المحتوى الرئيسى

تصميم الإنترنت الخارق: قوة الويب 3.0

09/04 12:43

سمح ظهور الويب 2.0 للمستخدمين بتجاوز الاستهلاك السلبي للمحتوى الرقمي على الإنترنت، ومكّنهم من المشاركة الكاملة في التوليد الفعلي للمحتوى في كل وسائط الإعلام الجديدة. وكان هذا التحول بمثابة نعمة كبيرة للشركات لأنه سمح لها باستكشاف واستخراج الكثير من المعلومات حول سلوكيات المستهلكين ونشاطاتهم عبر الإنترنت، وبالتالي زيادة المبيعات وجهود التسويق عبر الشبكة على حد سواء. والآن يلوح الجيل الجديد من الويب في الأفق وسيقدم مستوى جديداً تماماً من الاتصال، والاتصالات، والمعلومات عن العملاء ، بما في ذلك سلوكياتهم وتفضيلاتهم.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 سبتمبر 2011:  هناك أربعة عناصر أساسية للإنترنت "الخارق" أو الويب 3.0، وهي: "الشبكة الاجتماعية" ، "الويب الدلاليّ"، "إنترنت الأشياء"، و الذكاء الصناعي". وسوف تعزز "الشبكة الاجتماعية" كثيرا قدرات التشبيك الاجتماعي، مما يتيح قوة أكبر في البحث، وتحديد المواقع، والتوصيات، والخدمات المماثلة. أما "الويب الدلاليّ" فسوف يربط كل البيانات والمعلومات الموجودة على الإنترنت بعضها ببعض بشكل وثيق، الأمر الذي يعزز قدرات البحث الهادف والقريب من السياق المطلوب. أما "إنترنت الاشياء" فيسمح للآلات المتصلة ببعضها عبر الإنترنت بالتواصل مع بعضها ومع المستخدمين، بما يخلق دفقاً غنياً من البيانات عن مواقع وجودها وأوضاعها.  وبفضل التقدّم الحاصل في الذكاء الصناعي، يمكن تجميع كل هذه المعلومات وتحليلها لتطوير البحث والتوصيات وسوى ذلك من سبل تصفية المعلومات أكثر. وستكون نتيجة ذلك بالنسبة إلى المستخدمين تجربة شخصية أكثر على الإنترنت، فيما ستستفيد الشركات من خلال تدفق اكبر بكثير للبيانات التي يمكنهم استخدامها في صنع المنتجات وتسويقها وبيعها، وكذلك في العمليات اليومية وسوى ذلك...

عالم "الويب 3.0"
تخيّلْ عالماً يأتيك البحث فيه عن فيلم على هاتفك الذكي بنوع الأفلام الذي تحبّه، وبالأفلام التي تُعرض في منطقتك. هو عالم ينتج فيه سلوكك، ومدخلاتك، وتفاعلاتك على الشبكات الاجتماعية تلقائيا قوائم من التوصيات والأصدقاء المحتملين، وحتى عروض العمل. عالم حيث يصير البحث وتصفّح الإنترنت أكثر إثارة للاهتمام وأكثر فعالية، مع نتائج واقتراحات تتعلق بروابط ملائمة تماماً لاهتماماتك، وحيث يعمل "ممثلك الإفتراضي" - وهو نوع من المساعد الشخصي على الإنترنت - طوال الوقت على العثور على أفضل المعلومات لك حتى عندما لا تكون متصلاً بالشبكة.

يقول كريم صبّاغ الشريك الأول ومسؤول شؤون الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في بوز أند كومباني: "هذا هو عالم الويب 3.0 أو ما نسمّيه الإنترنت الخارق، الذي سيحمل معه تغيّرات عميقة تطال الأفراد والشركات على حدّ سواء. ولئن كان تحقّق التصوّر الكامل للويب الخارق لا يزال بعيداً سنوات عدة، فإن خطوطه العريضة تبدو واضحة. وستشمل المكاسب التي سيقدمها للمستخدمين خلق تجربة إنترنت مشخصنة أكثر وأتمتة العديد من الخدمات المستخدمة حالياً. وستستفيد الشركات والأعمال بدورها من كميات أكبر بكثير من المعلومات حول المستهلكين وبالتالي من فرصة التسويق والبيع بطريقة مباشرة أكثر. كما أنها ستتمكن من الاستفادة من الكفاءات العملية التي تحملها تقنيّات ستُبقي الناس والعمليات والمنتجات في حالة ترابط وثيق".

سيلعب الويب الخارق دوراً اساسياً في إتاحة صعود الجيل C، وهو جيل "المواطنين الرقميين" المتصلين والمتواصلين على الدوام الذين سينضجون في العقد المقبل، وفي رقمنة صناعات متنوعة كالاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية. ومع كون الويب الخارق شيئاً من المستقبل، من المهمّ جداً للشركات أن تفهم ما سيأتي وكيف سيؤثر في أعمالها إذا كانت تأمل في الاستفادة مما ستقدمه الشبكة مستقبلاً.

أهمية الويب
لويب الخارق هو تتويج لعدد من اتجاهات التكنولوجيا التي تعود إلى بدايات الإنترنت في أوائل التسعينات.  ويمكن في الواقع أن نطلق على العقد الأول تسمية "الويب القابل للقراءة"، عندما كانت الشبكة تقدّم في الأساس نصوصاً وصوراً ثابتة ينشرها صانعو الشبكة ويستهلكها المستخدمون بشكل سلبي. وقد ادركت الشركات قيمة امتلاك موقع إلكتروني، لكن هدف مواقع كهذه كان أساساً مجرّد تقديم معلومات، علماً أن التجارة الإلكترونية كانت في تلك الايام في بداياتها.

وبحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ "الويب القابل للكتابة"، أو "الويب 2.0" البروز على الساحة. وبفضل تقنيات جديدة وأسطح بينية شاملة ونماذج عمل جديدة، بدأ المستخدمون يشاركون بفاعلية في صنع محتوى الإنترنت، وإنشاء المدوّنات (بلوغ)، ومواقع "الويكي"، وبث الفيديو، وسوى ذلك من وسائط الإعلام التفاعلية. وكان النجاح المذهل لأشكال الإعلام الاجتماعي - خصوصاً ماي سبايس ثم فيسبوك وتويتر - تثبيتاً لدور المستخدم باعتباره المحور الفعلي لعالم الإنترنت. وهكذا ازدهرت التجارة الإلكترونية والإعلانات على الإنترنت، بفضل نمو استخدام الشبكة ووجود استراتيجيات بيع جديدة ناجحة.

وستوفّر محركات التوصية معلومات أكثر تكاملاً واستهدافاً، مبنية على معرفة أكبر بعادات المستخدمين وتفضيلاتهم. وستصير محرّكات البحث أكثر دقة وفائدة، وتأخذ بعين الاعتبار السياق والصياغة الكلامية في توليد نتائجها. وبفضل إزدياد قدرة الإنترنت على تسجيل المعلومات وتخزينها، ستنشأ كل انواع وسائط الاعلام الاجتماعية لإبقاء المستخدمين على تواصل أوثق مع الأصدقاء والشركات على حد سواء.

العناصر الرئيسية للويب الخارق
لشبكة الاجتماعية
يقول أولاف آكر الشريك في بوز أند كومباني: "ازدادت شعبية الشبكات الاجتماعية على نحو ضخم في السنوات الماضية، وهي ستكون دعامة أساسية للويب الخارق. والواقع ان كثيراً من النشاط الذي سيشهده الويب 3.0 سيجري في إطار الإعلام الاجتماعي، مع تعزيز الروابط بين الأشخاص ذوي العقليات المتشابهة وزيادتها عبر التقنيات الجديدة للويب 3.0". وهكذا ستتحسّن التوصيات وعمليات البحث وتحديد المواقع والخدمات الأخرى، بل ستصبح شخصية أكثر من خلال الاستفادة من الكميات الهائلة من البيانات التي جُمعت عن المستخدمين خلال تفاعلهم على الشبكات الاجتماعية.

"الويب الدلاليّ"
لطالما اعتمدت خدمات الإنترنت، مثل البحث، على تحديد عبارات البحث للحصول على نتائج دقيقة. ويجري حالياً تطوير تقنيات جديدة لتحقيق فهم أعمق لمعاني عبارات البحث التي يستخدمها الناس والسياق الذي يجري استخدامها ضمنه. وهذا بدوره يمكّن تقنيات مثل توصيف إطار الموارد (RDF) ولغة وجودية الويب (OWL)، ولغات الويب المختلفة المستخدمة لوصف أنواع مختلفة من المعلومات وطريقة ترابطها. وسوف "تفهم" هذه التقنيات بشكل أفضل الصلات بين البيانات على الويب، وبالتالي تتيح الحصول على نتائج أفضل بكثير لمصلحة الذين يبحثون ويطلبون توصيات على الإنترنت.

"إنترنت الأشياء"
سيعتمد الويب الخارق بشكل كبير على القدرة المتعاظمة للآلات على التواصل معنا ومع آلات أخرى. وهناك المزيد من الاشياء التي يصار إلى جعلها صالحة لشبكة الإنترنت، كالمنازل والسيارات والأجهزة والأدوات على أنواعها، الامر الذي يسمح ليس بتحديد مواقعها بواسطة تقنيات مثل تحديد الموجة الراديوية فحسب، بل بإعطاء مزيد من المعلومات عنها أيضاً. فالأجهزة المنزلية التي تبيّن المشكلات للشخص الذي يعمل على إصلاحها، والعلامات التي تخاط بالملابس وتتيح رؤيتها في بيانات الجرد والتسعير، ستكون في متناول مستخدمي الإنترنت.

الذكاء الصناعي
سيعتمد الويب الخارق في النهاية على مستوى عالٍ من الذكاء الصناعي الذي يكمن وراء العديد من العمليات على الشبكة. ومن خلال استخدام مدخلات من مصادر مختلفة، بما فيها سجل التصفّح وتفضيلات المستخدمين والمعلومات السياقيّة مثل تحديد المواقع، سترسم هذه الأنظمة صورة المستخدمين من أجل تحقيق فهم افضل لمحتوى طلباتهم وسياقها. وسوف تُستخدم هذه المدخلات لتحديث ملفات تعريف المستخدمين ومِرشحات المعلومات، وهذا ما يؤدي بدوره إلى تحسين عمليات البحث وسواها من النشاطات التي تُجرى على الشبكة.

جعل الويب الخارق واقعاً
ليست القطع المختلفة التي ستشكّل الإنترنت الخارق موضوعة في أمكنتها حتى الآن، وسيستغرق التثبت من حصول ذلك بعض الوقت. وهناك ثلاثة مجالات لا تزال تمثّل تحدياتٍ وعوائق أمام تطوير هذه التكنولوجيا بشكل كامل.

قضايا تقنية
يستطيع البروتوكول الحالي للإنترنت، الذي يدعى IPv4، استيعاب نحو 4.3 مليارات عنوان لأجهزة الإنترنت فقط، وهو رقم غير كافٍ. وسوف يتطلّب الويب الخارق أكثر من هذا بكثير، لكن الشبكة لن تستطيع الاستيعاب المطلوب الآن في انتظار اعتماد بروتوكول IPv6 الذي سيرفع عناوين الإنترنت المحتملة مليارات. وإلى أن يحصل ذلك، لا يمكن تحقيق تصوّر "إنترنت الاشياء" على نحو كامل. والواقع أن الدفع في اتجاه إنشاء الويب 3.0 يرجَّح أن يدفع في اتجاه تطبيق IPv6.

مسائل متصلة بالأمن
سيزيد الويب الخارق عدد عُقد البيانات والوصلات بين أجهزة، الأمر الذي سيرفع خطر حصول خروق أمنية هلى مستوى اي من هذه النقاط الجديدة.  والحقيقة أنه سيكون من الضروري جداً سد الثغرات الأمنية المحتملة لأن جزءاً كبيراً من نجاح الويب الخارق سيعتمد على الاستفادة من بيانات حساسة عن المستخدمين - التفضيلات، تاريخ التصفّح، تحديد المواقع وما شابه - بغية خلق تجربة شخصية أكثر على الإنترنت.

مسائل الحجم
من المرجّح أن يتطلب تطبيق "الويب الدلاليّ" وسم الكثير من محتويات الإنترنت بهدف جعلها متاحة للتحليل الدلاليّ والسياقيّ. غير أن وسم أو وضع علامات على كل البيانات الموجودة على الإنترنت يشكل عملية ضخمة وربّما متعذّرة. ومن الحلول الممكنة لذلك وسم البيانات المنشورة حديثاً فقط وتطوير برمجيات تَسِمُ المعلومات تلقائياً من خلال تحليل لغة المضمون.

يقول صبّاغ: "هذه المسائل حقيقية ويمكن أن تصبح عقبات خطيرة في وجه إنشاء ويب خارق. غير أن تاريخ الإنترنت، المكوّن من سلسلة من المنجزات التقنية التي تجاوزت عقبات كانت تبدو مستعصية، يوحي بعكس ذلك. وعلى الشركات التي تضع خططاً طويلة المدى للاستفادة من الويب 3.0 أن ترصد بعناية التقدّم الذي يحصل في المجالات الثلاثة المذكورة".

تأثير الويب الخارق
مع بروز الويب 3.0 إلى حيّز الوجود، سيكون تأثيره على المستخدمين والشركات عميقاً. فهو سيغيّر كيفية عمل الناس ولهوهم، وطريقة استخدام الشركات المعلومات لتسويق منتجاتها وبيعها ولإدارة أعمالها.

الويب المشخصَن
سيقدّم الويب الخارق للمستخدمين تجربة شخصية فريدة. وهم سيتمكنون من العثور على المعلومات التي يبحثون عنها بسرعة ودقة. وستكون التقنيات التي تقف وراء الويب الخارق قادرة على فهم محتوى طلبات المستخدم وسياقها وتوفير نتائج مناسبة تماما لحاجات المستخدم. وبفضل المحرّكات الدلالية التي تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوى معيّن والاستعلام المرتكز على المواقع، وكلاهما أمر معقّد، ستولّد الاستعلامات القائمة على الأبحاث وعمليات البحث الخاصة بالأمور الترفيهية  - كالبحث عن أفلام ومطاعم - نتائج مناسبة تماماً.

الويب المؤاتي للأعمال
كان الويب الحالي بمثابة نعمة لكل أنواع الأعمال والشركات، فأتاح إجراء عمليات تسويق هادفة أكثر، وزيادة المبيعات، وتعزيز الكفاءات التشغيلية. وسيكون الويب الخارق أداة أكثر فعالية في هذه المجالات الثلاثة. فالارتفاع الهائل في البيانات الخاصة بالمستخدمين والمعلومات عن سلوكياتهم وتفضيلاتهم سيتيح للقائمين على التسويق فرصة كبيرة لجذب مزيد من المستهلكين إلى مواقعهم، وتوجيه جهودهم نحو مستهلكين معيّنين، وجمع مزيد من المعلومات عن هؤلاء واستخدامها على نحو أكثر فعالية.

يعلّق آكر: "على الرغم من الإمكانات الثورية للويب الخارق، فإن الطريق إلى تنفيذه سيكون طريق التطوّر الذي سيسرّعه صعود الجيل C. لكن الأمر سيستغرق وقتاً في أي حال، ومع ذلك لا يجوز للشركات أن تتوسّل ذلك عذراً للتنحّي جانباً وانتظار ما سيؤول إليه الويب الخارق عندما يصبح ناجزاً. وستجلب كل محطة في هذه الرحلة فوائد، لذا على الشركات أن تبدأ التخطيط منذ الآن لجني تلك الفوائد التزايدية، ولتكون مستعدّة بشكل أفضل عندما تصبح كل قطع الأحجية في أمكنتها. وبغية الاستعداد للويب الخارق، على الشركات أن تبدأ منذ الآن بناء القدرات التي ستكون عاملاً رئيسياً في الحصول على الفوائد".

بناء القدرات
الانفتاح على عالم الإنترنت: التأكد من أن كل نظام من أنظمة العمل مفتوح وجاهز للارتباط بأنظمة خارجية على بروتوكولات الإنترنت. ومع ارتفاع قيمة البيانات المتعلقة بالعملاء والتعاملات، يجب أن يكون كل نظام قادراً على التقاط المعلومات واستعمالها بشكل ذكي.

الانتقال إلى الوقت الحقيقي: تحويل أنظمة الأعمال من نماذج إدارة البيانات الحالية غير المتزامنة إلى عمليات تحليل ومعالجة تجري في الوقت الحقيقي. ويجب أن تكون كل البيانات الداخلية والخارجية متاحة لمحركات تحليلية تعمل في الوقت الحقيقي ولعمليات اتخاذ قرار مؤتمتة.

هيكلة البيانات: يجب هيكلة كل بيانات الشركة بحيث يمكن استخدامها بطرق مختلفة داخلياً وخارجياً (من جانب شركاء العمل). فالبيانات أساسية في مفهوم الويب الخارق، وكلما ملكت شركة بيانات أكثر وأحسنت التعامل معها، ارتفعت ميزتها التنافسية.

تطوير المواهب: يجب وضع خطة تضمن امتلاك الشركة المواهب اللازمة للاستفادة من حاجات اليوم وفرص الغد. وينبغي الأخذ في الاعتبار أن المواهب المطلوبة تتخطى قسم التكنولوجيا وتشمل سائر أقسام الشركة.  وقد يكون من السهل إيجاد مبرمجين جيدين يستطيعون التعامل مع التقنيات الجديدة.

إشراك العملاء: على الشركات التي لم تفعل ذلك بعد أن تبدأ الآن بنقل عملائها من من نهج سلبي غير فاعل إلى مقاربة نشطة إيجابية. ولا بد من تحفيز إقامة حوار عبر الإنترنت حول منتجات الشركة وخدماتها، ثم التقاط المعلومات التي تنجم عن ذلك واستخدامها لتحسين المنتجات والخدمات أكثر بالإضافة إلى تطوير نشاطات التسويق.

يخلص صبّاغ إلى القول: "سيستغرق الوفاء بوعد الويب الخارق وقتاً. مع ذلك، على كل شركة أن تخطط لمجيئه بفتح أنظمة عملها على التدفق المتزايد للبيانات، وتقصّي تقنيّات إدارة البيانات والوسم الجديدة، وتطوير المهارات والقدرات التي ستكون لازمة عندما يصبح الويب الخارق واقعاً".

- انتهى -

معلومات للمحرّرين:
نبذة عن بوز أند كومباني
بوز أند كومباني هي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الإدارية تقدّم الدعم للشركات العالمية الكبرى، والحكومات، والهيئات والمؤسسات. أسّس أدوين بوز الشركة، وكان أوّل من زاول مهنة الاستشارات الإدارية ووضع لها تعريفاً عندما أنشأ أول شركة للاستشارات الإدارية عام 1914. واليوم، تضمّ الشركة أكثر من 3300 خبير ومهني يعملون في 60 مكتباً حول العالم، وبفضل بعد النظر والمعرفة المتميزة والخبرة العملية والمنهج الوظيفي الذي تتمتع به الشركة، تساعد بوز أند كومباني عملائها على بناء القدرات وإحداث تأثير ملموس وفعلي، وذلك في إطار مساعيها للعمل بشكل وثيق مع عملائها وبلورة القيم والمزايا الأساسية للعمل وتوفيرها. صنّف تقرير White Space المستقل بوز أند كومباني في المرتبة الأولى بين شركات الاستشارات كونها شركة رائدة في مجال القيادة الفكرية لعام .2010

 للإطلاع على مجلتنا الإدارية strategy+ business، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني strategy-business.com،

وللإطلاع على مركز الفكر، التابع لمجموعة خبراء بوز أند كومباني، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني ideationcenter.com، وللمزيد من المعلومات عن بوز أند كومباني، الرجاء زيارة الموقع booz.com و booz.com/me

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل