حياة الفنان عدنان حمام في الذكرى الأولى لوفاته

حياة الفنان عدنان

حمام

ولد الفنان عدنان حمام

في الخامس والعشرين من كانون الأول 1937 في حي شعبي من مدينة حمص في أسرة تهتم بطرق النحاس ونقشه وتتقن كتابة الخط العربي ، تلقى علومه الابتدائية حتى الثانوية في مدينة حمص ظهر اهتمامه بكتابة الخط العربي القاعدي مبكرا في طفولته فلم يبلغ الثانية عشرة حتى كان عدد من أبواب المحلات والحوانيت في المدينة قد ازدانت بخطوطه , وفي المرحلة الاعدادية تلقفه الفنان الكبير الراحل صبحي شعيب بين مجموعة مختارة من الطلابعبد المنان شما ـ عدنان حمام ـ غسان السباعي ـ فيصل عجمي ـ محمد الحسامي ـ رضا حسحس ـ ممتاز جوخدار .حيث كانوا يشكلون فريقا للرسم عبر الطبيعة في المواسم المدرسية ولعل الفنان عدنان حمام كان اشدهم قرباً للفنان الراحل في عام 1950كان لهذا الفريق أول معرض جماعي في ثانوية خالد بن الوليد بإشراف الفنان صبحي شعيب وبرعاية مديرية معارف حمص نال خلالها الفنان عدنان حمام جائزة مدير المعارف الأولى وتحول بيت الفنان إلى ندوة مسائية لمزاولة فن الرسم مجموعة الشباب الفنانين وفي العام 1953 انتقل الفنان إلى دمشق طالبا في دار المعلمين حيث نما نشاطه الفني برفقة الفنان الكبير محمود جلال حيث كلفت بأمانة سر جمعية الفنون الجميلة والتي قدمت سلسلة معارض في دار المعلمين وثانويات دمشق في عام 1954 اشترك الفنان عدنان حمام في معرض لوزارة التربية في ثانوية جودت الهاشمي في دمشق برعاية وزير التربية الاستاذ رئيف الملقي . وكان نصيبه في المعرض هو وغازي الخالدي في غرفة واحدة .

وفي عام 1955 اشترك بطلب من الاستاذ شعيب بثلاثة أعمال في معرض مهرجان الشباب العالمي في صوفيا وتلقى كتاب تقدير وشكر للمشاركة

في العام 1953 اتخذ الفنان عدنان حمام مرسما له في مدينة حمص سمي بكوخ الفنان كان المرسم الأول في مجموعة الفنانين الشباب حيث كان يختلف عن معظم مراسم الفنانين الشباب.

في تشرين الأول من عام 1955 أقام معرضا فرديا في المركز الثقافي في مدينة حمص في قاعة المكتبة الوطنية بمجموعة من الأعمال المائية

وفي اعوام 1956 و 1957 و 1958 نقل نشاطه إلى مدينة حلب بداعي الوظيفة حيث أقام معرضا عام 1959 بمشاركة مع الفنان سامي برهان والفنان زارا كابلان الفرنسي الأصل و أستاذ تاريخ الفن والعمارة في كلية الهندسة بحلب و اشترك معه كل من نبيل قطايا ـ ليلى جانجي ـ محمد قباوة.

في عام 1958أقام معرضا فرديا في دير الوزر ـ مائي وزيتي

وفي عام 1961 اتخذت وزارة وزارة التربية قرارا بإيفاد الفنان عدنان حمام إلى روما لدراسة مادة التصوير

وفي بداية عام 1962 أنشأ معهد الفنون الجميلة في دمشق حيث ارتأى ديوان البعوث إحالة بعثة الفنان عدنان حمام إلى المعهد المذكور مما لا يتلاءم.مع طموحاته فاستنكف عنها

وفي عام 1963 وبعد الثامن من آذار استدعي الفنان حمام إلى الجيش والتزم بقرار القيادة في الخدمة في القوات المسلحة حيث تقلب في أكثر من عمل واحد فشغل منصب رئيس قسم التوجيه القومي و من ثم رئيساً لتحرير مجلة جيش الشعب ومحرراً للتعليق السياسي حول الأخبار ومعداً ومخرجاً لبرنامج القوات المسلحة في الراديو والتلفزيون.

وفي ما بين عاين 1969 و 1976 عمل ضابطاً في التوجيه السياسي والحرب النفسية والانتقاء النفسي حيث حصل على المؤهلات العلمية في الفلسفة وعلم النفس والحرب النفسية

لم يبتعد الفنان عدنان حمام عن هاجسه الفني طيلة فترة العمل في الحقل العسكري والسياسي بل ظل يتابع نشاطه بصمت مطورا انتاجه الفني ومتابعا الحركة الفنية و النقدية وما ينصب عليها من ثقافات سيسولوجية

لقد ثقف الفنان نفسه بنفسه بتاريخ الفن والتشريح والمنظور وكيمائية اللون و تاريخ العمارة وتاريخ الفن وعلم الجمال وطبيعة المواد واطلع على المدارس الشرقية والغربية في النقد الفنيقي عام 1977 قبلت استقالته من الجيش رغبة منه للتفرغ للفن التشكيلي. وبعدها أقام معرضه الفردي الثالث في متحف حلب وفي عام 1979 شارك في معرض تحية للفنان الراحل لؤي كيالي

في عام 1982 شارك في المعرض السنوي لوزارة الثقافة لفناني القطر في متحف دمشق

في عام 1983شارك بمعرض تحية إلى الثامن من آذار ثم شارك في معرض فناني القنيطرة

في عام 1984 شارك في معرض النقابة تحية لميلاد الحزب ، وفي نفس العام شارك بمعرض دمشق القديمة صالة الرواق العربي بدمشق .

وشارك بمعرض الطبيعة والطبيعة الصامتة في صالة الرواق العربي

ايضاً في عام 1985 كان أحد الفنانين المختارين لمعرض نشاطات وزارة الداخلية حيث اقتنت الوزارة عمله فرحة الشعب بمبايعة الرئيس حافظ الأسد اقتنت وزارة التربية والسياحة ووزارة الداخلية وعدد من المؤسسات في القطر عددا كبيرا من أعماله كما يوزع القسم الأكبر من إنتاجه داخل القطر وخارجه :وفي معرضه الخاص الرابع نقل الفنان مختارات من أعماله إلى محافظات القطر التالية دير الزور ـ الرقة ـ حلب ـ الاذقية ـ طرطوس ـ حماة ـ السويداء ومن ثم إلى دمشق