المحتوى الرئيسى

في ذكرى استشهاد بني هاشم عدي وقصي ومصطفى بقلم:المحامي علاء الاعظمي

07/22 22:45

في ذكرى استشهاد بني هاشم عدي وقصي ومصطفى كيف نعاهم أبوهم وكيف قتل شقيق من قالوا وشى بهم ولماذا لم يعرض العلوج جثة الشهيد مصطفى ولماذا يكره طالباني الشهيد قصي

بقلم:المحامي علاء الاعظمي

هذه رسالة نعيهم بعثها الشهيد ابو عدي الى الشعب العراقي والعربي والاسلامي نعى فيها الابطال ولديه عدي وقصي وحفيده مصطفى الذين قاتلوا قتال الصحابة الاولين ضد العلوج الغزاة فقرر المجرم بوش استخدام طائرات اف 16 لقتلهم اضافة الى طائرات الهيلكوبتر من نوع بلاك هوك ووكوبرا حيث اكد سكان حي الفلاح الذي استشهد فيه الابطال أن المروحيات الأميركية التي استدعيت إلى مسرح الأحداث بعد اشتداد المقاومة, أطلقت 13 صاروخا على المنزل قبل اقتحام الجنود الأميركيين للدار اضافة دبابات من نوع برامز وهمرات بالعشرات

بسم الله الرحمن الرحيم"ولا تحسبن الذين قتلوا في سيبل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"من صدام حسينالى الشعب العراقي العظيم,الى ابناء الامة العربية والاسلامية المجيدة,الى الشرفاء في العالمان وقفة اخوانكم عداي وقصي ومصطفى ابن قصي (مصطفى عمره 14عام) وقفة الايمان التي ترضي الله وتسر الصدّيقيين, التى ترضي الله وتسر الصديق وتغيظ العدا,في ساحة الجهاد في يوم الوغى,في ساحة الجهاد في يوم الرمى,في الموصل الحدباء.وذلك بعد قتال باسل مع العدو, استمر لمدة 6 ساعات كاملة, ولم تستطع جيوش العدوان المحتشدة عليهم مع كل انواع الاسلحة من القوات البرية ان تنال منهم, الا ان استخدموا على البيت المتواجدين فيه الطائرات, وهكذا وقفوا الوقفة التى شرف الله فيها هذه العائلة الحسينية, ليتوافروا حاضرا, توافر بهي,اصيل بعدا ومشرف مع الدار السليب. فالحمد لله على ما كتبه لنا وسبحانه ان شرفنا باستشهادهم في سبيله , نتورع عليه تعالى, ان يرضيهم هم وكل الشهداء الابرار, بعد ان ارضوه بوقفة الجهاد المؤمن وحميته,ومرة اخرى اقول ايها الاخوة والابناء في شعبنا الوفي والمؤمن الامين,وامتنا المجيدة بان النفس والمال: فداء في سبيل الله,وفداء للعراق ولامتنا,بعد ان ابتدينا هذه العناوين والمعاني, بالولد , ولو كان لصدام حسين 100 ولد من الاولاد,غيرعداي وقصي لقدمهم صدام حسين على نفس الطريق. فبإن الواجب والحق يستأهلان هذا, وان معاني الايمان والحمية والحق المغتصب يناشد اهله المؤمنين, اهل المباديء الصادقين في العهد والوعد,ولا يجوز الا ان نكون منهم ونحن ندعو الى هذا, ليرضي الله والناس والتاريخ عنا.الحمدلله على ما كتبه لنا, ان شرفنا باستشهادهم, جميعا وعوضنا الله بابناء وشباب العراق الغيارة,وابناء امتنا المجيدة, وبالمباديء التي تصان, لتحي مزهوة هي وبيرق الله اكبر, بدماء الشهداء.والله اكبر ومجد وعليين لشهداء الايمان,شهداء العراق والامة.الله اكبر والمجد للشهداء,وعاشت امتنا المجيدة,وعاش العراق وعاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر,ولتخسأ ولتسقط الصهيونية.وعاش الجهاد والمجاهدون وليخسأ الكذابان{ بوش وبلير}واعوانهم واتباعهم وعملائهم,وان لبعض الحق ليزهو ويعلو شأنها على مذبح الشهداء,وان كنتم قد قتلتم عدي وقصي ومصطفى ورجلا مجاهدا معهم, فان كل شباب امتنا وشباب العراق هم::عدي وقصي ومصطفى في ساحات الجهاد.

والله اكبر والعزة للمؤمنين الله اكبرالله اكبر

صدام حسين

تموز 2003 ,جماد الاول 1424 للهجرة.

وفي الثالث والعشرين قال الشهيد ابو عدي :- العراق والأمة كلها هم عائلتي، لقد استشهد عدي وقصي والحفيد مصطفي واحتسبتهم عند الله، إنهم فداء للعراق لقد قاتلوا حتي اللحظة الأخيرة ورفضوا الهروب، لم يكن واردا للحظة واحدة أن نغادر العراق أو نهرب كالجبناء بحثا عن حياة رخيصة لأننا لا نعرف لأنفسنا مكانا خارج تراب العراق العزيز.. كانت هناك عروض عديدة قد قدمت ولكنهم لا يعرفون صدام حسين، ولا يعرفون أن العراقي الشريف لا يقبل إلا بعيشة شريفة وإلا دونها الاستشهاد، أما العملاء فهم وحدهم الذين يهربون ويحتمون بالأجنبي.. إنني أنصحهم بإعادة قراءة تاريخ العراق من نبوخذ نصر لصدام حسين ليعرفوا الإنسان العراقي إن لم يكونوا قد عرفوه بعد، فالمقاومة البطلة ستقول لهم حتما من نحن ومن هم، والقادم أكبر بكثير.

الطالباني يكره قصي جدا لانه كان يقود الحرس الجمهوري في معركة اب المتوكل على الله عندما استنجد العميل البارازاني بابي عدي ليطهر اربيل من مجرمي عناصر الحزب الذي يقوده طالباني ودخل عليهم فجرا وبنصف ساعة كان طالباني على حدود بنجوين للهرب الى اسيادة في ايران وقصي رحمه الله يحب خاله المرحوم عدنان جدا وسمى احد ابنائه باسم عدنان والآخر باسم صدام وكان يرعى عائلته ختى انه كثيرا ما يرافقه حمزة ابن المرحوم عدنان في الكثير من جولاته البنتاغون ولغرض ما يسمى بتوفير المصداقية عرض جثثا من البلاستيك مصنعة في هوليود وقال انها لجثامينهم بعد ان تحولت الى فحم محترق وخوفا من ان يتحول البيت الذي شهد ملحمة البطولة في الموصل الى مزار قامت البنتاغون وبعد اربعة ايام من وقوع المعركة، بتدمير المنزل ذا الطابقين كليا، وما زال حتى يومنا هذا ارضا جرداء. اما صلاح شقيق نواف الزيدان الذي وشى بهم فقد قتل في الموصل برصاص مجهولين اطلقوا عليه النار فيما كان داخل سيارته وان اثنين من اقربائه وأحد اصدقائه الذين كانوا معه اصيبوا بجروح، وتمكن المهاجمون من الفرار في سيارة كانت تقلهم».المجرم بوش رحب بمقتلهم معتبرا أن العملية تشكل نصرا كبيرا !!!!!!!!!!!!!!!!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل