إيرلندة: المرشح الرئاسي ماك جينيس يتهم الإعلام بالتحريض ضده

اتهم المرشح الرئاسي الإيرلندي مارتن ماك جينيس وسائل الإعلام بالتركيز على ماضيه في جيش التحرير الإيرلندي لإثارة مشاعر الضحايا ضده.

وكان حزب شين فين ـ الجناح السياسي لجيش التحرير ـ قد أكد الأحد تأييده ترشيح نائب رئيسه رئيسا للجمهورية الإيرلندية في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر.

وقال ماك جينيس وهو عضو في مجلس العموم البريطاني عن دائرة "وسط ألستر" لقد كان جيش التحرير طرفا في صراع مرير للغاية وكنت عضوا في جيش التحرير. أنا لا أعفي نفسي من المسؤولية".

وأضاف "أعتقد أن الشعب الإيرلندي سينظر إلى تاريخي فيراني صانع سلام، سيراني شخصا حاول تشجيع الناس في الشمال على السير في طريق السلام".

ورفض ماك جينيس الاعتذار عن عضويته في جيش التحرير وإن أقر بممارسة الجيش لأخطاء "لم يكن يجوز ان تحدث".

وأكد على أنه لن يرفض مقابلة الملكة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، وهو ما يرفضه حزبه حتى الآن.

من جهته دعا توم إليوت زعيم حزب ألستر الاتحادي ماك جينيس للكشف عن أنشطته داخل جيش التحرير.

وكان حزب ألستر طرفا آخر في النزاع في إيرلندة وحارب بشراسة ضد شين فين.

ويطالب شين فين بإعادة ضم إيرلندة الشمالية إلى جمهورية إيرلندة، فيما يطالب حزب الاتحاد بالإبقاء على إيرلندة الشمالية جزءا من المملكة المتحدة إلى جانب إنجلترا واسكتلندة وويلز.

يذكر أن ماك جينيس تلقى تأييدا لترشيحه من شقيق شخص قتل بقنبلة فجرها جيش التحرير الإيرلندي.

وكان شين فين قد حصل في الانتخابات البرلمانية أوائل هذا العام على 10% من الأصوات ضمنت له 14 مقعدا في البرلمان، وهي أفضل نتيجة له حديثا.