المحتوى الرئيسى

رداً على الدكتور علي ثويني بقلم:محمد مندلاوي

08/05 23:53

رداً على الدكتور علي ثويني جزء 2 من 9



محمد مندلاوي


في جانب آخر من مقاله، يتحفنا الدكتور علي قائلاً: وفي لجة التمايز الذي يصب في خانة التحاصص الدائر اليوم بين رصانة الثقافة و مهازل السياسة، حري بنا بأن نسلط الضوء على اللغة أو اللغات الكردية، والتي كانت عماد الفكر القومي وتأويلاته العرقية. و يضيف: تعود جذور الفكر القومي إلى ألمانيا القرن التاسع عشر بما دعوه حقبة الأنوار إبان الصراعات على الإقطاعيات في أوربا، والتي لم يختلف بها الألمان عن كل جيرانهم بالسحن و الدين، لكنهم اختلفوا معهم باللسان فقط، فكرسوه معيارا و ميزانا "قوميا". وشاع الفكر القومي تباعا عند الفرس و الترك ثم أنتقل إلى العرب ولاسيما نصارى الشام. و يمكن أن يكون العراقيون قد دفعوا من جراء تسييس هذا الفكر "العلمي" أكثر من أهله في الغرب، فقد ابتلى العراقي بدواعي "الحمية القومية"، ولعب دور (بروسيا) العربية، منذ مشروع تأسيس الدولة الحديثة عام 1921. وقد تداعت الإزاحة التي حصلت على المشروع الفيصلي أن عانى العراق و وصل إلى ما هو عليه اليوم. و من اللافت للنظر أن أهل المشروع القومي وسدنته في الغرب كانوا قد أسقطوه مع سقوط النازية بعد الحرب الثانية وذاب اليوم في سياقات مشروع (اليورو) اللاقومي، وأمسى من الماضي الكؤود.

تعليقي: يتهم الكاتب، التحاصص الدائر بين رصانة الثقافة و المهازل السياسة، مما لا شك فيه يقصد الكاتب الثقافة العربية، لأنها هي السائدة في العراق، باستثناء إقليم كوردستان. إن المفهوم الدارج بين الشعوب، أن كانت الثقافة رصينة عند شعب ما فسياسته أيضاً تكون رصينة، لا يمكن لأبناء شعب ما، يحمل في داخله ثقافة رصينة يأتي و يذبح الأبرياء بالسكاكين الصدئة، و يرمي الأطفال وهم أحياء في قعر نهر دجلة، ويتلذذ باغتصاب النساء و الأطفال ومن ثم قتلهم بطريقة همجية يندى لها جبين البشرية الخ الخ الخ، فيا دكتور علي ثقافتكم مثل سياستكم " أنا وأخويه على ابن عمي أنا وابن عمي على الغريب" "إتغد به قبل أن يتعشى بك" سياستكم يا أستاذ مبنية على هذه المفاهيم السادية. و يعرج الدكتور على في ذات الفقرة على اللغة الكوردية، و يسميها لغة أو لغات، يحاول الأستاذ أعطائنا درس في لغتنا، يا أستاذ، تَعلم أولاً أن تتقن لغتك جيداً، ثم أعطي دروس في اللغة الكوردية. ثم يشير الدكتور إلى نشوء الفكر القومي، الذي عماده اللغة و الأرض والتاريخ، حيث يزعم، أن جذوره تعود إلى الفكر القومي في ألمانيا، في القرن التاسع عشر. بينما الحقائق الموجودة تقول غير هذا، حيث أن الوعي القومي، ظهر في انجلترا في قرن السابع عشر، و اتسع في قرن الثامن عشر، ومن ثم انفصلت عديد من دول أوروبا عن الكنيسة، وأسست دولاً قومية. وفي فرنسا نادى (جان جاك روسو ) (1712- 1778) بحب الوطن و رفض ارتباط الإنسان بالدين. وبعده وضع النشيد القومي الفرنسي. أليس هذا الفكر القومي تاريخه يعود إلى أكثر من قرن من التاريخ الذي ذكره الدكتور علي ثويني في مقاله، إما القرن التاسع عشر، فهو قرن القوميات، لأنه في هذا القرن برزت الأسس القومية في أمريكا. ثم من أين جئت به، أن الفكر القومي شاع تباعا عند الفرس و الترك، حيث تقول: "تباعا"، تقصد بعد القرن التاسع عشر الذي ذكرته حضرتك كتاريخ لانتشار الفكر القومي في ألمانيا. يا دكتور علي، أن الفكر القومي عند الكورد يسبق التاريخ الذي ذكرته بقرون، تستطيع أن تراجع ملحمة "مم و زين" الشهيرة للعلامة (أحمدي خاني) (1651- 1708) م، قال خاني: إن هذه الكلمات التي جاءت في (مم و زين) هي من صميمي الكوردي. و قبل خاني بثمانية قرون، صرخ شاعر و فيلسوف الكورد بابا طاهر الهمداني (935- 1010م) من معاناته القومية، قائلاً:



أنا الطير الذي جبت القفارى

أحيل الأرض لو رفرت نارى

وإن نقشوا على الجدران رسمي

تلظى الخلق و ارتشفوا الدمارى. (ترجمة: محمد البدري).

بالإضافة إلى هذين الكتابين، هناك كتاب آخر اسمه (شرفنامه ى تاريخي كوردستان) ألفه الأمير (شرفخان البدليسي) (1542- 1603)م وضع في صفحته الأولى خارطة لوطن القومية الكوردية، كوردستان، التي تبدأ من ساحل الخليج (الفارسي) إلى ساحل بحر الأبيض المتوسط، وهذا الكتاب مهداة من المؤلف الأمير (شرفخان البدليسي) إلى شاه إيران آنذاك (عباس الصفوي)، إذا لم تكن هذه الخارطة صحيحة ودقيقة عن الوطن الكوردي، لأمر شاه عباس الصفوي، بضرب عنق الأمير الكوردي. يا ترى خارطة لوطن القومية الكوردية قبل (600) سنة ماذا تعني؟، أليست نابعة من الفكر القومي عند المؤلف؟، وقبل هذا التاريخ بأربعمائة سنة، أي في سنة (1072) م رسم شخص من الأتراك واسمه (محمود الكاشغري)، خارطة وضعها في كتابه المسمى (ديوان لغات الترك)، وفي هذه الخارطة يوجد وطن الشعب الكوردي "كوردستان"، تحت اسم " أرض الأكراد". إذا يراودك شك فيما أقول اذهب إلى(Google) وأكتب بالعربي "كردستان في الخرائط القديمة". سوف ترى هذه الخارطة بأم عينيك وفيها وطن الكورد "كوردستان"، لو لم تكن هذه القومية ذات خصوصية تميزها عن الآخرين كيف توسم وطنها باسمها القومي "كوردستان". توجد أيضاً في المتاحف العالمية ألواح سومرية و آشورية كثيرة تذكر الكورد، على سبيل المثال وليس الحصر، جاء ذكر اسم "إمارة كردا" في إحدى الألواح السومرية التي كشفها الآثاري الفرنسي (جان ماري دوران) والذي نشر في باريس، سنة (1997)، ترجمة اللوحات الأثرية (السومرية)، التي تتعلق بالممالك التي شهدتها (كوردستان)، في (الألف الثاني) قبل الميلاد، و يشاهد في هذه الألواح، اسم إمارة (كوردا)، التي كانت في جبل (سنجار)، وامتدادها في غرب كوردستان المحتلة الآن من قبل جمهورية سوريا، (جان ماري دوران - وثائق مراسلات قصر ماري - المجلد الأول 645 صفحة، مطبعة سيرف باريس، 1997 والمجلد الثاني 688 صفحة عن إمارة (كوردا)، انظر المجلد الأول الصفحات:60، 393، 414، 415، 416، 423، 427، 433، 503، 515، 517، 604، 605، 617، 622 ، باللغة الفرنسية ،المصدر كوردستان نيت). ويضيف الدكتور علي ثويني: ثم انتقل – يقصد الفكر القومي-- إلى العرب ولاسيما نصارى الشام، يقصد الكاتب، أن الفكر القومي انتقل إلى العرب من خلال نصارى سوريا، يا ترى لماذا لا تقل لنا من هم هؤلاء النصارى؟! إن هم عرب فلا يجوز أن تمييزهم لكونهم نصارى، لأنك تتحدث عن القومية ما هو دور الدين هنا، لكن الأمر ليس هكذا، حضرتك تحاول اللعب بالكلمات لغاية في نفسك، وجب عليك أن تذكر قومية هؤلاء النصارى يا دكتور؟. ثم يتحدث الكاتب عن تأسيس مملكة العراقية كما نقلناه أعلاه،أقول لك يا دكتور علي، لماذا هذه المراوغة المفضوحة، العراق منذ أن تأسس في سنة (1920) من قبل بريطانيا العظمى سلم مقاليد الحكم فيها إلى العرب وبدئوا بتنفيذ مشروعهم القومي العروبي العنصري ضد الشعب الكوردي، حيث عربوا مدن كوردية بكاملها، وشردوا أهلها، ونفذوا عمليات القتل والقهر و التعريب و التشريد و التهجير دون وازع ضمير، فيا دكتور الجرائم و المجازر التي وقعت في العراق، تتحملها القومية العربية لوحدها، لأنها هي التي كانت الآمرة الناهية في الدولة التي كانت من صنع بريطانيا منذ (1920) إلى (2003). في جانب من مقاله يشير إلى اليمين الأوروبي. يا دكتور علي، المشروع القومي اليميني لم يمت في الغرب، له صعود وهبوط، ألا أنه حاضر على الخارطة السياسية، وفي السنين الأخيرة سجل حضوراً قويا في الانتخابات النيابية في النمسا، وبعض البلدان الأوروبية الأخرى،و في الانتخابات الأخيرة في السويد حيث يقيم الدكتور (علي ثويني) حصل الحزب القومي اليميني المتطرف "S D" على خمسة وعشرون مقعداً في البرلمان السويدي.

يستمر الكاتب قائلاً : بيد أن هذا الفكر مكث عندنا حتى بعد سقوط المشروع القومي (للبعث) خلال أربعة عقود زمنية تكميلية للمشروع الأول، فصال و جال بالمصير العراقي، وأمست ذكراه مؤلمة للخواطر. مازال بعضنا يعاني تشنج "قومي" حقيقي أو مفتعل حتى بعد قبر المشروع القومي في العراق و الذي عجز عن الحل الواقعي لعقد مجتمع مسجى على الفسيفسائية و التلاوين البشرية. ولم يؤسس العراق كما يدعي بعض غلاة القوميين الأكراد منذ سايكس بيكو، وحسبنا أنه مكث أسما علما منذ (گلام) السومري و (بلاد أكد) و (بيث نهرايا) و السواد و العراق، و (ميزوبوتاميا) الشاخص بين ركام الماضي البشري، دون مزايدة أو مصادرة لحق أو تجارة فكرية.

تعليقي: أراك تنتقد النظام الحكم الفيدرالي الديمقراطي الحالي، طيب يا دكتور، ما مشروعك أنت للحل إذاً، حيث تقول " أن العراق مسجى على الفسيفساء و التلاوين" ليس للون ما الغلبة على الألوان الأخرى، الجميع يريد أن يحافظ على لونه و على خصوصية هذا اللون، أليس الذي تقوله، أن النظام الاتحادي الحالي هو الذي يطبقه في إدارة البلد، حيث جميع الألوان والأطياف مشتركة في إدارة البلد، اللون السني هناك من يمثله في الحكومة الفيدرالية، و كذلك اللون الشيعي الذين يقود، و كذلك اللون الكوردي، وأيضاً الطوائف المسيحية و الأقليات الأخرى كالتركمان و غيرهم، لقد حصلوا جميعهم على كامل حقوقهم، ماذا تبغي حضرتك إذاً؟!، هل يُلغى جميع هؤلاء ويسلم مقاليد السلطة لأقلية تسير البلد وفق أهوائها... كما فعلت بين سنوات (1920- 2003) حيث أحرقت الأخضر و اليابس ودمرت الزرع والضرع والنسل؟. تزعم أن العراق لم يؤسس وفق "سايكس بيكو"، طيب يا دكتور ابرز لنا وثيقة أو خارطة تاريخية للعراق كدولة بحدودها الحالية قبل سنة (1925)، وهو تاريخ إلحاق جنوب كوردستان بها قسراً ورغماً عن شعبها. في بعض الفترات التاريخية وصل حدود العراق السياسية إلى أطراف خانقين، لا ننسى في تلك الحقبة كان أكثر أهل العراق من الكورد (الفيلية) واليهود و الطوائف المسيحية، والعرب كانوا أقلية، قاطنين في غرب العراق، وثلة منهم في جنوبه، جاؤوا مع الغزو العربي الإسلامي سنة (18) للهجرة. أشار الدكتور في مقاله إلى سومر، أعتقد الخوض في تاريخ سومر لا يخدمك بشيء، لأن الكتاب الكورد وبعض شرفاء العرب وضحوا بصورة لا شك فيها، أن السومريين هم قبائل كوردية نزحت من جبال كوردستان، بهذا الصدد راجع مقالنا (ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة إيلام الكوردية). الكاتب يشير إلى (بلاد أكد) و يصورها على أنها كانت تضم أراضي العراق الحالي. من المعروف تاريخياً أن الأكديين جاؤوا بعد السومريين الكورد، و الأكديين من الجنس السامي، و بلادهم كانت بين الديوانية و بغداد، و بعض الأحيان كانوا يشنون هجمات على بلاد الكورد، كإيلام (عيلام)، وهذا ما دفع بالإيلاميين فيما بعد،أن يشنوا هجوماً كاسحاً عليهم ويقضوا على سلطتهم نهائياً، بعد أن حكموا مائة و خمسون عاما بين سنوات(2350- 2200)ق. م. إما تسمية (بيث نهرين)، فهي عبارة عن تسمية جغرافية أطلقها الآراميون عليها، و تعني "منطقة النهرين" ليومنا هذا تستعمل هذه التسمية من قبل بقاياهم في سوريا ولبنان وإسرائيل للدلالة على منطقة، ك(بيت لحم و (بيت الدين) و (بيت لاهيا) و(بيت ساحور) الخ. إما اسم " السواد" فهذا له علاقة بتاريخ مجيء العرب إلى العراق إبان الغزو العربي الإسلامي، حيث أن أرض "بين نهرين" خضراء، وتُرى من بعيد كأنها سواد، بما أن العرب من سكنت الصحراء، حيث تفتقد بلادهم لأراضي خضراء، فعند غزوهم للعراق نظروا إلى الأرض العراقية الخضراء الخصبة حيث ترى كأنها سواد، لذلك سموا (العراق) بأرض السواد، بخلاف بلاد العرب في شبه الجزيرة العربية التي تعرف بأرض قاحلة "أرض غير ذي زرع" سورة إبراهيم آية (37). واسم "ميزوبوتاميا" بين نهرين اسم أطلقه اليونانيين على أرض التي تقع بين دجلة و الفرات من سومر إلى جزء من أراضي التي تعرف اليوم بسورية. في مقال سابق شرحنا بالتفصيل تسمية "بين نهرين" و وجود مناطق عديدة تحمل ذات الاسم لليوم في كوردستان ك(ميان دووآو) و تعني "بين نهرين". كذلك اسم العراق، أيضا تطرقنا له في مقالات سابقة بشيء من التفصيل عن أصله الكوردي، أشرنا ليس فقط إلى اسم العراق كذلك اسم بغداد و أسماء المدن العراقية الأخرى،لقد قلت في حينه، لا يوجد في العراق اسم عربي لمدينة أو قرية أو منطقة قبل الإسلام، والآن أكرره على الدكتور (علي ثويني) أن وجد عنده شيء في هذا المضمار فليبرزه لنا، هذا ليس تحدي، وإنما تساءل، لأني لم أجد اسم عربي ولا شعب عربي في العراق قبل مجيء جحافل الغزاة العرب من شبه الجزيرة العربية، غير قلة قليلة، جاء بهم الملك الساساني، وأسكنهم في (الحيرة)، لحماية حدود إمبراطوريته من سرقات مواشي رعيته، حيث كان بعض الأعراب يأتون من قلب الصحراء العربية ويسرقون المواشي ومن ثم يفروا إلى مجاهل الصحراء، و كان من الصعب على الدولة الإيرانية ملاحقتهم، فلذا أسكن ثلة منهم على حدود الدولة الإيرانية، كما فعل الرومان مع الغساسنة الذين قدموا من اليمن حيث أسكنهم الرومان بجوار نهر يسمى غسان، وأصبح فيما بعد كنية لهم "الغساسنة".

في جزء آخر من مقاله يسترسل الدكتور علي في غيه: نقرأ هذه الأيام تفاسير أصول الحضارات العراقية ما أنزل الله بها من سلطان "و كرد" المقدس و المدنس في ثناياها، مستغلة واقع الجهل المستشري و استغلال لوضع العراق المهيض، وغياب المشروع الثقافي الحقيقي والواقعي، و غياب النخب الواعية هجيرا أو تدليسا أو مصلحة أو إيثارا للسلامة، و بذلك لا يمكن مراجعة أو مناقشة نقاط بعينها لما كتبه لفيف من (مثقفي الأكراد) كونه لا يمت الصلة لأي بحث غربي أو شرقي سواء أكان آثاري أو تاريخي،عمراني أو معماري أو فني مدون أو مؤول.

تعليقي: يا أستاذ علي، أكرر عليك، أنك تذيل مقالاتك باسم (الدكتور) علي ثويني، أي إنك إنسان أكاديمي، فالإنسان الحاصل على أعلى شهادة أكاديمية، لا يسترسل في الكلام دون أن يستند على وثائق تحت يديه، أو يشير إلى المصدر في الجزء والصفحة و اسم دار النشر وتاريخ الطبع، لماذا تتهجم و تتهكم على الكورد دون أن تشير إلى المصدر الذي قرأت فيه "أصول لحضارات الكورد ما أنزل الله بها من سلطان" خلال قراءتي لهذا الجزء من مقالك، اتضح لي أنك لم تقرأ شيئاً عن حضارة الأمة الكوردية و تاريخها، كلما في الأمر، أنك تحمل في داخلك الحقد و الضغينة على الأمة الكوردية، لذا سيرت قلمك... لكن في واقع الحال، لا تملك شيئا من المعلومات عن الكورد، فسطرت ما يجيش في داخلك من حقد و كراهية ضد هذه الأمة النبيلة، وظهر هذا من خلال المغالطات التي أوقعت نفسك فيها، وزودت الطين بله حين سطرت كلام... في السطر ما قبل الأخير أعلاه، أليس هذا هروب من المناظرة؟ يا دكتور لقد أوقعت نفسك في ورطة يصعب عليك الخروج منها إلا باعتراف صريح منك، بأنك تجهل حضارة و تاريخ الكورد، أو لا ترد، وهو يعني الشيء نفسه بأنك تجهل تاريخ الكورد ولا تملك شيء ترد به على أصحاب تلك المقالات و الدراسات التي قرأتها حضرتك. لي ملاحظة على القوسين حيث وضع الدكتور علي بينهما عبارة مثقفي الأكراد، يقصد الدكتور بعبارته هذه أن هؤلاء الكتاب الكورد ليسوا بمثقفين، ما رأيك لو نضع مصطلح الدكتور الذي تكتبه قبل اسمك بين قوسين، لأننا نعرف جيداً كيف كان يتم الحصول على شهادة الدكتوراه في رومانيا وشقيقاتها التي كانت تسمى بدول المعسكر الاشتراكي؟؟؟.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل