المحتوى الرئيسى

الشرطة التونسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج

08/15 22:27

تونس (رويترز) - استخدمت قوات الامن التونسية يوم الاثنين الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حشد من المحتجين في العاصمة يطالبون بتطهير جهاز القضاء واستقالة الحكومة لتباطؤها في ملاحقة فلول النظام السابق.

كما تجمع الالاف لتنظيم احتجاجات في بلدات ومدن اخرى في اكبر اظهار للغضب الشعبي منذ شهور في تونس التي الهمت ثورتها في بداية هذا العام انتفاضات "الربيع العربي".

وحاول عدة مئات من المحتجين التجمع امام مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس.

وقال المغني منير الطرودي الذي كان ضمن المتظاهرين لرويترز "لم يتغير شيء نريد ثورة جديدة..على الحكومة ان ترحل."

واطلقت الشرطة التي تجمعت بأعداد كبيرة امام الوزارة قنابل الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين بالهراوات مما اجبرهم على التفرق.

وهزت تونس الشرق الاوسط في يناير كانون الثاني عندما ارغمت احتجاجات حاشدة الرئيس السابق زين العابدين بن علي على الهرب الى السعودية. وأضحت الثورة التونسية النموذج للانتفاضات التي تجتاح المنطقة.

غير ان السلطات الانتقالية التي تدير شؤون تونس الان تلاقي صعوبة في اعادة الاستقرار مع تواتر الاحتجاجات والاضرابات.

وتقول بعض الجماعات التي شاركت في الثورة الشعبية التي أجبرت بن علي على الفرار انه يجب ان يحاكم هو وانصاره على نحو اسرع ويشتبهون بأن بعض افراد الحكومة يتعاطفون مع الادارة المخلوعة ويتحدث كثير من التونسيين عن أن الثورة "سرقها" فلول نظام بن علي.

وبعد اسابيع من الهدوء الذي خيم على البلاد اجتاحت يوم الاثنين عدة مظاهرات العاصمة تونس للمطالبة بتطهير القضاء ودفع الحكومة للاستقالة احتجاجا على اطلاق سراح البشير التكاري وزير العدل السابق وهروب السيدة العقربي وهي حليفة لبن علي وزوجته الى باريس رغم انها ملاحقة قضائيا.

  يتبع

عاجل