوفيق حيث رسب في عامه الأول وقررأن يترك الدراسة. ولكنه نشد النجاح في مكان آخر، إذ سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا، ونجح في الحصول على وظيفة "مصمم ألعاب" في شركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو.

 

تأسيسه شركة أبل

ظهر شغف جوبز ونبوغه في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات منذ أن كان طالبا في الثانوية، وكانت أولى ابتكاراته وهو في هذه المرحلة التعليمية، وكانت عبارة عن شريحة إلكترونية. وكان قد حضر محاضرة في شركة هيوليت باكارد وهو وقتئذ طالب في الثانوية، غيّرت مجرى حياته المهنية والشخصية؛ إذ تم توظيفه فيها، والتقى خلالها بالشاب ستيفن وزنياك الذي كان له نفس ميول جوبز، لينجحا معا عام 1976 في تأسيس شركة أبل (Apple) برأس مال 1300 دولار كانت كل ما يملكان.

 

ومنذ ذلك الحين انطلقت الشركة منذ بدايتها لتحقق نجاحات متوالية بفضل أحلام جوبز ومهارة

وزنياك، حتى نجحت في عام 1984 من إنتاج حاسب ماكنتوش الآلي ليكون أول حاسب شخصي تعتمد شاشته على الرسم، والذي راحت تقلده بعد ذلك الشركات الأخرى.

إنجازاته في مجال الإلكترونيات

لم يكتفِ جوبز بتأسيس شركة أبل، بل أسس شركة تكست للحاسبات بعد أن ترك "أبل"، ثم باعها بعد اثنى عشر عاما لأبل وأصبح مديرا عاما لها. كما شارك في تأسيس شركة بيكسار التي تعاونت مع شركة ديزني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.

 

أدهش العالم بأسره حين وضع كل سكانه في هاتف ذكي، وأخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة أبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في إطارها الذي يعرفه الجمهور، فاستطاع من خلال هذه الشركة أن يجعل العالم يلتقي على شاشة واحدة من خلال الاتصال على الحواسب الآلية وأجهزة الهاتف. وأنتج الشركة كذلك الأجهزة الذكية الشهيرة (آي بود، آي فون، آي باد)، حتى إن مبياعاتها تفوقت على مبيعات شركة ريم المصنعة لهواتف البلاكبيري، حسب تقديرات نشرتها مجلة بي سي وورلد في 20 ديسمبر 2010، مما جعل صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تختاره ليكون شخصية عام 2010 وكان يشغل حينها الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

 

كما أنتجت الشركة العديد من الأجهزة الإلكترونية المتطورة بفضل عبقرية جوبز وعقليته الفذة، وحققت أرباحا طائلة على مدارة الأعوام الماضية. وبلغ تأثيره على الشركة حدا جعلها تفقد مليارات الدولارات وتتراجع أسهمها في البورصة إثر إعلانه خبر استقالته منها قبل وفاته الشهر قبل الماضي نتيجة المرض.

 

 

نهاية مؤلمة لصاحب الإنجازات الخالدة

رغم عبقرية جوبز وذكائه الحاد وطموحه اللامحدود لكنه وقع كالكثيرين فريسة لآفة التدخين التي كانت سببا في إصابته بمرض السرطان دفعه للاستقالة من منصبه في شركة أبل، قبل أن يودي بحياته في السادس من أكتوبر 2011، بعد حياة حافلة بالإنجازات والابتكارات ترك خلالها إنتاجا تقنيا غيّر مجرى حياة العالم في العقود الأخيرة، وستظل هذه الإنجازات- رغم وفاة صاحبها- حيّة باقية تخدم العالم أجمع.

 

جوبز في عيونهم

أحدثت وفاة ساحر التكنولوجيا والرجل الذي أصبح رمزا لنجاحات شركة "التفاحة المقضومة" سيلا من ردود الفعل تعليقا على رحيله:

شركة أبل في بيانها قالت إن "شخصية ستيف اللامعة وشغفه وحيويته كانت مصدر إبداعات لا تحصى أغنت وطورت حياتنا جميعا".

 

عائلة جوبز قالت في بينا لها إن "ستيف توفي بسلام اليوم محاطا بعائلته". وأضافت "في حياته العامة عُرِف ستيف كرجل صاحب رؤية. وفي حياته الخاصة كان يحن على عائلته".

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول في بيان له "ستيف كان واحدا من أكبر المبتكرين الأمريكيين، كان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك".

 

مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك قال إن "أمريكا خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون واينشتاين، نابغة ستحدد أفكاره شكل العالم لعدة أجيال".

 

المدير العام الحالي لأبل تيم كوك قال في رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي أبل إن "أبل فقدت رجلا رؤيويا ومبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما"، وإن "ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل".

 

 

الأب الحقيقي لجوبنز "عبدالفتاح جندلي" امتنع عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت العالمي بحجه ان كبريائة السوري لا يريده ان يظن ان ابيه طامع في ثورته

 

وصرح رئيس مجموعة ديزني "روبرت إيغر " ان العالم خسر شخصا نادرا وفريدا"

 

وعبر "بيل غيتس" صاحب مجموعات مايكروسوفت عن حزنة الشديد للفقيد وقال ان تأثير جوبنز سيستمر لعدة اجيال قادمة

 

 

 

 

 

 

كان طفرة التكنولوجيا ستيفن بول جوبر يملك ماضي مؤلم جدا ومن يعرف ماذا صنع ذلك الشخص الناجح وماذا اصبح لن يصدقه احد !! ومن الممكن ان تبدي مشاعر العطف له .. هو ستيفن جوبز ولد لأب سوري الاصل ويدعى عبدالفتاح جندلي وام امريكية تدعى جوان سيمسون وتركاه منذ نعومة أظافرة في جلباب أب اخر ليتولى تربيته ويدعى بول ,

وأصبح ستيفن رئيس ومؤسس اكبر شركة للألكترونيات في الولايات المتحدة , وأحد اكبر المبتكرين الامريكين على حد وصف الرئيس الامريكي اوباما , وصاحب العديد من الابتكارات التكنولوجية في مجال الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب 

 

من حياته الشخصية

ولد ستيفن جوبز في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في 24 فبراير 1955، بعد زواج والده من صديقته الطالبة الأمريكية جوان سمبسون، والتي قررت ألا تبقيه عندها لكونها طالبة تنشد الدراسة، وبعد أسبوع تبنته عائلة أمريكية لبول جوبز وزوجته، وأسمياه ستيفن بول جوبز.

 

والتحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في الشتاء ويعمل في الإجازة الصيفية، وتخرج من المدرسة الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، ولكن لم يحالفه التوفيق حيث رسب في عامه الأول وقررأن يترك الدراسة. ولكنه نشد النجاح في مكان آخر، إذ سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا، ونجح في الحصول على وظيفة "مصمم ألعاب" في شركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو.

 

تأسيسه شركة أبل

ظهر شغف جوبز ونبوغه في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات منذ أن كان طالبا في الثانوية، وكانت أولى ابتكاراته وهو في هذه المرحلة التعليمية، وكانت عبارة عن شريحة إلكترونية. وكان قد حضر محاضرة في شركة هيوليت باكارد وهو وقتئذ طالب في الثانوية، غيّرت مجرى حياته المهنية والشخصية؛ إذ تم توظيفه فيها، والتقى خلالها بالشاب ستيفن وزنياك الذي كان له نفس ميول جوبز، لينجحا معا عام 1976 في تأسيس شركة أبل (Apple) برأس مال 1300 دولار كانت كل ما يملكان.

 

ومنذ ذلك الحين انطلقت الشركة منذ بدايتها لتحقق نجاحات متوالية بفضل أحلام جوبز ومهارة

وزنياك، حتى نجحت في عام 1984 من إنتاج حاسب ماكنتوش الآلي ليكون أول حاسب شخصي تعتمد شاشته على الرسم، والذي راحت تقلده بعد ذلك الشركات الأخرى.

إنجازاته في مجال الإلكترونيات

لم يكتفِ جوبز بتأسيس شركة أبل، بل أسس شركة تكست للحاسبات بعد أن ترك "أبل"، ثم باعها بعد اثنى عشر عاما لأبل وأصبح مديرا عاما لها. كما شارك في تأسيس شركة بيكسار التي تعاونت مع شركة ديزني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.

 

أدهش العالم بأسره حين وضع كل سكانه في هاتف ذكي، وأخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة أبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في إطارها الذي يعرفه الجمهور، فاستطاع من خلال هذه الشركة أن يجعل العالم يلتقي على شاشة واحدة من خلال الاتصال على الحواسب الآلية وأجهزة الهاتف. وأنتج الشركة كذلك الأجهزة الذكية الشهيرة (آي بود، آي فون، آي باد)، حتى إن مبياعاتها تفوقت على مبيعات شركة ريم المصنعة لهواتف البلاكبيري، حسب تقديرات نشرتها مجلة بي سي وورلد في 20 ديسمبر 2010، مما جعل صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تختاره ليكون شخصية عام 2010 وكان يشغل حينها الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

 

كما أنتجت الشركة العديد من الأجهزة الإلكترونية المتطورة بفضل عبقرية جوبز وعقليته الفذة، وحققت أرباحا طائلة على مدارة الأعوام الماضية. وبلغ تأثيره على الشركة حدا جعلها تفقد مليارات الدولارات وتتراجع أسهمها في البورصة إثر إعلانه خبر استقالته منها قبل وفاته الشهر قبل الماضي نتيجة المرض.

 

 

نهاية مؤلمة لصاحب الإنجازات الخالدة

رغم عبقرية جوبز وذكائه الحاد وطموحه اللامحدود لكنه وقع كالكثيرين فريسة لآفة التدخين التي كانت سببا في إصابته بمرض السرطان دفعه للاستقالة من منصبه في شركة أبل، قبل أن يودي بحياته في السادس من أكتوبر 2011، بعد حياة حافلة بالإنجازات والابتكارات ترك خلالها إنتاجا تقنيا غيّر مجرى حياة العالم في العقود الأخيرة، وستظل هذه الإنجازات- رغم وفاة صاحبها- حيّة باقية تخدم العالم أجمع.

 

جوبز في عيونهم

أحدثت وفاة ساحر التكنولوجيا والرجل الذي أصبح رمزا لنجاحات شركة "التفاحة المقضومة" سيلا من ردود الفعل تعليقا على رحيله:

شركة أبل في بيانها قالت إن "شخصية ستيف اللامعة وشغفه وحيويته كانت مصدر إبداعات لا تحصى أغنت وطورت حياتنا جميعا".

 

عائلة جوبز قالت في بينا لها إن "ستيف توفي بسلام اليوم محاطا بعائلته". وأضافت "في حياته العامة عُرِف ستيف كرجل صاحب رؤية. وفي حياته الخاصة كان يحن على عائلته".

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول في بيان له "ستيف كان واحدا من أكبر المبتكرين الأمريكيين، كان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك".

 

مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك قال إن "أمريكا خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون واينشتاين، نابغة ستحدد أفكاره شكل العالم لعدة أجيال".

 

المدير العام الحالي لأبل تيم كوك قال في رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي أبل إن "أبل فقدت رجلا رؤيويا ومبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما"، وإن "ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل".

 

 

الأب الحقيقي لجوبنز "عبدالفتاح جندلي" امتنع عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت العالمي بحجه ان كبريائة السوري لا يريده ان يظن ان ابيه طامع في ثورته

 

وصرح رئيس مجموعة ديزني "روبرت إيغر " ان العالم خسر شخصا نادرا وفريدا"

 

وعبر "بيل غيتس" صاحب مجموعات مايكروسوفت عن حزنة الشديد للفقيد وقال ان تأثير جوبنز سيستمر لعدة اجيال قادمة

 

 

 

 

 

 

كان طفرة التكنولوجيا ستيفن بول جوبر يملك ماضي مؤلم جدا ومن يعرف ماذا صنع ذلك الشخص الناجح وماذا اصبح لن يصدقه احد !! ومن الممكن ان تبدي مشاعر العطف له .. هو ستيفن جوبز ولد لأب سوري الاصل ويدعى عبدالفتاح جندلي وام امريكية تدعى جوان سيمسون وتركاه منذ نعومة أظافرة في جلباب أب اخر ليتولى تربيته ويدعى بول ,

وأصبح ستيفن رئيس ومؤسس اكبر شركة للألكترونيات في الولايات المتحدة , وأحد اكبر المبتكرين الامريكين على حد وصف الرئيس الامريكي اوباما , وصاحب العديد من الابتكارات التكنولوجية في مجال الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب 

 

من حياته الشخصية

ولد ستيفن جوبز في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في 24 فبراير 1955، بعد زواج والده من صديقته الطالبة الأمريكية جوان سمبسون، والتي قررت ألا تبقيه عندها لكونها طالبة تنشد الدراسة، وبعد أسبوع تبنته عائلة أمريكية لبول جوبز وزوجته، وأسمياه ستيفن بول جوبز.

 

والتحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في الشتاء ويعمل في الإجازة الصيفية، وتخرج من المدرسة الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، ولكن لم يحالفه التوفيق حيث رسب في عامه الأول وقررأن يترك الدراسة. ولكنه نشد النجاح في مكان آخر، إذ سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا، ونجح في الحصول على وظيفة "مصمم ألعاب" في شركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو.

 

تأسيسه شركة أبل

ظهر شغف جوبز ونبوغه في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات منذ أن كان طالبا في الثانوية، وكانت أولى ابتكاراته وهو في هذه المرحلة التعليمية، وكانت عبارة عن شريحة إلكترونية. وكان قد حضر محاضرة في شركة هيوليت باكارد وهو وقتئذ طالب في الثانوية، غيّرت مجرى حياته المهنية والشخصية؛ إذ تم توظيفه فيها، والتقى خلالها بالشاب ستيفن وزنياك الذي كان له نفس ميول جوبز، لينجحا معا عام 1976 في تأسيس شركة أبل (Apple) برأس مال 1300 دولار كانت كل ما يملكان.

 

ومنذ ذلك الحين انطلقت الشركة منذ بدايتها لتحقق نجاحات متوالية بفضل أحلام جوبز ومهارة

وزنياك، حتى نجحت في عام 1984 من إنتاج حاسب ماكنتوش الآلي ليكون أول حاسب شخصي تعتمد شاشته على الرسم، والذي راحت تقلده بعد ذلك الشركات الأخرى.

إنجازاته في مجال الإلكترونيات

لم يكتفِ جوبز بتأسيس شركة أبل، بل أسس شركة تكست للحاسبات بعد أن ترك "أبل"، ثم باعها بعد اثنى عشر عاما لأبل وأصبح مديرا عاما لها. كما شارك في تأسيس شركة بيكسار التي تعاونت مع شركة ديزني لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.

 

أدهش العالم بأسره حين وضع كل سكانه في هاتف ذكي، وأخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة أبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في إطارها الذي يعرفه الجمهور، فاستطاع من خلال هذه الشركة أن يجعل العالم يلتقي على شاشة واحدة من خلال الاتصال على الحواسب الآلية وأجهزة الهاتف. وأنتج الشركة كذلك الأجهزة الذكية الشهيرة (آي بود، آي فون، آي باد)، حتى إن مبياعاتها تفوقت على مبيعات شركة ريم المصنعة لهواتف البلاكبيري، حسب تقديرات نشرتها مجلة بي سي وورلد في 20 ديسمبر 2010، مما جعل صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تختاره ليكون شخصية عام 2010 وكان يشغل حينها الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

 

كما أنتجت الشركة العديد من الأجهزة الإلكترونية المتطورة بفضل عبقرية جوبز وعقليته الفذة، وحققت أرباحا طائلة على مدارة الأعوام الماضية. وبلغ تأثيره على الشركة حدا جعلها تفقد مليارات الدولارات وتتراجع أسهمها في البورصة إثر إعلانه خبر استقالته منها قبل وفاته الشهر قبل الماضي نتيجة المرض.

 

 

نهاية مؤلمة لصاحب الإنجازات الخالدة

رغم عبقرية جوبز وذكائه الحاد وطموحه اللامحدود لكنه وقع كالكثيرين فريسة لآفة التدخين التي كانت سببا في إصابته بمرض السرطان دفعه للاستقالة من منصبه في شركة أبل، قبل أن يودي بحياته في السادس من أكتوبر 2011، بعد حياة حافلة بالإنجازات والابتكارات ترك خلالها إنتاجا تقنيا غيّر مجرى حياة العالم في العقود الأخيرة، وستظل هذه الإنجازات- رغم وفاة صاحبها- حيّة باقية تخدم العالم أجمع.

 

جوبز في عيونهم

أحدثت وفاة ساحر التكنولوجيا والرجل الذي أصبح رمزا لنجاحات شركة "التفاحة المقضومة" سيلا من ردود الفعل تعليقا على رحيله:

شركة أبل في بيانها قالت إن "شخصية ستيف اللامعة وشغفه وحيويته كانت مصدر إبداعات لا تحصى أغنت وطورت حياتنا جميعا".

 

عائلة جوبز قالت في بينا لها إن "ستيف توفي بسلام اليوم محاطا بعائلته". وأضافت "في حياته العامة عُرِف ستيف كرجل صاحب رؤية. وفي حياته الخاصة كان يحن على عائلته".

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول في بيان له "ستيف كان واحدا من أكبر المبتكرين الأمريكيين، كان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك".

 

مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك قال إن "أمريكا خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون واينشتاين، نابغة ستحدد أفكاره شكل العالم لعدة أجيال".

 

المدير العام الحالي لأبل تيم كوك قال في رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي أبل إن "أبل فقدت رجلا رؤيويا ومبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما"، وإن "ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل".

 

 

الأب الحقيقي لجوبنز "عبدالفتاح جندلي" امتنع عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت العالمي بحجه ان كبريائة السوري لا يريده ان يظن ان ابيه طامع في ثورته

 

وصرح رئيس مجموعة ديزني "روبرت إيغر " ان العالم خسر شخصا نادرا وفريدا"

 

وعبر "بيل غيتس" صاحب مجموعات مايكروسوفت عن حزنة الشديد للفقيد وقال ان تأثير جوبنز سيستمر لعدة اجيال قادمة

 

 

 

 

 

كان طفرة التكنولوجيا ستيفن بول جوبر يملك ماضي مؤلم جدا ومن يعرف ماذا صنع ذلك الشخص الناجح وماذا اصبح لن يصدقه احد !! ومن الممكن ان تبدي مشاعر العطف له .. هو ستيفن جوبز ولد لأب سوري الاصل ويدعى عبدالفتاح جندلي وام امريكية تدعى جوان سيمسون وتركاه منذ نعومة أظافرة في جلباب أب اخر ليتولى تربيته ويدعى بول ,

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل